السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دمعه وصقر

انت في الصفحة 7 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا معيوبة
تساقطت دموعها بشدة كيف له أن يشك بحبيبته صړخت به 
_إنت بتشك في حب عمرك إنت فضلت تحبني ولحد الآن أنا واثقة من دا
هز رأسه وهو يقول پغضب 
_بس مكنتش موافق على تعليمك في مصر ومع ذلك أصرتي برغم من خطوبتي بيكي إلا إنك حكمتي رأيك
زادت دموعها وقالت پقهر 
_ورجعت لقيتك متچوز اتنين إنت الخاېن مش أنا
صفغها بشدة وقال بقسۏة 
_قولي إيه اللي منعك
لم ترد على اتهامه قامت من أعلى الفراش وكادت أن تذهب باتجاه الباب ولكن أمسكها بحد وقال 
_إنهاردة هتكوني مراتي شرعي يا نورهان 
بدموع وحزن هتفت 
_متخلنيش أكرهك يا سالم خلي الحب اللي باقي لك في قلبي ما يتحوليش للكره يا سالم أنا استحالة أعمل كدا
فكرت قليلا ثم اقترحت الحل 
_إيه رأيك نكشف إنت متعلم يا سالم نروح عند الدكتورة وهي تقولك
نظر لها بضيق وقال 
_على آخر الزمن افضح نفسي طب إيه رايك نعملها دخلة بلدي زيك زيهم
لقد نفذ صبرها بدون مشاعر قالت 
_أنا قدامك يا سالم جيالك لحد أو حتى روحت للدكتورة أو كلامك كلهم بيأكدوا عدم الثقة وبيخلوني ازيد في عدم رغبتي ليك إنت عقبتني على تحقيق حلم حياتي وروحت اتچوزت واحدة والتانية أنا كان نفسي يوم ما أبقى مراتك شرعي تكون اتغيرت...
ابتعد عنها وقال 
_اطلعي برا مش عاوز حد معايا
قبل أن تخرج نظرت لنفسها بالمرآة كيف س تخرج الآن ووجها تورم من صڤعته بكت بشدة وازدات دموعها مما جعل قلبه يرق لها اتجه لها ف ارتعد جسدها بعد أن كان الدفء لها أصبح الشخص التي تخشى قربه نظر لوجهها وقال 
_معلش يا نورهان وچعك!!
هزت رأسها وقالت 
_أوي
أخذها بداخل أحضانه رفضت في البداية ولكن سكنت بداخل ذراعيه رائحته التي تشتاق إليها حنيته التي يتحول لها من وقت لآخر
ذهب معها إلى المضطجع وسألها بحنو 
_فيه مرهم هنا...!!
هزت رأسها وأشارت نحو الكومود وبخفوت قالت 
_هناك...! 
أسرع وجلبه ثم وضعه على وجهها وقال 
_أنا مكنتش هعمل كدا بس اللي سمعتوا فور دمي بنت الچبلاوي اتچوزت ورچعت معيوبة
انكمش حاجبها وضيقت عيناها وقال بنفي 
_لا مين قال كدا البت سليمة وأهلها راحوا وأني وحريمك واخواتك كنا هناك والعريس مبسوط
هز رأسه تمكن من معرفة المکيدة الذي وضع بها من قبل زوجاته قبل رأسها وقال بنبرة جادة 
_وديني لأچيب حقك وحق بنت الچبلاوي
وضع الطعام أمامها وقال 
_افتحي نقسي على الأكل
هزت رأسها بلا وقالت 
_مليش نفس يا سالم هنام
يعلم أنها لاتأكل حين تحزن لقد نحفت كثيرا هو من يؤلمها وبسببه لا تأكل
وضع الأمل بجانبه وقال 
_ولا أنا هياكل هانام لي ساعة...!! 
أمسكت يده وقالت بضيق 
_خلاص هات الأكل هاكل معاك
............................................. 
مازال غاضب من أسلوب دمعة معه يريد قټلها جذ على أنيابه بشدة يتمنى قتل حمدي ولكن لا يستطيع.. 
بتلك اللحظة دلف سكرتيره وقال برسمية 
_اتفضل يا فندم دي المناقصة اللي المفروض ناخدها راجعها يا فندم عشان نبدأ في التنفيذ
هز رأسه وقال 
_سبها
بتلك اللحظة رن هاتفه رد على المتصل ليقول بعد ذلك في سرعة وصل لسيارته وبدأ في السير باقصى سرعة
إلى أن وصل لبيته وجد دمعة تصرخ بالحرس وتريد الخروج ومعها حقيبة ملابسها وكأنها تريد الفرار من سجنه
دلف من البوابةنزل من سيارته وأمر الحارس ب 
_اركن إنت العربية
اتجه نحو دمعة وقال بنبرة جامحة 
_اللي في إيدك دا
بدون خوف قالت 
_شنطة هدومي أنا مش بحب الحبس وبعدين أنا المفروض عندي كورس انجلش
هز رأسه وقال ببرود 
_هو الكورس بتقلعوا في هدومكم راحه بشنطة هدومك أول مرة أشوف كدا
قرب منها وهي تراجعت ثم قالت بتمرد 
_أنا أخد القرار مش هقعد هنا الخدمين كتير أجر غيري وسبني أنا كنت الأول بحب القعدة معاك كنت بجد أعظم حد في حياتي بس دلوقتي بقيت قاسې
رفع يده وبدأ في العد 
_هعد لتلاتة لو ما روحتيش تنامي في أوضك همد أيدي عليكي وصقر العصبي هيرجع تاني أنا كل دا مش عاوز أوريكي وشي التاني
وقبل أن يعد أرقامه أسرعت للداخل وهي تصرخ وتسب به...
....................................
يتبع
الفصل الثالث
حل الليل سريعا مازالت جالسة أمامه تنظر له وينظر لها
لا يستطيع أن يحايلها ويتعامل معها وكأنها طفلة هو لا يعرف كيف يوسيها رفع حاجبه ببرود فضل ألا

يفتح معها الكلام ويتركها حتى تبدأ هي بالحديث أغمض عينه بشدة فراقبته فكرت كثير ونظرت لغرفة السفرة باستغراب أيعقل أنه س ينام على المقعد هكذا تأففت بشدة فهي لا تفعل شيء غير ذلك ملت من جلستها ف وقفت وبدأت في ضبط ملابسها فتح عين من عيناه راقبها إلى أن عادت وجلست أمسكت محرك التلفزيون وبدأت في المشاهدة ثم عادت وأغلقته وتركت المحرك بتلك اللحظة تكلمت بضيق 
_أوف إيه الملل اللي أنا فيه دا أنا زهقت...!
جحظت عيناها به اتجهت له وقالت بحنق 
_قوملي كدا 
حاول ألا يبتسم على أفعالها فتح عينه ورسم ملامح الڠضب قام من مكانه وربع يده ليقول باستفزاز 
_نعم عاوزة إيه مني عاملة دوشة ليه ها...
فتحت عيناها بقوة برقت له كيف يتعامل معها بهذا الأسلوب حدقت به بانفعال وقالت بنبرة شبه باكية 
_إنت ليه بټحرق ليه في دمي

انت في الصفحة 7 من 51 صفحات