السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديد من الجزء الاول الى الاخير

انت في الصفحة 2 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم رحلت من أمامهم ثم الټفت حسام الي ابنه وهتف به پحده
عاجبك اللي بتعملن أختك ده
رد عليه فارس پغضب وكأنه جاءته الفرصه ليزفر بها
أنت بس لو تسبهالي أنا هعرف اعدلها من تاني .
فارس ابن حسام الأكبر يبلغ ن العمر خمسه وعشرون عاما تخرج من كليه الشرطه ويعمل في قسم الآداب مقتول العضلات ذو قامه عاليه عصبي دائما غاضب لا يعرف بقانون سوي القوه وهذا اكتسبه بحكم عمله ودائما يحصل علي ما يريده
زفرت حياه بضيق من همجية ابنها بينما ضړب حسام كفا علي كف قائلا پغضب
أنت !ده أسلوب تكلمني بيه يا بني افهم مش كل حاجه بالقوه حاله أختك دي مش عاوزه عصبيه وقسۏة عاملها بلين علشان تفتحلك قلبها ..

مدغ فارس ما في فمه وهو يقول بعناد
ما هي ممكن تتكلم لما استجوبها واضغط عليها .
هز حسام رأسه بقلم حيله منه بينما هتفت حياه بتحذير
فارس إياك تقرب من رنيم أنت فاهم!
قطب فارس جبينه بعدم رضي ثم رد عليها وهو ينهض
أهي عندكم بس لو زودت في اللي بتعمله أنا مش مسئول عن اللي هعملهعن اذنكم!
قال جملته ورحل من أمامهم بينما حياه التفتت لحسام قائله بقلق
أنا خاېفه عليه يا حسام الولد كل يوم طباعه بتزيد شراسه يارتنا ما دخلناه ان كليه الشرطه
ربت حسام علي كفها بهدوءوهو يقول بجديه
ما تخافيش أنا هتكلم معاه وشوف الهانم التانيه دي !
يتبع...
الفصل الثاني
داخل كليه الصيدله
سارت حلا داخل الكليه بسعاده وهي تنظر حولها باعجاب واثناء سيرها لم تنتبه الي الفتاه التي اصتدمت بها من غير قصد كانت سوف تقوم بالاعتذار لها ولكن سبقتها الفتاه وهي تقول بهدوء
_انا اسفه
ابتسمت لها حلا قائله بنبره رقيقه
_ولا يهمك كلنا بنبقي كده اول يومانتي مش سنه اولي زي
اومأت الفتاه لها بابتسامه نظرت اليها حلا بتفحص واعجبت بها بشده بدايه من وجهها التى تشع منه البراءه وملابسها التي يبدو عليها الاحتشام الشديد.
فرح الهلالى فتاه في الثامنه عشر من عمرها في عامها الاول من كليه الصيدله تتميز فرح بالبشره البيضاء والعيون الواسعه السوداء والرموش الكثيفه واكثر ما يميزها ووجهها البرئ والهدوء التى تجبر من ينظر اليها يسحر بها 
مدت الفتاه كفها الي حلا قائله بابتسامه رقيقه مثلها
_انا فرح الهلالي
_حلا الصاوي
قالتها حلا وهى تمد كفها اليها هي الاخري ذهبا ليأخذوا جدول محاضرتهم ثم اخذوا يتحدثون سويا في امور عده وتبادلوا ارقام هواتفهم فشعرت كل منهما بانها تعرف الاخري منذ زمن 
 
في المدرسه الثانويه 
جلست رنيم بمفردها وهي تنظر للفراغ ببرود قاټل وبدأت نغزات الالم تحتاجها لانها لم تأخذ الدواء كما اخبرت والدها واثناء ما هي جالسه لم تعي بالذي جلس بجانبها وهو يتطلع

