رواية الكارثة بقلم ميرا ابو الخير
عيد بهدؤء: هي كريمة هنا.
عاصم لسه هينطق سمع صوتها بتعيط وتصوت ف الاوضة.
داخل بسرعه واتصدم.
كريمة هدومها مش مظبوطه وع وشها كدمات والاوضة متبهدلة ودموعها ع اخرها.
عيد جري عليها بخوف: ف اييي.
كريمة بخبث ودموع وتمثيل: ع عاصم كنت جاية اطمن عليه لاقته هجم عليا وكان عاوز اهي اهي اهي.
عيد بصدمة ومنه وقفه ببرود: انتي بتقولي ايه.
عاصم: انا معملتش حاجه البت دي كدابة.
عيد بص لعاصم وقام يضر"به: والله م هسيبككك بتعمل كده مع بنت خالتك يا واطيييي.
عاصم بيزقه: ايدك بقولك معملتش حاجه دا كدب ف كدددددب.
كريمة عملت نفسها فقدت الواعي عيد زق عاصم وراح خدها بسرعها وخرج.
عاصم وقف بيبص لمنه: منه والله مش عملت حاجه دي بتكدب.
منه بجمود: واضح خلص تمثيلك وتعالى برا.
عاصم مسك ايديها: والله يا منه ما عملت حاجه صدقيني انا ندمت وتوبت.
منه ببرود: هنشوف بعدين الحوار دا لما تطلقني.
عاصم بغضب: مش هطلقك يا منه انا بحبك.
منه سابته وخرجت وهو راح وراها.
بعد شويه...
كانت قاعدة ساكته بهدؤء وهز بيحاول يبرر ليها: خلصت.
عاصم بحزن: منه والله مظلوم.
منه بجمود: بقالك ساعه بتقول مظلوم وانا ساكته لكن تخيلني كده مكانك كنت هتصدق طبعا لا.
لسه هيكمل لاقي البوليس اقتحم المكان.