رواية عشقت البرائه كاملة بقلم أماني المغربي
بانها ليست شقيقته هي لا تعرف لما وجهت نظرها اتجاها لترا رده فعله ولكن العجيب ان الامر ازعجها انه لا يهتم لها ومنذوا متي يهتمت بها من الاساس يالي السخريه
يوسف بهدواء .... انا بصراحه مقدر مشاعركوا بس مش قادر اصبر اكتر من كدا عاوز اعرف اذاي برائه قدرت توصل ليكوا
ليتنهد الاب بتعب .... كنا راجعين من رحله وفي الطريق لقينا عربيه بتتقلب فجرينا عليها
امجد .... انا سامع صوت طفل بيبكي ليقترب امجد من الصوت
رحمه ... حاسب ي امجد العربيه بطلع دخان
امجد ... ربنا يستر ليقترب اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلاهما
ليشعر بان احدهم يمسك يديه
..... ارجوك انقذها
امجد .... هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش
امجد ... خلاص اهي طلعتها الحمد الله
.... الحمد الله
رحمه پبكاء وهي تحضن الصغيره
امجد وهو يحاول ان ينقءها ... طب علي القليل .... قولي اذاي اقدر اوصل الطفله دي لاهلك او لاهل جوزك
المراءه بۏجع وهي تاخذ نفسها بصعوبه .... ارجوك مدورش علي اي اهل لينا لانهم لو عرفوا انها عايشه ھيموتوها
لتكمل بتقطع
.... ارجوك ارجوك اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل
لتكمل الام الحديث عنه .... بعد كدا خدناها ولحظن حظنا اننا مقطوعين من شجره سيبنا البلد الي عايشين فيها عشان محدش من الجيران يشك في حاجه وخدناها وسفرنا وجيني علي هنا ونسبناها لينا ويعلم ربنا اني عاملتها افضل من بناتي
ليغمض يوسف عينيه بتأثر..... انا مقدر شعورركوا وانكوا بتحبوها ذي بنتكوا بس بصراحه ان لازم اخدها معايا لان جدها ھيموت لو مشفهاش انا منعته بالعفيه انه يجي هنا
لتحضنها رحمه وتهز رائسها بلا
محمد بسخريه .... تاخدها معاك فين لمواخذه
يوسف بتحدي .... هاخدها علي بيتها ووسط عيلتها الحقيقيه
محمد .... سمعت
يوسف بتجاهل ويتحدث الي برائه ..... برائه يحبيبتي
محمد پغضب ... حبك برص ي جدع انت متحترم نفسك
يوسف ببرود.... علي ما اعتقد موجهتش ليك كلام انا بكلم بنت عمتي وانت دلوقتي الغريب فياريت تسكت خالص
محمد پغضب .... الي هيخرص دا انت ومفيش حاجه معاك تثبت انها تقربلك و ريني بقا هتقدر تاخدها اذاي
الاب بحزن .... قومي ي بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي