الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 15 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق 

_ تحب نكلم الشيخ محمد 

= لا خلينا نعملهاله مفاجأة 

_ أحلي مفاجأه ي جو والله 

= تسلم ي أحمد 

_ يلا ادينا وصلنا 

نزلنا ، ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه ، ع الرغم من التعب والوجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش

_ يلا بينا بقا نروح للشيخ محمد عشان يفرح 

= يلا ي سيدي 

وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته 

_ ي أهلا ي اهلا ، اي النور ده 

من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس

نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده

ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته بيشدني لحضنه وبيشد عليه بفرحه ، غصب عني دمعت ، من كتر فرحته بيا دمعت

اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا 

هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت بتبكي ، بدون ادني محاوله مني اني امسحها 

_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله 

رديت وانا صوتي بيعلي من البكا غصب عني 

= أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله

ف نفس الثانيه كان أحمد بيشدني لحضنه وهو بيباركلي وبيبكي

اتكلم وهو مازال حاضني وبيبكي 

_ عارف ، والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم ، والله .. والله كنت بدعيلك ي يوسف  ، كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله 

حضنته وبكيت من غير م ارد ، كلامه عجزني عن الرد ، ف حد ممكن يحب حد كده 

اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا

_ خلاص انت وهو ، انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه؟ 

ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد ، بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده ، هو مقاسم التاني ف روحه ، ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي 

_ بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف 

رد احمد = يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين ، حضرتك مش شايفه تعبان ازاي ، بس اصر انه يجيلك دلوقتي 

_ مبارك ي يوسف  ، مبارك ي بني 

= الله يبارك ف عمرك ي شيخ

_ طيب انت طبعًا ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا 

= أكيد ي شيخ ان شاء الله 

_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان 

= ماشي سلام عليكم 

مشينا انا وأحمد ، طول الطريق عمال افكر ، ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف ، هتفرح ، هتصدق ، ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي  

خرجني من شرودي فيها صوت احمد 

_ يوسف انت مقولتليش 

= نعم

_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت 

= عارف ي أحمد ، عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جدًا ف صحره ، ومره واحد تلاقي ازازه ميه ، فتجري عشان عايز توصل للازازه ، ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه ، فتلاقي ورا الازازه دي جنه ، جنه عامره بكل م لذ وطاب 

اهو ده بقي احساسي بعد م اسلمت ، منكرش اني كنت هاسلم عشان مريم ، بس بعدين وبعد م عرفت الاسلام عرفت انه ضيعت عمري ف اللاشيء 

= عارف ي جو ، حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام 


14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 100 صفحات