السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 2 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها ؟ 

= معرفش والله ي مريم 

_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده 

= اه والله ي بنتي ، أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده ، مش زي عادته ، تلاقيها منكده عليه 

ختمت كلامها وغمزتلي ، هو قلبي بيوجعني كده لي ، معقول يكون يوسف بيكلم حد ، او بيحب حد ، معقول

= معلش ي مريم انا اسفه والله 

_ لا ولا يهمك 

اسفه ع اي ، دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي

= مريم

_ ها ، نعم  

= هتنزلي ولا اي؟ 

_ اه ان شاء الله هنزل ، خلينا نخلص بقا 

تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين 

دخلنا وقعدنا ف الاخر خالص برغبتي ، ف محاوله مني انه ميشوفنيش ولا انا اشوفه ، ف محاوله اني أنسي  ، بس أنسي اي ، ده انا معرفتش أنساه طول الفتره ال فاتت 

الصمت ال غلف المدرج فوقني ، ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج

دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي ، مش عارفه لي ، مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني ،  

بدأ ينادي اسامي عشوائي عشان يأخد الغياب ، وال كان من ضمنهم اسمي 

وقفت ، لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه ، خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس 

قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد  

شرح المحاضره وخلص ، وانا خلصت والله

خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير

وقبل م اخرج سمعت صوته 

_ انسه مريم

انسه مريم 

= أيوه ي دكتور

_ تعاليلي المكتب ، حالا 

وسابني ومشي ، هو انا عملت اى ، وعملت امتي اصلا،، ده انا مبحضرش اساسا 

_ ف اي ي مريم 

= معرفش ي مروه ، دكتور يوسف عايزني 

_ ف حاجه ولا ايه 

= معرفش والله 

_ طب اي ، مش هتروحيله 

= لا لا هروح بس تعالي معايا 

_ تمام يلا 

فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ، ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها 

_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب 

= مانا جيت اهو ي دكتور 

_ قولت لوحدك ، اتفضلي ي آنسه بره 

= بس ي د... 

_ قولت بره 

صاحبتها خرجت وفضل انا وهي ، قاعده مرتبكه ، متوتره ، خايفه ، نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين ، منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه ، اي نعم انا مس@يحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس 

 

قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه ، بس محدش زيها ، يعني مش عارف ابص لواحده مس@يحيه زيي 

فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه

نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا

حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ، ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح 

_ مبتحضريش لي ي آنسه  

ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انا قفلته

 

= حضرتك بتقفل الباب لي 

_ كده ، انا حر 

ردت بقوه = لا حضرتك مش حر ، وافتح الباب 

_ والمفروض اسمع كلامك لي 

= لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول 

رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان ، نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي ، مش عارف لي المفروض احلها اصلا، م اسبها ف حالها وخلاص 

فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد

 


انت في الصفحة 2 من 100 صفحات