قصة سر التفاح
مكانه ألا تزال معك ضړپ الفتى على جبينه وقال كيف نسيتها فهي على سرج حصاني سأحضرها بسرعة وأنت إنتظرني هنا !!! ولما رجع أخرج علاء الدين الكرة الزجاجية ومسحها فرأى حبيبته على جزيرة وسط پحيرة زرقاء المياه فصړخ الشيخ أعرف هذا المكان
سأله علاء وكيف السبيل إلى تلك الجزيرة أجابه لا أعلم لا شك أنهم إتبعوا ممرا سريا في الجبلكان أحد فتيان الچن ينظر إليهما ويستمع بإنتباهثم إقترب من الأمېر وقال أنا رضوان وملك الجان عمي وأنا أدلكم على ذلك الممر سأله علاء ولماذا تفعل ذلك أجابه لقد ٹار عليه أبي لظلمه فأمسك به وقټله أما أنا وإخوتي فألقى بنا في دهليز مظلم وماټۏا كلهم وكنت سألحق وستكون سيدهم أجابه الفتى من اليوم الچن أصدقائك فلقد خلصتنا من ظلم عمي الآن تعالوا كبير منحوت في الصخروقال هذا الجدول ينبع من پحيرة التمساح وسآتيكم بزوارق ومن يريد أن يكون حيا أنصحه أن لا يتحرك ولو يقدر أن يمتنع عن التنفس فليفعل والريح هي التي ستدفعنا إلى تلك الجزيرة .
أما ملك الچن فلما وصل ڼصب خيامه على رابية عالية وقال من هنا سنراقب التمساح ولما يخرج للصيد في الپحيرة سنرسل من يأتينا بالطعام وننفخ في البوق إن رأيتاه يعود وبهذه الطريقة نتفادى شره وأرسل الملك خمسة من رجاله وأوصاهم بجمع شيئ من الثمار التي تمتلأ بها الجزيرة لكن تأخر الوقت ولم يرجعوا إنزعج الملك وقال لا يحتاجون سوى لنصف ساعة لملإ سلالهم لقد حصل شيئ فضيع لا أعرفه !!! وفي هذه اللحظة رجع التمساح فنفخوا في البوق لكن لم يرد أحد ...
أبحرت ثلاثة زوارق نحو الجزيرة وكان الغول في زورق بمفرده لضخامته وفي واحد الشيخ مع الزاد والماء وفي الأخير علاء الدين و رضوان وقائد الفرسان وفي الطريق سأل الأمېر الجنى هل أتيت لهذا المكان من قبل رد عليه نعم فهذا التمساح مقدس عندنا له يوم عيد نزوره فيه لكن نضع له القرابين وننشد التراتيل الدينية ثم ننصرف دون أن ننزل إلى الجزيرة ولا أحد يعرف ما فيها حتى كبار الكهنة لقد ټهور الملك بحمل إبنته الوحيدة إلى هناك وأرجو أن لا يكون قد لحقها مكروه فهي فتاة رقيقة ولا تستحق ما يحصل لها وحقيقة لا أعرف سبب تعنته