رواية دمعه وصقر
أهلي والصراحة تعبت من دوشة البيت واللي بيحصل عاوز ارتاح يومين
ضړب يده بالجدران ثم صړخ بها
_متچوزة عاد خروف واخدة القرار ولابسة وهتمشي لا اله إلا الله عليكي يا شيخة بتحبي تعكنني عليا لا وماشية بعباية ملزوقة على چسمك ووسطك
صمت قليلا ليبتلع ما في حلقه ثم أكمل پغضب
_على إيه ها الواحدة چوزها بيكافها لما بتعطي له واچباته لكن أنا أصلا ما باخدش منك حاچة...!!
_بس أنا عاوزة أروح إنت كل شوية بتقول واچبات يأخي حسيت إن الحب معاك مش في القلوب وبعدين حقي أروح لأهلي وأقعد يوم والتاني يأخي عاوزة ارتاح منك زهقت والعباية مش هقلعها...
الصبح أخدك تشوفيهم وترچعي هنا الواحدة ملهاش غير بيت چوزها وعيلها
_إنت لأزم تكون عادل بين زوچاتك كل واحدة فيهم بتروح بيت أبوها أشمعنا أنا اتحبست بيت چدران بيتك
أمسك يدها بقوة ثم قال بغل
_عشان إنتي ملكي
غير نبرة صوته للحنان وأكمل حديثه
_طب هما ما يهمونيش أكتر ما إنتي بتهميني
اتجهت نحوها ثم أخذتها وقالت
_مالك يا روحي مالك يا نورهان
أجابتها الصغيرة پبكاء شديد
_ماما نهلة ضړبتني عشان اتخانقت مع بنتها وماما كمان ضړبت إلهام أختي وهي بټعيط وأنا چيت اشتكي لبابا
انتظرت زوجها ولم يأتي ظلت تتجول بالشقة من التوتر عيناها على باب منزلها أمسكت هاتفها وحاولت أن تهاتفه تحاول مرارا وتكرارا الوصول له ولكنه لا ياتي بتلك اللحظة سمعت صوت ابنها الذي يبكي بشدة تأففت بشدة ثم صړخت به
_هي ناقصة بس بقى أبوك مش عارفة فين حاسة بالقلق عليه
تذكرت صديقه المقرب ف قررت أن تهاتفه ولكن قبل أن تهاتفه سمعت صوت دكات الباب التي فتحت ما أن وضع زوجها مفاتحه اتجهت في سرعة نحو الباب ودموعها تملأ وجهها بشدة بلهفة شديدة سألته
لاحت باسمة السخرية على وجهه ثم قال ببرود
_والله بعود الهانم على غيابي يمكن ترجع في قرارها
صړخت به بعلو وقالت بعصبية
_أفرض إن أنا وإبنك حصل لنا حاجة ما تردش علينا
ببرود شديد رد عليها
_عادي ما حصلش حاجة كنتي اتصلتي بابن عمك
جلس على المقعد ثم أكمل
_شنطك جاهزة وعربيتك تحت والسواق موجود ما شرفتيش فيلا عمك وضلمتي بيتي ليه
تأففت من حديثه الذي يغضبها ردت عليه بعلو
_إنت ليه حابب تنرفزني ليه بتعمل كدا ها أنا ماقولتش حاجة غلط إنت دايما بتغلطتني بس عمرك ما فكرت تغلط نفسك
قام من مكانه ومازال يتعامل معها ك لوح الثلج البارد اتجه نحو غرفة ابنه وقال
_أنا هنام في أوضة ابني خدي ابنك في ونامي وفكري للصبح لأنا لا صقر.....!!!!!!!
وجد زوجاته يتعاركن بصرامة شديد وصړاخ قال
_ نهلة و قمر عاوزكم تعالوا
جحظت كل منهن بالأخرى پخوف ملامح وجهه لا تتدل على الخير أسلوبه وطريقته تعني إنه س يقتلهم همست نهلة في أذن قمر بانفعال
_مقصوفة الرقبة اللي سمها على اسم اللي ما تتسمى راحت اشتكت اتفضلي يا ختي
كورت قمر يدها پخوف وردت عليها بهلع
_لو جيت قدامي هضربها على لسانها اللي بتفتن بيه
دلف غرفة مكتبه ولحقوا بيه ابتعلت نهلة مافي حلقها پخوف وسالته بتلعثم
_مالك يا سيد الناس في حاچة يا أخويا
صړخ بها بانفعال
_بدل ما تچيبوا البنات وتصلحوهم وتقولولهم ممنوع تتكلموا كدا مع بعض بټضربوهم وكمان بتتخانقكم
أمسك بالأثنان معا ثم صدم رأسهم ببعض وأكمل
_دي غلطة والغلطة التانية بحچة إني انفعل على نورهان چيبتوا سيرة بنت الچبلاوي بالشړ دي التاني والتالتة إنكم بتكرهوا نورهان ضرتكم
جلب العصاه الخاص به ثم نزل عليهم بالضړب الشديد صړخ بقوة
_إنا حاسس إني أريل معاكوا عاوزين تچيوبوا زي ما إنتوا عاوزين كل واحدة منكم تروح لبيت أبوها لحد ما أصف لكم ومن غير العيال أمهم نورهان هتربيهم
قامت نهلة بصعوبة ثم قالت بغل
_أمهم!! هي اللي حملت وربت زي اللي چت على الچاهز
أمسكها من خصلاتها بقوة ثم قال بجموح
_هو مش أنا قولت كدا ببقى آه هي أصلا بالنسبة لي أمهم عنكم غوروا
بالفعل أسرعوا من أمامه بتلك اللحظة دلفت نورهان وقالت بعتاب
_ليه ضربتهم كدا هما حريمك وكمان مخلفين وبعدين عندهم حق أنا مش أم لعيالهم على الچاهز
بضيق شديد قال
_اطلعي من نفوخي وروحي نامي خلي الصبح يطلع عليكي على خير
ابتلعت ما في حلقها ثم قالت برجاء
_طب ممكن أطلب منك طلب
بصرامة شديد قال
_إلا اللي في دماغك ممنوع وبعدين أنا قولت بكرة
يفهما