قصة: زوجة لم ترفع بصرها لزوجها ثلاثة أشهر الجزء الأول والثاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البلاد .. لبعض الأعمال .. وسأعود أن شاء الله .. فقالت الزوجه .. تسافر .. قال لأبحث لكي عن كلية ..!! واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..
وقبل العملية بيوم
الجزء الثاني من امرأة لا تستطيع ان ترفع بصرها على زوجها لمدة ثلاثة شهور بعد ان قرأت دفتر ذكرياته
افهمها انه أتى المتبرع من دولة عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة .. ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي ب الأعمال .. فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!
والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علا التعب .. نعم لا يذهب فكرك بعيدا .. هو هو المتبرع ..!! وما الرجل العربي إلا تمثيلية .. نعم لقد تبرع لزوجته بكليته .. ولا يعلم .. أحد .. وبعد العملية بتسعة شهور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..
عمت الفرحة الجميع
.. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه.. وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها .. الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل .. استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله عز وجل وعلا ..
برواية حفص.. كانت مسافرة معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه .. فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه .. جلست معه .. قبل فترة .. فما قال إلا أنها لم ترفع بصرها له ..
منذ ثلاثة أشهر
.. عنا يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها .. يقول .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع العڈاب كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي .. وكانت .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا
بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه .. كنت أنا الذي أغلط ..
.. كنت .. وكنت .. أما الآن .. أعتقد وعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات .. قال تعالي.. إن الله مع الصابرين.. . قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال الى هنا تنتهي القصه
قصة امرأة لا تستطيع ان ترفع بصرها على زوجها لمدة ثلاثة شهور بعد ان قرأت دفتر ذكرياته
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.