الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 28 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا ، انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي ، كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي ، معيشاني دايما ف رعب ي مريم ، دايماا 

فوقت ع ايد أحمد وهي بتضربني بهزار 

_ مبارك ي عم ، دخلت الحبس برجلك 

رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها 

= ياريت كل الحبس حلو كده يعم 

اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا 

_ اااااه  ، ده واقع ي أحمد ي بني

رد احمد بهزار وصوت واطي 

= اه ي شيخ ، مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله 

ضحك _ ااه ، قولتلي  

= هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ 

حاول ميضحكش _ احم.... لا ي بني ، عيب كده ي أحمد ، متضحكش ع اخوك ، الله 

= اضحك اضحك ي شيخ ، مش لازم تكبتها يعني 

ضحك بصوت عالي _ الله يسعدك ي ابني ، اوصيك تاخد بالك من زوجتك ، متزعلهاش ي يوسف ، الستات طيبه ، بيضحك عليها بكلمه ، متسبهاش زعلانه أبدا ، الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال رفقًا بالقوارير، قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها ، شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني

غيره اي ي شيخ ، ده انا متجوزها غصب

= عنيا ي شيخ 

كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها ، رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها ، وكان الصحابه عنده ، ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل ، ف المهم السيده عائشه غارت ، ازاي تبعتله اكل وهو بيتها ، فقامت مسكت الطبق كسرته ، 

تفتكر حبيبك عمل اي 

رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون

= اي؟ 

_ تبسم ، ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه " غارت امكم.. غارت امكم " 

احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها ، تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي ، فبراحه ي بني ، الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل ، ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب ، ف عز دموعها محتاجاك تحضنها ، ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها ، ويبقى كده انت ملكتها 

رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم

= حاضر ي شيخ من عنيا 

_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال ، يلا ي أحمد 

رد احمد وهو بيشوشني بهزار 

= ربناا معاك يعم ، ارفع راسنا 

ضربته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا 

وانا اخدت نفسي بعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي

بس حتي لو صعب ، ع قلبي زي العسل والله

يلا ، استعنا ع الشقا بالله ، ندخل للست مريم

بقا زوجي ، حلم اتحقق ، بقيت مراته ، منتميه ليه حتي لو مش بيحبني ، حتي لو متجوزني جدعنه ، 

مش هنسي لمعه عيني وانا شايفه امضته ع عقد جوازنا ، ولا رعشه ايدي وانا بخط اسمي جمب اسمه ، عشان دي تبقى اول حاجه تخصنا اتجمعت جمب بعض

مش هقدر انسي ضربات قلبي ال اختل توازنها بعد م فوقت وام طه قالتلي ع ال عمله ، امان ، أمان اهل بلد محتله بقالها سنين واتحررت ، فرحه اعمي لسه مفتح وشايف الحياه بعيونه لاول مره ، وخزلان حد امنته وخانك ، مكس مشاعر غريب ، حزينه لأنه عمل كده بدافع جدعنته ، لأنه مطلبش ايدي غير بعد حوار عمتي ، بس فرحانه ، عيني لمعت اول م عرفت انه طلب ايدي تاني ، حاولت اتناسي اي افكار تانيه مقدرتش ، 

مقدرتش اتخيل انه ممكن مثلا يكرهني عشان فرقت بينه وبين ال قلبه اختارها ، يكرهني ، يوسف يكرهني ، وابقى بدل م احببه فيا ، ابقي كرهته فيا عشان فرقت بينهم ، سكينه ، سكينه بتتغرز ف قلبي كل م الخاطر ده بيجي ف بالي ،  

خليكي منصفه ي مريم ، هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه

وده حقيقي ، عندي فوبيا من التعلق بالاشخاص من ساعه مoت اهلي ،  

بخاف ، بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا ، وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف 

 

عارفه انه كل بايد ربناا ، بس مش بايدي اني اخاف

مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر ، فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخوف دي ، فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق .


27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 100 صفحات