رواية حكايتى مع صهيب كاملة بقلم منى عبدالعزيز
ولا اشتغل ولا انام من كتر شوقي
ليكي فتحي عيونك الجميله ال بتهون عليا سنين حرماني منك فتحيهم خليني اشوفهم واشبع من جمالهم.
يحدثها
آه لو تعرفي رحتك دي بتعمل فيا ايه بتحيني النفس اللي بتنفسه وأنا جنبك هو ترياق الحياة اللي مخليني عايش طول السنين دي سنابل اتكلمي فتحي عنيكي لو مرة وحده وغمضيهم تاني طيب ا تكلمي سمعيني صوتك ال اعذب واحن من صوت الكروان سنين محروم من سماعه إرحمي قلبي اللي
مش بطيقي تشوفي وشي فيه إيه يخليك عايشة مېته من حزنك عشانه حتي بعد ما ماټ لسه بتحبيه
ليه مش شايفه حبي ليكي العمر ده كله حتي حرماني من عنيكي افتحيهم نفسي اشوفهم سنين طويله حرماني منهم ارحمي قلبي ال فاض عشقك منه ومش شايف غيرك حتي بنتك بحبها اكتر وحدة حتي أكتر من عيالي فتحي عيونك وأنا اخليكي تشوفيها
تود الصړاخ تبعده عنها تأن بصمت داخلها تبلع شهقات تكاد تخرج من حنايا صوتها تميتها بداخلها
واهدابها التي تجاهد في فتحها ليتشبث بها يحسها علي فتحها لتروي ظمأ السنين الماضيه وحرمانه منها .
لينهض عنها سريعا وهو يسمع تلك الطرقات العاليه علي باب الغرفه وصوت يسب ويلعن به .
تذداد الخبطات ينفخ بضيق حاضر يامه جاي اهو
ينظر إليها نظرة أخيرة ويقبل شفتها ويدثرها جيدا هامسا في أذنها ويبتعد عنها وعينه عليها يرجع بظهرة للخلف يتنهد بضيق وصوت مسموع ويلتف فاتحا للباب .
تدخل أمرأة عجوزعفيه الجسد ذو ملامح حادة ټضرب صدره وتدخل سريعا الغرفه غالقه الباب خلفها تدفعه بيدها .
قويه كلمتها مسموعه لدي الجميع شاهدة علي عشق ابنها لسانابل
رفيق في إيه يامه مالك هجمه عليا كده ليه مكنتش مراتي بټضربي فيا كاني
عامل چريمه مش حقي مع مراتي .
زبيدة حقك لما تكون واعيه وبعقلها لكن كل ليله تبهدلها وتذود ال هي فيه حرام يا إبن