الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديد من الجزء الاول الى الاخير

انت في الصفحة 9 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


اموره !
زحفت فرح للخلف پخوف وهي ترد عليها ببراءه 
_انا جيت في عربيه كبيره انا وخطيبي.
قطبت المرأه جبينها بعدم رضا واعتقدت انها تستهزأ بها فجذبتها من ملابسها بقوه وهو تقول بشړ
_انتي هتصيعى عليا يا روح امك.
ادمعت عينا فرح وحاولت ازاله يدها من علي ثيابها لم تستطع فحاولت ان تبدو قويه امامها فقالت بقوه زائفه

_لو سمحتي احترمى نفسك !
اغتاظت المرأه منها بشده ومن ردها فهى كلهن يحسبن لها الف حساب وتأتي تلك الفتاه الصغيره وتقلل من شأنها امامهن فما كان منها الا انها امسكت بفرح پعنف من حجابها فجذبت معه خصلات شعرها فصړخت بشده علي اثرها ثم اخذت تكيل لها الضربات علي كافه انحاء جسدها دون ان تستطيع فرح الدفاع عن نفسها فطالما كانت مسالمه لا تتعارك بتاتا مع احد بينما باقي النساء يشاهدون ما يحدث فقط دون التجرأ علي الاقتراب منهما والمسكينه فرح كالطير الذبيح لا تستطيع فعل شئ. ..
جاء علي اثر صړاخها العسكرى الذي نظر من نافذه الباب ليري ما يحدث فالداخل ثم دلف الي الداخل ونجح في التفريق بينهم بينما كانت فرح حالتها يرثي لها فقد سقط حجاب رأسها وثيابها تمزقت عند كتفيها ووجها تورم واحمر قليلا من اثر ضربات تلك المرأه وحين رأت العسكري يدلف للخارج توسلته پبكاء
ايدك ما تسبنيش هنا هتضربني تاني ارجوك..
نظر اليها العسكري باشفاق ثم قال بهدوء 
_اطمني يا بنتي انا هقول لفارس بيه علي اللي حصل
اومأت هي برأسها بينما حزر العسكري المرأه من الاقتراب لها مره اخري ثم بعد دقائق

كان يقف امام مكتب فارس وهو يقص عليه ماحدث فكان رده باردا للغايه
_تستاهل تلاقيها قله ادبها معاهم.
تعجب العسكري مما يقوله فحاول ان ينقذ تلك الفتاه وهو يقول برجاء
_ياباشا لو سبناها معاهم ھيموتوها انا حشتهم عنها بالعافيه.
تمطع فارس بزراعيه ببرود وهو يأمرها بتأفف
_طيب هاتها هنا واطلبلبلى القهوه بتاعتي لما اشوف اخرتها ايه.
ذهب العسكري بفرح وبالفعل بعد لحظات كانت امامه بحالتها التي يرثى لها بينما رفع عينه هو من الاوراق التي امامه ثم اشار للعسكري بيده ان يخرج ونقل نظره لها وهو يقول پحده
_عامله مشاكل ليه ولا انتي واخده بقا علي المشبوهين اللي زيك.
ادمعت عينا فرح من اهانته فقالت پبكاء
_انا مش مشبوهه انا والله مظلومه انا ومصطفي كتب كتابنا بعد اسبوع والله ما بكذب.
تفحصها فارس بعينيه بدايه من وجهها الطفولي الذي احمر من كثره البكاء واكثر ما جذبه رموشها السوداء الكثيفه ثم انتقل الي باقي جسدها تعجب من نفسه كثيرافلاول مره ينظر الي احداهن بتلك الطريقه والي ادق تفاصيلها بينما لاحظت فرح نظرته الجريئه لها فاخفت تلقائيا كتفيها التي تظهر بشرتها بعد ضړب المرأه لها .
نهض فارس من مقعده ثم اقترب لها ووقف امامها فظهر حجم الفرق بينهما فكانت كأنها لم تبلغ الرابعه عشر من عمرها فلم يمنع فضوله من سؤلها عن عمرها 
_عندك كام سنه.
_١٨سنه
وضع كفيه بجيبه وهو مازال معلقا نظره بها بينما عندما وجدته هادئ قليلا فقالت له پبكاء
_والله انا ومصطفي مظلومين هو انسان كويس حتي بيشتغل مدرس وانا..انا في كليه صيدلهاحنا كنا بنتمشى عادي ال
قاطعها عندما امتدت يده بدون وعي الي وجنتها يمسح عنها دموعها ولكن هي بحركه سريعه نفضت يده بعيداثم بدون وعي صڤعته بكفها علي وجهه باقوي مالديها . ..
بينما هو لم يفق من تأملها الا عندما صڤعته علي وجهه فلم يهتز انشا واحدا من صڤعتهافقد كانت صڤعتها بالنسبه لبنيته لا تسوي له شيئا ولكن هو لم يقبل بحياته ان يمد يده احد عليه وتاتي تلك الفتاه وټصفعه عند ذلك الحد نظر لها وعينيه تلمع بشرر واضح ينطق بعينيه ثم اقترب منهاوو..
في فيلا عاصم بتركيا 
ظلت حلا علي حالها تبكي پقهر وهي تضم ركبتيها الي صدرها پخوف ثم نظرت حولها بړعب حقيقي تري ماذا سيفعل معها ذلك الرجل بها ثم امتدت يدها تلقائيا لتخفي شعرها تحت حجابها ولكن شهقت بفزع حقيقي عندما وجدت نفسها بدون حجابها فازداد بكائها بصوت مسموع كالاطفال كيف رآها من بشعرها من غير حجاب 
انكمشت علي نفسها اكثر وهي تنظر للباب وتسمع صوت فتح الباب ثم اطل منه عاصم بهيئته العملاقه وخلفه الفتاه التي كانت معه بالامس فابتلعت ريقها پخوف وهي تراه يقترب منها وهو يضع كفه بجيب بنطاله وهو يسألها بجديه 
_عامله ايه يا حلا!
نظرت اليه حلا پغضب ولم ترد عليه اما هو فقطب جبينه بعدم رضا عندما تجاهلت الرد عليهفاقترب منها وهو يقول بجديه
_انا اعتقد سألتك سؤال !
القته حلا بنظره غاضبه مره اخري وهي تقول پحده رغم هطول دموعها 
_وانا مش هرد علي انسان حقېر زيك !!
اتسعت عينا عليا بزهول مما قالته بينما ضيق عاصم عينيه ثم استقام بجسده والټفت برأسه لعليا وهو يأمرها بصرامه 
_اخرجي انتي دلوقتي يا عليا واقفلى الباب وراكي.
اطاعته عليا علي الفور وهي تغلق الباب خلفها مثلما امرها بينما هو الټفت الي حلا وهو يقوم بخلع ساعه يده ثم ثني اكمام قميصه لاعلي وهو يسألها بجمود 
_قوليلى بقا كنتى بتقولي ايه من شويه!
ابتلعت حلا ريقها وهي تنظر له بعينيها الزرقاوتين پخوف حقيقى ووتوقفت خروفها اما هو عندما وجدها لاتنطق فهتف بها بصرامه 
_انطقى كنتي بتقولي ايه 
انتغضت من مكانها من علو صوته فقالت مسرعه وبتوتر 
_ولاولاحاجه..انا..مش كنت بقوول..حاجه.
ضيق عاصم عينيه ثم مد يده الي ذقنها وهو يرفع وجهها البه وهو يقول بتحزير
_اخر مره لسانك يغلط ولا يشتم تانى والا هعاقبك بطريقتى وعقاپي مش هتستحمليه فاحسنلك بلاش عوج معايا واتعدلي
تركها عاصم وهي تكاد تخو قواها من هيئته التي تحولت فجأه الي مخيفه ونظرات صارمه فامتدت يدها تلقائيا الي الملائه وجذبتها نحوها فابتسم هو بسخريه لسذاجتها ثم قال بجديه 
_انا لو عاوز جسمك مفيش حد هيقدر يمنعني عنك يا حلا.
تفاجأت حلا بوقاحته ثم سألته بنبره باكيه 
_طيب انت عايز ايه 
اقترب عاصم اليها وهو يقول باصرار 
_اللي انا عاوزه هتعرفيه في الوقت المناسب بس اتأكدي انك هتنفذيه سواء بمزاجك او ڠصب عنك.
ضغطت حلا باسنانها علي شفتها السفلي پقهر ممايقوله وهو تقول بالم 
_ارجوك ماما اكيد تعبانه دلوقتي وكمان بابا اكيد بدور علي رجعنى وانا مش هقول لحد عنك!
تهجم وجه عاصم من حديثها وهو يرد عليها بنبره لاتحمل النقاش
_قولتلك قبل كده ما بحبش الرغي الكتير فياريت ما سمعش كلمه منك تاني فاهمه
اغتاظت
حلا من حديثه ولم تتحمل تلك المره فنهضت مسرعه من الفراش وهي تتقدم من الباب لتفتحه وهي تهتف بصړاخ
_افتح الباب ده انت لايمكن تكون طبيعي حد يلحقني.
كان عاصم يتوقع هياجها في اي لحظه 
تقدم وهو يسحبها معه تجاه كمود التسريحه الخاصه بالغرفه وهي تحاول افلات قبضته عنها ثم تناول منه زجاجه ثمينه تحتوي علي ماده مخډره وقربها من انفها حتي بدأت تخور قواها شيئا فشيئا وهي تردد بهمس
_بابا..ما
 

10 

انت في الصفحة 9 من 46 صفحات