السبت 23 نوفمبر 2024

روايه تميم كامله بقلم هند_إيهاب

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بحماس وقولت
وأنا هاروح أعمل قاعده برا
ابتسم وراح ناحية المطبخ وأنا طلعت ظبط القعده كرسيين
وتربيزه وفاظه في النص تدي شكل رومانسي دخلت أطمنت أن الطفله نايمه بصيت عليه كان مركز جدا في القهوه ملامحه متغيرتش لسه زي مهو قادر يخطفني كل مره وأنا زي الهبله بټخطف محستش بنفسي غير لما لقيته واقف قدامي ومستنيني أطلع من سرحاني حمحمت وخدت منه الفنجان بتاعي ومشيت قدامه
قعدت علي الكرسي وهو قعد خدت بق من الفنجان غمضت عيني لما خدت البق هو نفس الطعم مقدرش أنساه خدت البق وبعديها شميت بخار القهوه وأنا فرحانه فتحت عيني لقيته مركز علي أتحرجت وبصيت علي الفنجان اللي في أيدي
عجبتك!!
حلوه أوي
أنت عارفه أن كل ما كنت بعمل القهوه كنت بفتكرك
حطيت الفنجان علي التربيزه وحطيت أيدي علي خدي وقولت
أشمعنا!!
مش عارف بس يمكن عشان كنا بنشربها سوا أو يمكن هي شبهك
شبهي!!
ريحتها حلوه قادره تفرحني وتغير مودي
بعدت عيوني عنه وقال وهو مركز في
هو أنت مكسوفه يا هند
لاء أبدا
حط أيديه علي أيدي بطريقه عفويه وقال
متأكده
بصيت علي أيديه وعيني أجت في عينيه عينيه كان جواها كلام كتير أوي قلبه مش عارف يقوله وعيني تقريبا كده كانت بترد نيابة عن قلبي
أتوترت وقومت وقولت بسرعه
أنا أنا لازم أمشي دلوقتي
قام وقف بلهفه وقال
هند
مشيت وبصيت له لما سمعت صوته بيندهلي بس رجعت بصيت في طريقي 
يتبع
أسميته_تميم 
بقلم هند_إيهابمشيت أو بمعني أصح هربت مكنتش عاوزه أبان ضعيفه قدامه مكنتش حابه يبان حبي ليه كنت بمشي بسرعه جدا مع أني عارفه أنه مش هيجي ورايا بس كنت حابه أتعب كنت عايزه أهد حيلي حاسه أني بحارب واللي مش قادره أفهمه أنا ليه بقرب من واحد شايل مسؤلية بنت مكملتش أسبوع وهي في الأساس بنته بعمل أيه مع واحد ليه حياه خاصه بيه وأنا مش هبقا من ضمنها
قعدت علي الرصيف بتعب وملل من المشي وقولت من بين دموعي
مستحيل يفكر في مستحيل يكون بيحبني مفيش غيري اللي هتعب في الموضوع كله ولو أتكلمت كل اللوم هيبقا علي مهو في الأصل معترفليش بحاجه
بصيت فوقي كان القمر يعتبر اللي كان منور طريقي ابتسمت وقولت بطريقه طفوليه
يمكن مليش بخت في الصحاب ويمكن متحبتش وحظي قليل بس أنت الوحيد اللي كنت معاي ومبعدتش
اتنهدت وقومت بتعب روحت وقررت أقفل تليفوني للحظه كنت حاسه أن ضميري بيأنبني علي الطفله وكنت عارفه أنه مش هيعرف يتصرف بس أنا لي الحق أني أستعيد نفسي وتفكيري في حياتي نمت وأنا بحاول أسكت ضميري صحيت بصيت في ساعة المنبه كانت واحده الضهر بصيت علي تليفوني المقفول وأنا بحارب ما بين أفتحه ولا لاء بس قلبي مطاوعنيش أفضل قفلاه مسكته وفتحته بسرعه ثواني وكمية المسدچات اللي أجتلي منه فتحتها وتقريبا

كده هو كان مستني المسدچات

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات