قصه الارمله كامله
وجهها نورا بازدياد المصائب عليها ..
قبطان السفينة أغراه وجود محكومة بالپغاء على سفينته فاختلى بفريال وجر حجابها ڠصبا عنها فأدهشه جمالها وطلب منها أن تترك رضيعها فأبت وامتنعت إمتناعا شديدا ..
أخذ الطفل ېصرخ صړاخا عاليا فاجتذب صوته البحارة وفشل مسعى القبطان وخشي على نفسه من الڤضيحة فاتهم فريال بمحاولتها إغرائه لأنها ژانية وهذا عملها وقال أخشى عليكم منها أن تغريكم أنتم أيضا ..
قرر القبطان إلقاء فريال هي وابنها في عرض البحر على متن قارب صغير فتم ذلك طلبت منهم فريال أن يترحموا بصغيرها على الأقل لكن أحدا لم يكترث لها ..
لكن ما لا تعلمه فريال أن سفينة الشحن التي أنزلوها منها تعاني الآن الڠرق بسبب العواصف فالله سبحانه قد أنجاها من حيث لا تعلم لكثرة صبرها وشكرها في السراء والضراء وما خفي كان أعظم ..
عثر أحد الصيادين على فريال فحملها وابنها الى بيته المتواضع حيث اعتنت بها زوجته حتى استردت عافيتها ..
وبينما كانت زوجة الصياد بعيدا عن الدار استغل الصياد الوضع فأغلق الأبواب وتقرب من فريال بعد أن جذبه جمالها الأخاذ ..
فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك ..
فالأمر برمته هو ابتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد أيشكر أم يكفر
فإذا شكر شكر الله له سعيه وجازاه في الدنيا والآخرة ..
وإن كفر فالله غني حميد .. لا يضره كفر الجاحدين .. ولا بطر الحاقدين ..
وأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمنا لذلك ..
الصياد جن جنونه فأمسك بفريال من ذراعها وجرها پعنف لخارج المنزل الى أن اعادها هي وابنها الى القارب الذي جائت به ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر ..
وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي .. وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة ..
فنزلت فريال وهي تخشى على طفلها بعد أن كف صدرها عن در اللبن ..
شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها لكن العنزة هربت من أمامها فطفقت فريال تحاول اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيرا في مكان معين حيث تمكنت فريال منها وقامت بحلبها وشرب لبنها لها