الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 21 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

بس حتي لو كان أسلم عشان خاطرها ، مش هنكر الفرحه ال سكنتني بعد م عرفت انه أسلم ، حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم ، حتي لو عشان خاطرها ، كفايه انه مبقاش مشرك او كافر ، حتي لو عشان خاطرها ، كفايه انه مش هيدخل جهنم

دخلت المدرج بعد م مسحت دموعي وحاولت اهدي نفسي ، لقيته واقف ، قالع جاكيت بدلته ورافع كم القميص ال هو أصلا فاتح اول زرارين منه ومبين عضلاته ، غضيت بصري بعد م شوفت هيئته ، ازاي واقف كده ، يعني عايز البنات تعاكسه زي العاده يعني ، فرحان هو بمعاكسه البنات ليه ، 

رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الأهم ، لقيت انه فعلًا الصليب اتشال ، مكس مشاعر مختلف حسيته ف اللحظه دي ، فرحت عشان أسلم واتقهرت عشان أسلم عشانها ، عشان بيحبها ، ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب ، وده اكتر وقت كنت ممتنه فيه للنقاب ولأني منتقبه

دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص ، مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني ، هو تقريبًا ارتبط بواحده ، وانا عمري م حبيت الخي#انه ولا اهلها ، كفايه عليا لحد كده 

قعدت وهو قام عشان يوزع الورق ، جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي ، لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا 

ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل ، المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح ، هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها، هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا ، طب اومال فين المشكله بقا ، مش عارفه احل لي ، مش عارفه افكر لي ، ايدي طيب بتترعش لي كده ، طب قلبي بيوجعني اوي كده لي 

انا.. انا عايزه اخرج من هنا... لا انا.. انا عايزه أعيط ، ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت ، فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي ، بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش ، ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه ، قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي 

قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه راسي ، فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه ، لقيته بيبصلي بتفحص ، كأنه.. كأنه عايز يخترق عقلي 

اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي ، حرفيًا مش شايفه ، مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم ، وانا واقفه بعيد ببكي 

معرفش وصلت البيت ازاي ، نمت ، يدوب وصلت ونمت ، صحيت قبل العصر بنص ساعه ، صليت الضهر وقعدت ابكي ، بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي

لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه 

مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب 

_ مين؟ 

اتصدمت بصوت يوسف 

= انا ي مريم 

_ ف حاجه ي دكتور 

= افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني 

لبست النقاب وفتحت الباب 

_ أيوه 

اتكلم مباشرة = اي ال حصل النهارده ف الجامعه 

_ محصلش حاجه 

= لا حصل ، وحصل حاجه كبيره كمان ، انا شوفت شكلك وانتي بتبكي 

اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت؟ 

رد بابتسامه = أيوه 

_ لي؟ 

= والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه ، بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت ، انما البدايه من عندهاا هي 

خنجر ، خنجر مسموم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده ، خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله ، حاسه بالوجع ف كل مكان 

حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب 

_ مبارك إنك أسلمت ، 

بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم  ، ومبارك عليها ال خلتك تأسلم

قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح

_ بعد اذنك بقا هقفل الباب ، عشان مينفعش وقفتنا كده ، انت عارف 

قبل م يرد كنت قفلت الباب ، سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض 

حاسه قلبي هيوقف من الوجع ، هيوقف والله بجد

فضلت كده لحد باليل ، يدوب بس بصلي 

لحد م الباب خبط ، وكانت عمتي ، ال مساالتش عليا من يوم مoت اهلي ، ولا رفعت حتي سماعه التلفون 

دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول


20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 100 صفحات