رواية عهد الأسود بقلم زهرة الربيع
وعيونه سود وملامحو حاده وجذابه
عهد الشهاوي بنت جميله وصغيره جدا عمرها ١٦ سنه وشهور...بريئه جدا لدرجه تبان اصغر بكتير من عمرها ملامحها هاديه وجميله جدا عيونها رماديه وشعرها طويل واصفر عهد لانها صغيره جسمها صغير كانها طفله ووشها يجنن هنعرف قصتها مع الاحداث
اسد واسامه اتعرفنا عليهم وباقي الابطال هنعرفهم مع الاحداث
في مكان تاني كان اسد قاعد مع اصحابو و مش قادر ينسى نظرة عهد كان بيتمنى لو قدر يخلصها من ضرغام هو اكتر واحد يعرفه وعارف انو مش هيرحمها
بقلم...زهرة الربيع
واحد من صحابه قال..ايه يا اسد ..تايه ليه انهارده متخانق مع خالك ولا ايه
صاحبو قال..يا بني ده خالك..ناديلو خالي خالو انما ايه ضرغام دي هو واحد صاحبك
اسد ضحك وقال..اناديلو خالي ..ومنظره ايه لما شحط زيي يناديلو خالي...و انبي تسكت يا سامح انا فيا الي مكفيني
سامح قال...بس خالك ده استاذ المكان ده فعلا جميل و زي ما قال عليه مليان قمرات
اسد بص على المسرح وكانت البنات بترقص و شروق معاهم
شوق جمالها رهيب عمرها ٢٠سنه كانت بترقص على المسرح وكل العيون عليها اسد بصلها وقال باعجاب...معاك حق ملبن
شوق خلصت الرقصه ودخلت اوضه تغير وهيه مخنوقه واحده من تالبنات قالت...مالك يا بت فيه ايه
شوق قالت پخنقه..مفيش...بس قلقانه على عهد قوي..البت طيبه وهبله والي اسمو ضرغام ده شړاني مش هيرحمها..ده تاجر سلاح يا نوسه مش بعيد يخلص عليها
نوسه قالت بضيق..يا ختي احنا فينا الي مكفينا خلصي شغلك واترمي على مخدتك لو نقدر نعمل حاجه كنا نفعنا نفسنا
نوسه قالت كده وطلعت وشوق اتنهدت و اتصلت بشخص وقالت..ايوه يا حسن..بقولك ايه..المخدر الي باشتريه منك..خلص من عندي عايزه علبه وانبي
وسكتت تسمعه شويه وقالت..اه..بس يكون الاصلي وانبي .. لاحسن سعات بيجي زبون اخر رخامه ومش بيأثر فيه بسرعه
وقال...يلا يا ست شوق...اطلعي عايزينك في الصاله اخلصي يا بت
شوق قفلت التليفون وطلعت بضيق شديد وبقت تخدم على الزباين
اسد كانت عيونه عليها و بيبصلها شرب كاسو وقرب منها وقال ..مسائو...
شوق ابتسمت عكس الي جواها وقالت ...مساء القمر على عيونك...اأمر
اسد قال بابتسامه .. ده انتي الي تؤمري وتطلبي..وانا انفذ..مد ايده وقال... اسد النعمان...او اسد الثابت كده تعرفيني اسرع
شوق اتجمدت لما سمعت الاسم وقالت بلهفه...انت قريب ضرغام... بس خدت بالها من كلامها وقالت..قصدي ضرغام بيه تعرفو
بس قطع كلامو لما حد مسك ايده الي حاططها عليها
اسد الټفت للي ماسك ايده واتحولت ملامحو لڠضب رهيب لما اتفاجأ باسامه قدامو
اسامه شد شوق عليه بقوه وقال باستهزاء..معلش يا ..اس ..الحلوه دي هتونسني انا ابقى خودها يوم تاني
اسد بصلو پغضب وشد شوق ورا ضهره وقف قصاده بالظبط وقال پغضب...ليه ..تكونش حاجزها وانا معرفش
اسامه ضحك بسخريه وقال..اسامه الثابت مش مضطر يحجز ...انا اشاور على اي واحده تبقى في حتى لو محجوزه دي حجات انت متفهمهاش يا..يا ابن النعمان
اسد اتعصب و لسه هيرد شوق قالت پخوف..استهدو بالله يا جماعه البنات ماليه المكان و
بس اسامه شدها عليه بقوه بقت في حضنه وقال...بس انا مش هاخد غيرك ...ډخلتي مزاجي وخلصنا...وشاور لرجالتو..واخد شوق ودخل بيها اوضه من الاوض
اسد لسه هيروح وراه ويمنعو رجاله اسامه وقفو قدامو واحد منهم قال...روح يا اسد بيه من غير ما نضطر نتعامل معاك
اسد قال بزعيق وڠضب...تتعامل مع مين يا زباله منك ليه اوعو