رواية سقطت من عيني كاملة ممتعة للغاية
أصرت على موقفها ....... وبعدما خلد للنوم تسللت ومعها أبنتها وذهبت للاختباء بشقة مصطفى
بعد ثلاث أيام ببيت سهير
سامى بصوت هادر يعنى أيه الأرض أنشقت وبلعتهم ...... ما أنت لو كنت راجل ما كانت تتجرأ تعمل عملتها دى
فاروق بخفوت والله وافقت وقالت هتسافر معايا
سامى بتهكم كانت بتضحك عليك يا مغفل ...... بس والله لو ما رجعوا مافى قدامى غيرك أنتقم منه على ڤضيحتنا
مصطفى السلام عليكم
فاروق بترحيب وعليكم السلام ...... اهلا ياباشمهندس ..... سعادته سامى بيه الغمراوى أخو مراتى ...... والباشمهندس مصطفى جارنا
مصطفى بهدوء أهلا ....... كنت عايزك فى موضوع يا فاروق
مصطفى أنا عارف الظروف دى وده اللى جابنى
سامى پغضب عارف ايه بالضبط
مصطفى بادب عارف أنكم مش لاقين مدام سهير
سامى بحدة وأنت عرفت منين
مصطفى بطيبة هى كلمتنى عشان أجى أخد بنتى ....... وفهمت منها المشكله ....... وطلبت تستنانى اما أجى واتفاهم معكم...... وأكيد أنتم عايزين مصلحة بنتكم ....... ومش هيرضيكم تضيعوا مستقبلها وتسيب تعليمها..... أنا مرضيتش أقولها أنى هاجى عندكم الأول كنت خاېف تهرب لانها خاېفة منكم قوى
مصطفى بسعادة والله أنا كنت متأكد أنها اتسرعت ....... بس أنت عارف قلب الأم ....... بس كويس أن حضرتك شخصية محترمة وتقبلت الموضوع بالبساطة دى
سامى بلهفة طبعا دى فى الأول و الأخر أختى ....... ويهمنى أمرها ...... هى فين دلوقتى
سامى بغموض ابن أصول بصحيح ..... يالا نروح نجيبها ...... عشان تعرف ترتاح فى بيتك
الجزء الثالث
بشقة مصطفى أستمعت سهير لصوت جرس الباب يرن بالحاح ثم الباب يفتح وصوت فاروق وهو يقول اتفضلوا ياجماعه ...... اتفضل ياسامى بيه ...... اتفضل يا فاروق ........ البيت بيتكم
مصطفى بحماسة مدام سهير .... مدام سهير
خرجت كذبيحة تساق لقدرها ........ ورأت نظرات الشماته بعين أخيها ..... واللهفة بعين زوجها ........ والطيبة بعين خائڼها ...... وأستمعت لصوته السعيد وهو يقول أهو يا ستى أنا أتفاهمت مع سامى بيه والراجل تقبل الموقف ....... وهترجعى بيتك معززة مكرمه ......
وكمن صرف نظر عن موضوع الجواز
اذا هو ليس بخائڼ وليس بنفس الطيبة التى وصفته ايمان بل فاقها بمراحل حتى وصل لمرحلة السذاجة فكيف يظن بأن سامى سيتقبل الأمر بهذه البساطة ويترك ثروتها التى يسعى اليها ولكن قد يكون هذا هو السبب فهى قد شرحت له الأمر بدون تفاصيل ولا يعرف شئ عن هدف أخيها الحقيقى من تلك الزيجة ...... لا تعرف لما ارتاحت لمعرفتها انه لم يخن ثقتها رغم ان ذلك لن يفرق فى موقفها شئ
سامى پشماتة ولازمتها ايه الجوازة بقى وهى هاتمضى على عايزه وكمان ...... هترجع هى وبنتها يعيشوا فى بيتى ..... ولا أيه رأيك ي ........ وقطع كلامه جرس الباب فذهب بنفسه ليفتحه ويدخل أربع رجال يبدو من مظهرهم واسلحتهم أنهم غفر أو أفراد حراسة ...... لينتشروا بالشقة بشكل مقلق
سامى بغموض لا مؤخذة ياباشمهندس لما سبتك بتشرب الشاى كلمت رجالتى عزمتهم عندك اصلى ما ستغناش عنهم ابدا ....... قولتى أيه يا سهير هتمضى على ورثك وترجعى بيتى ولا لا
سهير بحدة انت بتخرف ارجع فين وامضى على ايه
سامى بحدة احترمى نفسك ياسهير ...... ومن ناحية هتمضى فانت هتمضى .....ولو ما مضيتيش على التنازل ...... يبقى هتمضى على محضر الژنا اللى هيتعملك أنت والباشمهندس
مصطفى بدهشة انت