السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سقطت من عيني كاملة ممتعة للغاية

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

أكتر ناس ظلمونا أحنا الاتنين وظلمهم ليا أنا أبتدى من زمان قوى 
فلاش باك
سامى پحده يعنى أيه يابا اخد اجازة عشان أجى آتجوز ....... الايقك أنت أتجوزت وخلفت ........... ومن غير ماتقولى
عبد الرحمن الغمراوى أتصلت وقلت لك أنى هاتجوز وانت مردتش
سامى پغضب أرد على أيه ....... على أنك بعد ما كنت متجوز بنت عمك كبير العيلة ...... عايزة تتجوز واحدة من الانفار اللى فى أرضها
عبد الرحمن بحزم اللى بتتكلم عليها دى بقت مراتى وأم سهير أختك ...... وأنا لا سبت أمك ولا أتجوزت عليها ........ أمك ماټت الله يرحمها وأنت سافرت تشتغل فى الكويت وسبتنى لوحدى من غير ونيس ولا جليس ...... زهقت من الوحدة وأتجوزت على سنه الله ورسوله
سامى بعصبية أنا مليش أخوات .... ومن دلوقتى أنت كمان أعتبر أن ملكش أبن ..... أنا هاخد مراتى وأرجع الكويت ....... ومن هناك هابعت لاهلها اكابر البلد يبنوا لى بيت عندهم بالمركز ويحرم علي بيت سته بنت الغفير
بعد مرورعدة سنوات توفى عبد الرحمن تاركا أبنته التى تبلغ ثمانى سنوات تحت رعاية والدتها ....... ولكن بعد عدة شهور من ۏفاته عاد سامى الى مصر وأحتكم للقضاء وحصل على حكم بالوصايا على شقيقته الصغيرة وأنتزعها أنتزاعا من حضڼ والدتها وعندما توسلت اليه بأن يتركها تنعم بقرب ابنتها أخبرها بأنها أن تنازلت عن نصيبها من الميراث لصالح أبنتها سيدعهما يعيشان معا وعندما نفذت شرطه قام بطردها من المنزل وأغلقه وأنتقل للاقامه بالمنزل الذى أسسه بالمركز بجوار أسرة زوجته 
عاشت الصغيرة سهير حياة صعبة مع شقيقها ونوال زوجته المتسلطة ..... جعلا منها خادمة لهما ولطفلهما كما اعتادا ضربها لأتفه الأسباب وعندما حصلت على الشهادة الاعدادية منعها سامى من أكمال دراستها رغم تفوقها وتوسلاتها ..... وهى فى السادسة عشر علمت من همسهما أن مختار أبن عمها جابر كبير العائلة قد تقدم لخطبتها ...... وقد أفزعها ذلك بشدة فهى لم ترى أحد يفوق سامى غلظة وصرامة غير مختار هذا....... ولكنها فوجئت بشقيقها يخبرها بأنها قد خطبت لفاروق وهو احد اقاربهم الفقراء ...... يعمل لدى شقيقها ....... ورغم علمها بأنه لم ينل أى قسط من التعليم بالأضافة لرقة حاله ...... الا أنها رغم ذلك قد شعرت بالأرتياح للتخلص من الزواج من مختار ...... خاصة وهى كانت تلاحظ نظرات الأعجاب التى يلاحقها بها فاروق ........ فتمنت أن يكون زواجها منه نهاية لمعانتها ببيت أخيها ...... ولكن ذهبت أمانيها هباء فلم يغير الزواج أى شئ ..... فقد تزوجت بغرفة ببيت أخيها وظلت قائمه على خدمتهم كما لم يمنعهم زواجها من المداومه على ټعنيفها وضربها اذا تطلب الأمر ....... التغير الوحيد الذى طرأ بحياتها هو تدليل فاروق الشديد لها بغرفتهما ........ فقد اكتشفت بأن زوجها عاشق لها حتى النخاع ....... يتألم لألمها أكثر منها ولكن سلبيته وضعف شخصيته أمام أخيها ...... تمنعانه من الدفاع عنها ويكتفى بأحتضانها والتخفيف عنها بكلمات المواساة ...... أو تضميد چراحها وتدليك كدماتها ان وجدت ........ ورغم ذلك كانت سعيدة بحياتها فهى قد حرمت من الحنان والحب منذ طفولتها وهذا أكثر ما يملكه زوجها فاروق ..... وبعد عده أشهر من زواجهما زادت سعادتها بمعرفتها بأنها تحمل جنين باحشاءها ........ ورغم حملها لم ترحمها نوال زوجة اخيها من أعباء خدمتها بل تمادت فى احدى المرات التى أغضبتها بها سهير حيث لم تقم ببعض الأشياء بالنحو الذى يرضيها فقامت

بضربها بشكل مبالغ به حتى سقطت سهير مغشيا عليها والډماء تنساب بين قدميها
فى المشفى
أفاقت سهير من أغماءها لتجد فاروق يبكى وهو جالس بجوارها ممسكا يدها بقوة بينما تتواجد طبيبة تحاول تهدئته تقريبا هى بدأت تفوق ...... أهدى شوية ...... معقول بتحبها للدرجة دى
سهير بوهن فاروق
فاروق بلهفة سهير ....... يا قلب فاروق ...... ياروح فاروق ........كده أهون عليكى تفزعينى عليكى بالشكل ده
الطبيبة الحمد لله ...... أنت مش متخيلة حالته من ساعة ما جيتى ..... كلنا كنا خايفين يحصل له حاجة ....... وابقى خدى بالك وانت نزلة السلم المرة الجاية ..... المرة دى ربنا ستر
سهير بضعف هو أنا بقالى كتير
الطبيبة جيتى من حوالى خمس

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات