رواية حين تتبدل الأقدار
علي الدنياواديني قولتها دلوقتي ها هنسميها ايه بقي
حور هنسميها حور
واديني قولتها دلوقتي ها هنسميها ايه بقي
حور هنسميها حور
حور حلو الاسم
كدا بقي معانا روهان وراكان وراما وادي حور
يلا تعالي نرجع عند العربيه عشان الجو بقى برد شويه
ايوه يلا رجعنا عند العربيه ودخلنا قعدنا فيها شويه وبدء النهار يظهر كدا
والعربيات بدءت تظهر كمان وحور كانت ب من الجوع
لحد ماسمعت ص حد بيتكلم وبيقول لمعتز محتاج اي مساعده
معتز ايوه لو سمحت العربيه متعطله من كام ساعه وبنتنا ومحتاجين نروح علي اقرب صيدليه نشتري ليها حليب بودرة عشان البنت ومش عارفين نتصرف ازاى
الشخص دا ومعتز كانوا بيشوفوا سبب التعطيل وزوجته اخدت حور وبدأت في اشباعها والحمد لله هديت خالص هى عندها بنت عندها سبع شهور دا اللي عرفته منها
وبعد شويه العربيه اشتغلت وسلمنا عليهم ورجعنا بيتنا ما قدرتش ارتاح غير لما نزلت اشتريت ليها لبس كتير اوى وكلمت جارتي هتهتم بتغذيتها مع طفلها لمدة ست شهور بمبلغ كبير بردوا زى مرتب كدا
العصر اذن واخويا جاب الولاد هو ووالدتي وشافوا حور وطبعا ما وقفوش كلام وازاى تجيبيها هنا دخليها اي م سيبيها لاي حد كفايه اولادك لكن كل كلامهم ماكانش في رأسي اصلا وكنت متمسكة بيها اوي وماسمعتش كلامهم وقررت اخليها معايا
في الاول كانوا فرحانين بيها اوى لكن بعد كدا بدؤا يغيروا منها كانت حلوه اوى عشان كدا ماكنتش بسيبها اولادى كمان حلوين لكن هى دايضحك ليا عشان كدا كنت دايما مش بروح مكان غير وهي معايا حبيتها اوى بتطمن بجد لما بشوفها قدامي
وفي يوم كان صع ب اوى عليا بجد واتشغلت عنها فيه اهل معتز واهلي كانوا هييجوا عندنا بالليل
.دخلت المطبخ وبدءت اجهز العشاء وسيبتها عادي استغربت لما فضلت وقت طويل وماسمعتش صها وفجأة صها ظهر ابتسمت
روهااااان
ايه يا مامي
انت بتعمل ايه
بنيمها
طب يلا اطلع برا وجربت عليها بلهفه شيلتها واخدتها معايا لحد معتز ماجه
.وقال حاجه ضا يقتني اوى لدرجة ان سيبت التجهيزات وفضلت
اسمع يا معتز مهما قالت مامتك انا مستحيل اتخلي عن حور واسيبها تعيش في ملجأ مستحيل حور بنتي انا مش بنت حد تانى انت فاهم. فاهم يا معتز
اسمعيني بس يا فيفي
مش عايزه أفهم حاجه مش هسيب حور
لو ايه اللي حصل فااااااااهم يا معتز
اسمعيني بقي هو انا دايما رأيي ملغي عندك وكلامي مش بيتسمع لأخره حور مش هتمشي من هنا ومش لازم تظهر قدامهم
فيفي يا روحي ممكن بس تهدي شويه ماما هتقول كلام كتير بخصوص حور مش عايزك تردي عليها عشان خاطري انا يا فيفي
هما هيفضلوا ساعتين وهيمشوا مش عايزين اي ولا مشا كل خلاص
خلاص يا معتز بس عايزاك تعرف ان لو قالت حاجه ضا يقتني اقسم بالله ما هسكت
انا
مر الوقت واهل فاطمه واهل معتز وصلوا وفيفي ومعتز حطوا خلا فاتهم علي جنب ورحبوا بيهم بطريقه حلوه جدا
فيفي جهزت العشاء والكل كان موجودين علي السفره ووالدة معتز كانت بتقول كلام مش حلو لكن معتز كانت نظراته لفيفي توسل عشان تكلمش او تتضا يق
انتهوا من تناول العشاء والكل قعد
كانوا بيتكلموا وبيضحكوا وفجأة سمعوا ص بكاء حور
فيفي قامت بسرعه تشوفها
والدة معتز مش هي دي البنت اللي لقيتوها من كام يوم ومالها مراتك بتجري عليها كدا ليه دي ماجريتش علي اولادها كدا وبعدين ايه اللبس اللي اولادك لابسينه ده
دى تانى مره احى عندك واشوفهم لابسينه
معتز عادي ياماما دي مجرد صدفة مش اكتر ولا اقل
حضرتك عارفه ان اولادي بيلبسوا اجمل حاجه
لا ماهو واضح يا معتز ان اولادك بيلبسوا اجمل لبس
فضلت فيفي شويه مع حور ودا كان في حد ذاته كفيل يع صب والدة معتز ويج ننها
ايه يا فيفي هانم هتفضلي جنب المحروسه طول الليل
مش اسمها المحروسة اسمها حور
لا دا انتي عديتي مرحلة