آياتان في القرآن تساوي قيام الليل والتهجد وتحميك من الشـيطان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الليلة أو كفتاه السوء فى هذة الليلة.
وقال الله تعالى آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملآئكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.. رفع الله عز وجل رفع قدر بعض الآيات على الأخرى وجعل لقراءة هذه الآيات فضلا لا يدانيه فضل ومن هذه الآيات آخر آيتين من سورة البقرة وذلك من
إلى آخر السورة فقد روى البخاري عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه.
كلمة كفتاه تحتمل معاني كثيرة فمن العلماء من يقول إنها تعني أن الآيتين تجزئان عن قيام الليل وبعضهم يقول تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عام في هذه الليلة وآخرون يقولون إنهما تكفيان من كل سوء.
فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة وقال الإمام ابن حجر العسلاقى فى كتابه فتح البارى لشرح صحيح البخارى أن قول النبى من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة يعني من قوله تعالى آمن الرسول إلى آخر السورة وآخر الآية الأولى المصير ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة مضيفا أن قوله تعالى وأما ما اكتسبت فليست رأس آية باتفاق العادين.