الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


نورهان اللى كانت طول الوقت قعده فى الغرفه اللى سلطانه خصصتهالها تجنبا لرؤيه حمزه هي عارفه انه زعلان منها اوى بس هي حاولت معاه كتير تصالحه بس الاسد مش بيتصالح بسهوله زعلت على كرامتها وقررت متحاولش تانى لحد لما يروووق لوحده حمزه قاعد معاهم بيسمع حكايات عمار بس عقله وتفكيره مع نورهان اللى بعدت عنه ومبقتش جنبه رغم انها معاه فى نفس البيت بس مش بيشوفها 

عمار بتساءل اومال فين نورهان من وقت ما جينا مشوفتهاش حمزه بص للارض وسكت
شروق اصلها نايمه انتوا عارفين بقا الحمل والوحم جيلها بالنوم
ضحي بعفويه الفتره ديه مهمه جدا لازم ترتاح جسمنيا ونفسيا عشان بيأثر جدا على الحامل وكفايه عليها تقلب هرموناتها 
سلطانه بصت لحمزه بعتاب 
سلطانه خد عروستك ياعمار واطلع ارتاح وانزلوا على العشا طلع عمار ومعاه ضحي 
سلطانه بصت لحمزه بلوم ماكنتش اعرف انك قاسې كده ياحمزه ليه ياولدى ليه كل ده 
حمزه پغضب مش قادر انسي اللى حصل نورهان كدبت عليا 
مروان بتأكيد لا يا أسد انت بتفكر نفسك بلي شوفته فى تسجيل الكاميرات ومحمل نورهان الذنب بس هي ملهاش ذنب 
مكنتش عارفه انها هاتشوفه هناك غيرتك عمتك يااسد ومبقتش قادر تفرق بين الجاني والمجني عليه 
مروان حط حمزه قدام الحقيقه وحمزه الڠضب والغيره تملكوه هي فعلا ديه الحقيقه كل مايجى فى باله اللقطات اللي شافها بيفور جواه بركان ڠضب وتلقائيا بينصب على نورهان 
شروق انت جيت عليها اوى ياحمزه وكسرتها 
حمزه بحزن تأكدى ياشروق انها كسرتنى الاول لما خبت عليا
مروان ياسيدى هي غلطت وحست بغلطها وجت اعتذرتلك اكتر من مره وحضرتك مش عايز حتى تبص فى وشها 
حمزه بغرور وهو اللى حصل ده هايعدى كده بأسف واعتذار
شروق بأستفزاز يبقا هي عندها حق على فكره هي قالتلي انها حاسه انك اتسرعت فى جوازك منها ويمكن تكون ندمت وقالتلي كمان هتفضل رخيصه فى نظرك عشان امها اللى طلبت منك تتجوزها حمزه بيسمع كلام شروق وقلبه وجعه مش ديه الحقيقه ديه نورهان اللى من اول ماشافها انغرم بيها 
حمزه اتنهد بحزن وغمض عينه پألم ده كلام فاضي وانا مش عايز اسمعه
مروان بعتاب وحزن شايف انت عملت ايه وخليتها تفكر ازاي 
شروق بأستفزاز اكبر فى حاجه كمان هي قالتلي عليها وانا متردده بصراحه اقول ولا لاء حمزه بص لشروق بأستفهام
سلطانه متفقه مع شروق على الحوار ده بس عملت نفسها متفجأه 
سلطانه بتمثل القلق قولي ياشروق قالتلك ايه 
شروق نورهان عايزه ترجع اسكندريه عند مامتها شروق قالت كده وهي خاېفه من رد فعل الاسد ضد نورهان بس هي وسلطانه ألفوا الكدبه ديه عشان يصلحوا مابينهم
حمزه ضحك بسخريه وملامحه احتدت پغضب تروح فين طب تفكر كده تطلع من البيت من غير ماعلمى وتابع بسخريه 
الهانم فاكره نفسها متجوزه طرطور بقا 
مروان ما تلم الموضوع بقا ياأسد بدل الكلام ده كله 
حمزه قام پغضب وبينفخ دخل الأوضه عند نورهان سلطانه ضحكت لشروق لنجاح الخطه 
حمزه فتح باب الغرفه على نورهان كانت قعده بتذاكر اول ما انتبهتله قلبها بدء يدق بسرعه وعنيها لمعت بفرح وحب قامت وقفت فى مكانها هو كمان كان بيبصلها بحب  لانها وحشته كل حاجه فيها وحشاه بس عناد الاسد وكبريائه خلوه يدخل الاوضه بمنتهي الهدوء على عكس اللى كان حاسس بيه وقتها قفل الباب ووقف من غير ولا كلمه بيبص لنورهان بس 
نورهان اتنهدت بحزن فى ايه انت بتدور على حاجه حمزه كان نفسه يقولها انه بيدور عليها بس الكلام مش عايز يطلع منه مستتقل الكلام جدا 
نورهان استغربت حالته وقربت عليه بقلق مالك ياحمزه انت كويس حمزه مردش عليها هزت راسها بخيبه امل وحزن ولسه بتلف عشان ترجع مكانها مسكها حمزه من ايديها بصتله والدموع فى عنيها 
نورهان بدموع وحب حرمت يا أسد 
حمزه بغرور بتقولي ايه مش سامع 
نورهان بحب بقولك عمرى ما هاخبي عنك اي حاجه تانى حمزه مسك ايد نورهان وخرج وكلهم لما شافوهم فرحوا جدا 
مروان بحب اخيرا ده انت نشفت ريقنا معاك 
شروق بصت لنورهان بحب وغمزتها
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات