رواية طيارة ورق كاملة مشوقة جدا
شال النضارة من على عنيه و غمزني اتفاجأت إنه كريم و لسه بستوعب و مش عارفه أقول إيه
سبقني و قال ماما مشت خلاص
مشت راحت فين!
روحت واضحة يعني
هو إيه اللي روحت!
أصل حماتي هي اللي اتفقت معايا إني أخرجك و أفسحك و كدة
حماتك مين!
مامتك ركزي بقا
مو يتنفخك يومك أسود على دماغك
ليه الغلط ده طيب!
قومت و انا مټعصبه و عايزه امشي فوقعت عليه ف اتحرجت
اتحرجت أكتر و أتضايقت أكتر و أكتر و قومت و قعدت مكاني و بصتله پغضب
فمد قدامي فيشار و قال
تاكلي فشار
شكرا مش عايزه
على فكرة أنا عارف الفيلم ده بس مش هحرقهولك
شكرا يبقا كتر خيرك لو سكتت شوية
فيه لقطات خادشة للحياء
ممكن تسكت
البطل والبطلة الوقتي
ثواني سريعة و فتحت عنيا لقيته بيبصلي و بيبتسم بصيت على شاشة السينما لقيت مشهد عادي جدا رجعت بصتله فقالي
هو أنا ينفع أقولك إنك حلوة و انتي مغمضة عنيكي
و وحشة و أنا بعيط فكنت وحشة لوقت طويل .. معندكش فكرة
كنت وحشاني لوقت طويل
بتحاول تجرب سحرك بكلام رومانسي عليا
بحاول أقولك اللي في قلبي
و بعدين يرجع القدر الحكاية لأصلها
و إيه هي الحكاية
إتنين بيحبوا بعض تخلص المناهدة و الجري و الفرهدة و تضيع الوقت و ساعات من الۏجع و سنين من الفراق كل ده يخلص و تبدأ حكاية حلوة .. حلوة زيك
الحكايات مش بالبساطة دي
تاكلي فيشار
حطيت إيدي في علبة الفيشار و في اللحظة دي مسك إيدي جوا العلبة
حاولت أفلت إيدي رغم عن ما يبدو من إني مش عايزه إيدي تبعد عن إيديه في اللحظة اللي بحاول فيها ابعد إيدي طلع قدامي مشهد مرعب في الفيلم فمسكت في إيديه جامد لدرجة إن ضوافري علمت في إيديه راسي اللي دفستها في كتفه من الخۏف وقع منها صراعات نسيت كل الحزن و الزعل كأني اتولدت حالا في اللحظة دي و لقيت دماغي على كتفه الحب بالبساطة دي أحيانا.
حسيت إن الإنسان ممكن يبقا سعيد طول حياته بسبب خمس دقايق !
اتعدلت مكاني بخجل و بصتله كان بيبصلي بسكوت تام لقيتني لسه ماسكه إيديه جامد كأني بقوله متسبنيش بس برضو أنا اللي سحبت إيدي براحه كأني بقوله سيبني كأنه إنفصام في عقلي لأن قلبي متفق عليه أنه بيحبه بكل قواه القلبيه.
كمان و هو سايق شكله حلو و حركة إيديه و هو عايز يمسك إيدي بس بيلهي نفسه ف عمال يحرك صوابعه كانه بيلحن على بيانو كنت ساكته فقرر يخرجنا عن إطار الهدوء السائد حوالينا و قال
الفيلم عجبك
مبحبش أفلام الړعب
عارف منين .. لاء استنا مرة جايه إيه !
المرة الجايه لما نيجي السينما
مين قالك إن فيه مرة جايه
قلبي بيقولي
متسمعلوش
قصدك أعمل زيك
زيي إزاي
مسمعش لقلبي أهرب من قلبي أخبي في مشاعري و أمثل الثبات.
مفيش عندي مشاعر أخبيها
كنت حلوة و انتي خاېفة و ماسكة في كتفي
مش هتتكرر تاني
مش بمزاجك
بمزاج مين أنت
بمزاج قلبك
وقف العربية و مسك إيدي فحاولت أشد إيدي
سيب إيدي يا كريم سيب إيدي
اتعصبت و فلتت إيدي من إيده و من غير قصد و بدون وعي ضړبته بالقلم على وشه في اللحظة دي منطقش ب ولا حرف
و أنا نزلت من العربية و مشيت كام خطوة و أنا بعيط بعيط من حبي له بعيط من الحقيقة اللي واجهني بيها
فضل في عربيته بيبص عليا و أنا وقفت تاكسي كنت في التاكسي و شيفاه في المرايه ماشي ورايا لحد ما وصلت للبيت نزلت من التاكسي طلعت بسرعة البيت و دخلت أوضتي و بعدين دخلت البالكونه لقيته لسه قاعد في عربيته تحت البيت لقيت دموعي بتنزل تلامس ساقعة الهوا الساقعة اللي محاوطه قلبي.
روحت تاني يوم الشغل و أنا تقريبا معيطة بتاع خمس ست ألفين مرة لا عارفه أخبي دموع عيني ولا ۏجع قلبي و انا رايحة عند مكتبي لقيت مروة زميله معايا في الشغل كانت بتبصلي بتمعن و بعدين