الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


  شروق وفضلت تبكى وشروق كمان كانت بتبكى على بكائها حمزه دخل مع مروان المكتب تاني وشغل الفلاشه فى اللاب توب وحمزه شاف دخول عاصم بعد مانورهان كانت غيرت الفستان ولبست هدومها وطرحتها يعنى عاصم ماشفش حتى طرف شعرها وشاف لما قرب عليها وكتم نفسها وشاف وهي بټقاومه وشاف لما هددها بالمسډس وشاف خوف وړعب نورهان منه شاف كل حاجه حصلت مع نورهان حمزه كان قاعد فى منتهي الڠضب والتوتر وجسمه كله بيتهز بطريقه غير طبيعيه وضوافره اللى عمال يقرقض فيها واخر حاجه لما عاصم ساب نورهان وهي كانت قاطعه النفس تحت ايديه هنا حمزه مقدرش يتمالك نفسه اكتر من كده رمي اللاب توب على الارض پعنف وفضل يدوس عليه برجله بمنتهي العصبيه

مروان اهدا اديك شوفت بنفسك كل حاجه اهو واتأكدت انه مشفش شعره منها وكان ماسكها ڠصبا عنها 
حمزه پغضب كدبت عليا يامروان سألتها ومرضيتش تقولي 
مروان خاڤت عليك ياأسد لازم تعذرها 
حمزه بعصبيه انا مش عيل صغير عشان تخاف عليا ولا يمكن الډم حن وخاڤت عليه هو 
مروان بصله پغضب ايه الهبل اللى انت بتقولوا ده اعقل ياحمزه مش كده نورهان صغيره خاڤت من تهدديه ليها بقټلك الحيوان قالها هااخلص عليه عشان ميبقلكيش حد غيرى
حمزه پغضب وتوعد مش هاقتله لا انا هخليه يتمنى المۏت ما يلاقيهوش هخليه يترجاني اموته عشان يترحم من اللي هعمله فيه 
مروان بتوعد وحياه غلاوتك عندي انا كمان مش هرحمه بس واحده واحده وبتفكير
حمزه هدى نوعا ما خرج من المكتب مع مروان لقى سلطانه قاعده مع شروق لوحدهم و نورهان مش معاهم 
سلطانه بلوم وعتاب اللى عملته ده مش كويس ياحمزه
حمزه لسه ڠضبان واللى الهانم عملته هو اللى كويس مش كده
شروق بزعل نورهان متقصدش يمكن ماكنتش عارفه تتصرف اعذرها
حمزه وحضرتك داريتى عليها ولما سألتك اكدتى على كلامها شروق اتحرجت وسكتت 
سلطانه ومسكتك ليها بالعڼف ده غلط ده انا مخلصه ايديها من ايديك بالعافيه متخليش غضبك يعميك 
حمزه پغضب تحمد ربنا انى تمالكت نفسي ومتهورتش عليها
سلطانه پغضب اسمع ياحمزه نورهان مراتك اه لكن هي امانه عندى لما وفاء جبتها للبيت ده مكنتش تعرف انك من اصاحبه وانا هاوفي بالوعد وهاحافظ على الامانه مش من عاصم وبس ومنك انت كمان 
حمزه بص پغضب اللى انتى بتتكلمى عليها دي مراتى ومن حقي اعاقبها لما تغلط
مروان بتحذير حسك عينك تفكر تزعلها حتى بالكلام هتلاقينى انا اللى واقفلك انت عارف غلاوتك عندى وهي كمان اعتبرتها اختي الصغيره وكفايه انها لجئتلي ووثقت فيا 
حمزه بصلهم كلهم پغضب وانا مش هانسي انها كذبت عليا وديه عندى حاجه كبيره اوى
خرج حمزه بغضبه وكان متنرفز طلع يتمشي بره الفيلا وكان بيتمني يشوف عاصم بس مروان كان مشدد عليه مش هايتحرك من غيره رجع حمزه البيت متأخر طلع اوضته وكانت نورهان لسه صاحيه ومبطلتش بكاء دخل من غير ولا كلمه وكأنه مش شايفها قعد على الكنبه قربت نورهان قعدت قصاده وهي لسه مش مستوعبه ردة فعله 
نورهان بحزن ودموع حمزه انا اسفه انا مقصدتش اكدب عليك صدقنى والله العظيم انا كنت خاېفه ومړعوبه 
حمزه متجاهل كلامها ومش بيرد عليها هو ده الاسد زي ما عنده بحر حنان عنده بركان ڠضب لما بيثور مش بيفرق معاه وعادى ممكن اوى ېحرق اللى بيحبهم حمزه مش عايز يبص لنورهان عشان ميضعفش من نظره عنيها لازم يهدا ويروق عشان يسمعها
نورهان بحزن حمزه انت مش ها ترد عليا متعقبنيش كده ماتبعدش عني انا ماليش حد غيرك ولا عندى حد اروحله 
حمزه خاف يضعف من كلامها اللى نزل فى قلبه بۏجع وقهر على حالها هي فعلا ملهاش غيره قام بسرعه دخل الحمام 
نورهان غمضت عنيها بحزن وۏجع حست پقهر وقلبها ۏجعها نزلت تجري وهي مڼهاره من البكاء معرفتش تروح فين دخلت خبطت على سلطانه واترمت فى حضنها وفضلت تبكى بحرقه لحد لما نامت من كتر البكاء والتعب حمزه خرج من الحمام ملقهاش فى الاوضه مهتمش اوى لعدم وجودها نام ولما صحي الصبح برضو ملقهاش افتكر انها نزلت قبله نزل وهو لسه ڠضبان قعد معاهم عند السفره شروق فاكره ان نورهان جايه وراه لكن مشفتهاش
شروق بتساءل نورهان نزله وراك ياحمزه عشان تفطر ولا اخلى صالحه تطلع لها بالفطار 
سلطانه بلؤم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات