رواية جديدة كاملة بقلم منى عادل
مرة لما كبيتي الصابون على الأرض عشان تتزحلق وتقع
عبير پصدمة أنا وكملت بدموع أحلفلك بإيه إني كنت بنضف يومها و كنت منبها عليها متخرجش و..
أم جيهان بقولك إيه خليلك الشويتين دول إعمليهم قدام جوزك ماشي أنا بحذرك لو أي حاجة حصلت لبنتي أنا هحملك المسؤولية ووقتها مش هرحمك
خرجت وسابتني مصډومة جريت على اوضتي و إنفجرت في البكا إزاي يفكرو يتهموني بحاجة زي دي هما فاكرين إني عشان انا إتحرمت من الخلفة هكره لغيري الخير
فلاش باك
أول ما بنتها إتجوزت كانت طايرة من الفرحة عرفت بعدها أنهم كانو فاقدين الأمل أنها تتجوز لما وصلت سن
و أستمر الحال ده لأيام لحد ما فيوم كانت خارجة من أوضتها ووقعت جريت عليها وطلبت لها دكتورة ولما جه ياسر من الشغل و أمها جت تتطمن عليها لقيت جيهان إنفجرت بالبكاء وبقت تتهمني أن أنا حطيتلها الصابون على باب أوضتها عن قصد عشان
ياسر بإبتسامة ربنا يكملك بعقلك يا روحي
باك
مسحت دموعي و روحت حضرت الأكل قبل ما ياسر يرجع من الشغل
و أنا بغسل المواعين حسيت بخربشة في الباب برة رحت أشوف مين لما فتحت الباب لقيت ست كانت لابسة عباية سودة و مغطية وشها اول ما الباب إتفتح طلعت جري
لقيت كيسة غريبة مرمية عند باب البيت أول ما شلتها أشوف فيها إيه لقيت جيهان خرجت ورايا وفضلت تصوت و أنا مصډومة
جيهان يا لاااهوووي إلحقني يا ياسر تعالا شوف مرتك بتعمل ايه..
ياسر قام مخضوض وراح جري على برة لقى