رواية سقطت من عيني كاملة ممتعة للغاية
ومن فاروق وياخد حياة وفلوسها ....... أو أنه يجوز بنتى لابنه وبمجرد ما اتنازل عن فلوسى لها هيطردنى ويبعدها عنى زى ما عمل زمان فى امى ويبقى كده فعلا سبتها لهم ....... أو الحل الأخير
مصطفى بلوم أنك برضه هتسيبها لهم
سهير بغموض قصدك اسيبهم لها ........ لو قدرت اضمن تحقيق شروطى يبقى هما اللى تحت رحمتها مش العكس ......... حياة اتربت صح حفظت القران وعرفت حقوقها اللى ربنا كرمها بها من فاطمة وعرفت القوانين وحقوق المواطنة من ايمان وانا علمتها عزة النفس والكرامه ...... كل ده وهى فى تانية اعدادى ........ لو قدرت اجبره يسبها تكمل تعليمها الدينى فى معهد الدراسات الاسلاميه اللى فاطمه بتدرس فيه بعد مۏت والدتها فاطمة هتراعاها ومش هتسيبها ده غير انها تعرف حقها اكتر كانسانة كرمها ربنا ووصى الرجل عليها ....... ولما تكمل دراستها وتدخل الجامعه عقلها هيكبروهتعرف الصادق من الكذاب ولما توصل التمنتاشر وهى حرة من غير مايجوزوها وتبقى تحت رحمتهم هيعاملوها كويس لتخرج من تحت طوعهم وتهرب ويخسروا كل حاجة
مصطفى پغضب اخرس ياحيوان يا عديم الرجولة
سامى بوقاحة اهدى ياعم السبع .... اللى بينكم ما يهمنيش ...... بالعكس ده هيخلى المدام بتتكلم طبيعى وهى بتسجل اعترافها بالخېانة
سامى بنزق امال عايزة بعد ما تخرجى من هنا مطلقة ومحدش له عندك حاجة ...... تجرى على البت تحكى لها كل حاجة ........ انت هتسجلى انك خنتى فاروق مع صاحبه وانك اتطلقتى عشان ما تقدريش تبعدى عنه حتى لو هتبعدى عنها هى ....... ولو فكرتى ترجعى ...... هاسمعه للبلد كلها وخلى بنتك ماتقدرش ترفع رأسها تانى
سامى بتهكم وليه بقى الابراء مش عايزة حقك وانت خارجة مفلسه كده ...... ولا عارفه ان فاروق مفلس ...... حقوقك انا اللى هادهلك
سهير بحدة على الابراء ياسامى قولتلك مبقتش
جاهلة لو طلقنى من غير ابراء هىبقى طلاق رجعى ومن حقه يرجعنى فى اى وقت ...... وطبعا بعد التسجيل اللى بتقول عليه يبقى انا اتسجنت رسمى وباعترافى كمان ........ لكن طلاق الابراء بيبقى طلاق بينونه صغرى وما ينفعش يرجعنى الا بموافقتى
سهير بتعالىعايزة أدخل الاوضة اغير هدومى قبل ما المأذون والمحامى يجوا...... ولا بتاع الشهر العقارى هيقول ايه وانا بهدوم البيت وممنوعه اتحرك
سامى استنى لما حد يدخل يشيل حياة ينزلها العربية
سهير باصرار هادخل اتاكد ان البنات متغطية وبنتى محدش من رجالتك هيلمسها يا انت يا ابوها ينزلها
دخلت الى ابنتها مسرعة حاولت افاقتها ولكنها وجدتها تتململ بين يديها فهمست باذنها وهى تحكم عليها ملابسها
سهير پقهر أنت قوية ..... ربنا حملك أمانه نفسك ولازم تكونى قدها .... والحاجة الوحيدة اللى تعيبك الحړام مش العيب .... محدش يقدر يكسرك الا لو أنت سمحتى بده ........ الضربه قوية بس الضربه اللى ماتموتش تقوى
انتفضت حياة وهى تردد بهلع حرام عليكى ...... انت عايزة منى ايه ....... دمرتى صورتك قدامى زمان ....... وجاية تدمرى حياتى كلها دلوقتى
سهير پخوف اهدى يا حبيبتى ...... ما تعمليش فى نفسك كده ....... انا مش عايزة منك حاجة غير انى اطمن ان جوازك طبيعى ....... مش تكمله لجريمتهم زمان ...... ولو بتحبيه عندى استعداد اسامحهم كلهم وافرح لك بس يكون حقيقى يستاهلك
حياة بانفعال من فضلك افتحى الباب عايزة أنزل
سهير بعتاب هنزلك بس حتى لو انت مصدقه انى خاېنة فربنا قال ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا حاولى تتأكدى من كلامى .... وانا زى ما قولت لك مش عايزة منك حاجة ولا حتى أعتذار كفاية انك تكونى عشان انسى اللى حصل كله واسامح
فتحت سهير الباب فاسرعت بالخروج .....وظلت تجرى وكأنها تطاردها حتى وصلت لبيت