رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان
ماحرمت اخوك من حقه فى حياة ابوك ولدك حرم اخوه فى حياتك ومش بس اكده خلاك ملكش كلمه ولا ليك اي سلطان على فلوسك داين تدان ياولد ابوي داين تدان ياولد القاضي
عاصم لرجاء عمتي بعد ماعرفتي انكم ملكمش حق عندى ياريت متورونيش وشكم فى البيت ده تاااني محدش فيكم يدخل البيت ده لا فى وجودى ولا حتى فى غيابي مشيت صفيه ورجاء وهما تبديان شماتتهم وعاصم بص لأبوه پغضب قعد ثابت فى مكانه بحزن وندم وتذكر كلام والده له لما اتحايل عليه ميطردش محمد اخوه وقاله كده هاتعيش وتشوف ابنك بيحرم اخوه من حقه وداين تدان صداها لسه بيرن فى ودنه وكأنه بيسمعها من والده دلوقتى
حمزه انا فتحت الباب ودخلت
نورهان طب ادخل اوضتي بقا
نورهان بدلع هتحسها يادكتور
حمزه اتنهد بحب وبعدين بقا
نورهان ضحكت طب خلاص خلاص باب اوضتى مميز مرسوم عليه حصان
حمزه بيبص شمال ويمين فين يابنتى
نورهان اخر الطرقه حمزه اه شفته اتحرك حمزه نحو الباب ووقف قدامه
نورهان بهزار ده فارس احلامى يادكتور
حمزه بسخريه ده حصان يانور كنتي بتحلمي تتجوزي حصان
نورهان بسخريه اه شفت بقا حلمت بحصان وفى الواقع اتجوزت اسد
حمزه ضحك عليها هزرى هزرى لا بجد رسمه حصان بس اومال انا فين
نورهان بدلع ماانت جنب الحصان اهووو
حمزه بحب يابنتى بلاش تعب اعصاب بقا حمزه فتح باب الاوضه ودخل انبهر من كميه الرسومات وابدى اعجابه الشديد بالغرفه حمزه اوضتك حلوه اوي يانور هاديه وناعمه زيك
حمزه انتى اللى رسمه الرسومات ديه مش كده
نورهان اه ايه رائيك بقا
حمزه بحب انا اتجوزت فنانه بقا ها وصلت لمكتب حضرتك اهو واللاب توب قدامي حمزه تلقائيا ايديه فتحت اول درج وطلع منه دفتر رسم وقال لنورهان فى دفتر رسم اهو
نورهان بتوتر لا لا متفتحهوش من فضلك
نورهان بكسوف امم خلاص خلصت تريقه من فضلك بقا رجعه مكانه لو سمحت
نورهان بهزار انت ناسي ان اهلي صعايده يجطعوووني لو لمحووه حمزه ضحك جدا على طريقه نورهان وقالها الحمد لله انك مش بتعرفي تتكلمى صعيدى
واخد حمزه كل حاجه نورهان طلبتها وكانت في نووت حمزه اخدها هي كمان بس نورهان طلبت منه ميفتحهاش
عدا كمان كام يوم فى فيلا الچارحي قاعدين مساءا سلطانه مروان شروق ونورهان اللى كانت بتذاكر للاسد الصغير
شروق خلاص ياحمزه بقا زهقت نورهان
حمزه الصغير انتى زهقتي منى صحيح يانورهان
نورهان لاء طبعا انت حبيبى شروق لوسمحتي ملكيش دعوه انا والاسد اصحاب
شروق بهزار بكره الاسد الكبير يجي وياخدك من الاسد الصغير
نورهان لا محدش يقدر ياخدنى من الاسد الصغير ابدا حمزه الصغير فرح وابتسم
مروان بسخريه هانشوف ياست نورهان الكلام ده لما الاسد يجي
سلطانه ابقى اتصل بيه يامروان ايه كل ده مخلصش شغله
مروان بيبص لنورهان وبمراوغه هو لحق لسه مكملش شهر
نورهان وشها كشړ مروان ضحك وقال لشروق شوفتي وشها كشړ ازاي
مروان بجديه انهارده سمعت حاجه غريبه حصلت فى بيت ثابت الكل نصت بأهتمام تابع مروان عاصم استولي على كل املاك ثابت ونقل كل حاجه بأسمه وحرم اخوه وعماته من حقوقهم
شروق يستاهلوا ده ذنب نورهان واللى عملوا فيها
سلطانه لا ياشروق ثابت بيشرب من نفس الكاس اللى شربه لابوه صدق الله حين قال وتلك الايام نداولها بين الناس
نورهان بحزن الله يرحمك يابابا كان دايما يقول الجزاء لازم يكون من جنس العمل
مروان الموضوع شكله كبير وثابت من يوم اللى حصل صحته فى النازل وشكل الڼار قايده فى بيتهم
وفجأه دخل الاسد الكبير بهيبته وكارزيمته وفاجئ الكل ونورهان اللى قلبها كان بيدق بسرعه شديده لما شافته واقف قدامها
سلم الاسد على سلطانه وقبل يداها وحضن