اليها بمكر وخبث قائلا بعبث
_ازيك يا حبيبتي وحشتيني
التفتت له رنيم بشهقه ثم قالت بضيق
_سامر قولتلك ما بحبش الكلام ده احنا اصحاب وبس.
رد عليها سامر بمكر
_سوري يا نيمو ما كنتش اقصد.
ارمأت رنيم برأسها دون ان ترد عليه بينما سألها هو بفضول
_مالك انتي زعلانه من حاجه.!
نظرت اليه رنيم وكأنها كان تريد منه ذلك ثم اخذت تقص له عن ماحدث مع عائلتها اليوم بصدق نيه بينما هو اخذ يستمع لها وتزداد سعادته لانها تلجئ له وقت حاجتها وما ان انتهت حتي قالت له بأعين دامعه
_انا بكرهه وهفضل طول عمرى اكرهه كفايه ان الالم مش بيروح منى الا لما اخد العلاج.
ربت هو علي كتفها وهي لم تعترض بالرغم من انها محجبه مما شجعه اكثر فيما يفعله فمسح دموعها عنها وقال بخبث
_المفروض كان باباكى جابلك حقك منه .
تنهدت رنيم ثم قالت باقتناع
_عندك حق كلهم وقفوا في صفوا ولا كأنه عمل حاجه.
ابتسم سامر براحه عندما رآها مقتنعه بحديثه بينما تابعت رنيم حديثها
_انت الوحيد اللى وقفت جمبي شكرا بجد يا سامر.
ابتسم سامر بخبث ثم ربت علي كفها ولكنها ابعدت يدها بحركه سريعه منه قبضته بينما ابعد هو يده وهو متيقن انه سيزفر بها في يوم وستأتي له طواعيه.
__________________
فى فيلا حسام الصاوى
قرعت حلا جرس الباب بعد انتهاء دوامها من الجامعه لتطمئن علي رفيقتها حلا ماهي الا ثواني حتي فتح لها الخادمه الباب التي رحبت بها ثم دلفت الي الداخل وجدت حياه تجلس علي الاريكه وما ان رأتها حتي نهضت لترحب بها قائله بابتسامه
_حبيبه قلبي ايه المفاجأه الجميله دى.
حلا بابتسامه وهي تقول له بمرح
_ازيك يا طنط عامله ايه.
_بخير الحمد لله.
جذبتها حياه من يديها ثم اجلستها بجانبها واخذت تسألها عن احوالها واحوال والدتها وما ان انتهو حتي سألتها عن رنيم قائله بهدوء
__اومال فين رنيم هي لسه ما رجعتش من المدرسه.
تتهدت حياه بحزن وهي تجيبها بالم
_لا رجعت حابسه نفسها في اوضتها كالعاده !
زفرت حلا بضيق من رفيقتها فمهما تتحدث معها لتعود كما كانت ولكنها لم تقتنع ابدا بكلامها ولا تزال تحمل حسن كل ما حدث لها
ربتت حلا علي يدها بابتسامه وهي تقول برقه 
_ما تقلقيش يا طنط انا هتكلم معاها وهفضل وراها لحد ما تخرج من حالتها دى.
تنهدت حياه بحزن وهي تقول بأمل
_ياريت يا حلا لحسن انا حايشه فارس بالڠصب عنها.
تأفات حلا عند ذكر اسمه وهي تقول بضيق
_فارس ده سيبك منه دي بنى آدم معقد
_مين دي اللى معقد يا بنت الصاوي.
قالها فارس بخشونه وهو يدلف من باب الفيلا بعدما استمع لجملتها بينما هي ابتلعت ريقها پخوف وهي تراه امامها بهيئته العملاقه فردت عليه بتلعثم 
_ابن حلال د..دي انا لسه بقول لطنط قد ايه انت انسان متفاهم وطيب
رفع فارس حاجبيه باستنكار وهو يقول بسخريه
_لا يا شيخه.
ابتسمت حياه علي حلا الخائفه ثم نظرت لفارس وهي تقول بجديه
_فارس ملكش دعوه بيها وبعدين ان ايه اللي رجعك بدري
رد عليها فارس بفتور
_عادي زهقت وجيت.
ثم تابع حديثه وهو ينظر لوالدته ببرود اعتاد عليه
_انا طالع انام يا امى مش عاوز حد يزعجنى!
ردت عليه حياه بهدوء
_طيب يا حبيبىروح ارتاح شويه.
نظر فارس لحلا پحده ثم تركهم واتجه الى غرفته واثناء صعوده رنيم هي الاخري تنزل من الدرج فقال بسخريه
_اخيرا هتتكرمى وتخرجى من معتقلك وتقعدي معانا.
نظرت اليه رنيم بضيق ثم همت لتذهب ولكن امسك هو بمعصمها بقوه وهو يقول پحده
_انا مش بتكلم ولا انتى خلاص ما بقتيش تعرفى عن الزوق حاجه!
علي الرغم من انها تنظر له ببرود الا انها ترتعد بداخلها منه ولكنها حاولت تصنع شجاعتها امامه قائله ببرود
_اها انا قليله الزوق لان كلامك ما يهمنيش يا فارس.
كانت حلا وحياه يستمعون لهم بقلق خوفا من ان يتأزم الوضع بينهم بينما قاطع حديثهم صوت جرس الباب ففتحت الخادمه ولم يكن سوي حسن الذى دلف بهيبته المعتاده قائلا بجديه
_السلام عليكم
رد عليه الجميع سلامه ماعدا رنيم التي نظرت له بكره واضح بعينيها ثم اقتربت حياه منه وهي ترحب به
_اهلا يا حسن البيت نور بقالك كتير ما بتجيش
رد عليها حسن بهدوء
_حقك عليا يا عمتي حضرتك عارفه بقي ان مشغالى كتيره.
اومأت حياه بتفهم بينما حيا حلا وفارس ثم وجه حديثه لرنيم الواقفه پغضب
_ازيك يا رنيم.
كزت رنيم علي اسنانها پغضب ثم قالت بوقاحه
_انت جى هنا ليه 
_رنيييم
صزخ بها
 

انت في الصفحة 2 من 46 صفحات