الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 24 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها 

خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها

اتكلمت ام طه 

_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي ، ف جديد حصل طيب 

اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي 

= عمتي جت 

اتكلمت وانا بحاول اهدي من غضبي عشان متعيطش اكتر

_ وقالتلك اي 

علت صوتها ف البكا 

= ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري 

الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها ، صوت بكاها وجعلي قلبي ، خلاني اقول بعد تفكير 

_ طب وهو عمتك ينفع تخطب واحده متجوزه؟ 

ردت بعدم فهم = مش فاهمه  

_ يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها 

اتكلمت ام طه= ازاي ي يوسف ي بني

رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش

_ اتجوز مريم 

رددوا بصدم#مه = نعم 

اتكلمت بتوضيح _ ده الحل الوحيد ، مريم مش موافقه تتجوز مصطفي ، وعمامها ع حسب كلامكوا شداد ، يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها، وانتي كليتك هنا ، ف الحل انك تفضلي هنا ، مع جوزك 

مش انا ال قايل الكلمه اهو ،  بس خطفت روحي قبل قلبي ، يااااه ، ابقى زوج مريم ، وتبقى مراتي ، اشوفها كل يوم ، يبقى وشها اخر حاجه اشوفها قبل م انام واول حاجه اشوفها قبل م اصحي ، اشوفها ضحكتها من غير النقاب ، اتملي من عنيها بدون م احاول اغض بصري عنهاا ، اقرب من روحها براحتي

فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول

_ والله فكره كويسه جدا ، واهو نمنع شر عمتك وابنها 

ابتسمت وقبل م افرح حرفيًا لقيتها بتصدمني وهي بترد بجمود

_ بس انا مش موافقه 

طبيعي موافقش ، بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه ، وعن دقات قلبي ال اختل توازنها ، وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش ، لي؟  

لي ممكن يعمل كده ، مش بيحبني، بيحب غيري ، أسلم عشانها ، بيهزر ويضحك معاها ، لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه ، مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي ، ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه  ، شفقه يعني تعاطف، وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه ، فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده

رد بهدوء 

_ لي ي مريم ، كده احسنلك 

اتكلمت ام طه= لي ي مريم ي بنتي ، اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك 

_ ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط 

= طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي 

_ ان شاء الله هحاول معاهم هما 

= طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي 

_ وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط ، لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها 

= ي بنتي..... 

يوسف قاطعها ببرود _ سيبيها ي حاجه براحتها ، عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم 

= شكرآ ي دكتور 

_ انا هستاذن انا ، بعد اذنكوا

ردت ام طه = اتفضل ي بني 

اتكلمت بعد م مشي 

_ موافقتيش لي ي بنتي 

= يعني هتجوزه عشان جدعنه منه ي طنط ، لي يعني ، ان شاء الله ربنا يعديها ع خير ، ولا يدبس فيا ولا حاجه 

ردت بدفاع _ وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس؟ ده يبقي ي حظه ويهناه


23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 100 صفحات