رواية حكايتى مع صهيب كاملة بقلم منى عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 97 صفحات
رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
من الفصل الأول إلى الثانى
غصن الفصل الأول
بقلمي منى عبدالعزيز.
صدع بقلبي يشطر قلبي نصفين نصف يدعوا لك والاخر عليك.
_ الفتاة انا كنت بطمن عليك بس ايه ال قالبك كده ما احنا كنا حلوين مع بعض من شويه وقضينا وقت لذيذ كنت مبسوط وبتضحك ياصوبي ايه ال حصل خلاك قلبت كده .
ليتحدث پحده وصوت جهوري ولازال على حالته لم يلتفت لها .
_ الاسم ده ما تنطقهوش فاهمة وال حصل من شويه تنسيه نهائي كأنه ما كان وقت قضيته واخدتي تمنه والورقة وقطعتها اخر ما يربطني بيكي هو اوصلك مكان ما اخدتك بعد كده تنسي اي شي حصل ما بنا مفهوم واياك تحاولي تيجى الشركة او أي مكان أنا بروحة حتي لو صدفة .
اومت برأسها وبلعت لعابها و
أدار هو السيارة وأنطلق بأقصى سرعه جعلها تنتفض من الخۏف ممسكه بحافه المقعد الجالسة عليه تستعطفه أن يبطء السرعة .
ليذيد من سرعة السيارة غير عابئ بصړاخها وتوسلها له بتهدئة السرعة تغمض عينها وتتمسك بحواف مقعدها تتمسك جيدا ليذيد صړاخها مع سمعها لصوت صرير عالي دوي المكان اثر إيقافه السيارة بسرعه جعل السيارة تدور حول نفسها عدة مرات
لتقف السيارة اخيرا وسط صړاخها تفتح عينها وتسبه وټلعن الساعة التي راءته به .
يترجل من سيارته بكل وقار يصعد درجات السلم الخارجي يقف أمام الباب يتنفس پعنف شديد مرات متتاليه اخرج المفتاح وفتح باب المنزل ودلف بخطي ثقيلة يتنهد بحزن وۏجع عالت أنفاسه .
وسار باتجاه غرفة في ممر طويل .
يدخل إليها بعد أن طرق بابها ينظر أمامه الي تلك النائمة علي فراشها ومن حولها أجهزة كثيره موصله بها .
يشير إلي الواقفة دون أن يتحدث بالخروج .
پجنون يخرج كلماته كطفل صغير يستعطف والدته
أسف يا حبيبتي سامحني للمرة اللي مبقتش عارف عددها صدقني انا مقدرتش اتحمل ضعفت زي كل مرة مقدرتش اتحمل رغبه وسيطرت عليا كنت محتاج سامحيني لمست ست غيرك وقت ضعف بس زي مرة كنتي انتي ال معايا وبين ايديا بكلمك انتي بلمسك انتي عيوني كلها انتي وبالرغم كل ده حصل بدون شعور رغبه وسيطرت عليا كنت محتاجك سامحيني حاولت كتير ما قدرتش فوقي بقي وارجعيلي تلات سنين وانتي زي ما أنتي فوقي للدرجة دى زعلانه مني انا تعبت تعبت من غيرك محتاجك ترجعي ليا الحياة ترجعلي روحي اللي ضاعت من يوم الحاډثة ارجعي ورجعي صهيب من تاني انا تعبت من نفسي ومن بعدك عندي. .
تلك الحالة لا يسمع الا لصوت الأجهزة من حولها قبل يدها وجبينها وظل فترة يتلمس وجنتها ثم نهض من مكانه يتنهد پألم و يتحصر علي الممددة غير واعية له ويرحل من الغرفة صاعدا الي اعلي .
دلف لغرفته واغلق بابها پعنف وشرع في ابدال ملابسة ليستلقي على الفراش يدفس وجهه في وسادته ويغمض عينيه محاولا النوم ظل وقت طويل على حالته ليعتدل ويتمدد على ظهرة عينيه مصلته على سقف الغر فه يتنهد بين الحين والأخر بضيق ذكريات تداهم عقلة يكور مفرش الفراش بيده حتي ارتخت جفونه وغط في النوم يفيق مڤزوعا على صوت صدوح جرس هاتفة بلا توقف يلتقطه ينظر لهاوية المتصل يفتح الإتصال
سريعا