الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 38 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت المطبخ وانا بفكر ، لي مثلا معملش ال عليا ، لي محاولش معاه ، لي محببوش فياا  ، ولو حبني ، لي مصارحهوش بعقدتي،  مش يمكن يقف جمبي زي العاده ، مش يمكن يفضل معايا لحد م نتخطي المشوار ده ، مش يمكن يحبني ويستحملني ،  

وحتي لو محصلش كل ده ، عشان ابقى عملت ال عليا ، عشان مندمش بعد م ننفصل ، عشان اقول اني حاولت ، واكيد هتتحل

خاصه اني مش هقوله الحقيقه كلها ، بمعني اني مش هقوله اني بحبه ، انا بس هشوف حاببنا نكمل ولا لا؟

_ ااااه 

خرجت مني بتلقائيه وصوت عالي بعد م سرحت والنار لسعتني  ، لقيته جاي يجري وهو لسه بيلبس التيشرت بتاعه

_ ف اي ، مالك 

عيطت = النار لسعتني 

اتكلم بحنيه ، خلتني عايزه ابكي أكتر ، مش عشان وجع ايدي ، انما من وجع اللخبطه والحيره ، والاحتمالات ال عماله تتسابق جوا عقلي 

_ طب مش تخلي بالك ي مريم 

= سرحت غصب عني 

_ طب معلش ، تعالي احطهالك تحت الميه 

مسك ايدي بحنيه اشد واخدني عند حنفيه الميه ، فضل يمشي ايدي عليها بحنيه وهو مازال بينفخ فيها من ساعه م شافها ، وعايزه اقول انه حنيته شفت ايدي وقلبي والله 

بصيتله وهو موطي بينفخ ف ايدي بهدوء وحنيه وفكرت  ، هل ممكن مثلا استحمل انه يبعد ، انه ممكن يمسك ايدها بحنيه كده ، انه ممكن يتكلم ويهزر معاهاا ع طول ، طب هل هستحمل اني اشوفها ماشيه جمبه ، هستحمل انه يبقى زوجها ، 

واكتشفت انه لا مش هستحمل ، ولازم الجوازه دي تستمر ، ولازم احارب نفسي قبل م احاربه عشان تستمر 

شعره طويل ، يكاد يكون لامس ايدي وهو موطي ، ولو الحياء والله لكنت شديت ايدي منه عشان امشيها ف شعره ، كل حاجه فيه حلوه ، ومش عارفه هو فعلًا حلو اوي كده ولا انا ال شيفاه كده عشان بحبه ،  

خلص وجاب مرهم عشان يحطه ع ايدي فسحبتها بسرعه 

استغرب _ ف اي ي مريم ، هاتي هحطلك عشان تخف

عيطت تاني  ، بعد م كنت بطلت من ساعه م مسك ايدي ، اتكلمت بتذمر ، وبنبره عارفه انها غصب عني هتبان طفوليه 

= هتوجعني ي يوسف

فضل شويه كده مستغرب وبعدين ضحك وهو بيرد بتلقائيه كانه بيكلم طفله عندها خمس سنين

_ معلش ي قلب يوسف ، عشان تخف ي بابا

خطف قلوب للمره ال معرفش عددها ، معقول اكون فعلًا قلبك ي يوسف ، ده يبقي ي فرحه قلبي بجد بقا 

= طيب متحطش كتير 

اتكلم بحنيه وهو مازال مبتسم 

_ حاضر ي بابا ، تعالي 

هو ممكن الإنسان يحتاج اي من الدنيا غير شخص حنين ، حقيقي مجرد التفكير ان الإنسان يمتلك شخص حنين ده شيء مريح ، شخص يبقى جمبك دايما ، حضنه يساعك وقت الزعل ، قلبه كافي يحتويك ، ايده منتظره انها تمسح دمعه نزلت وقت الحزن

وحقيقي عايزه اقول انه الخمس دقايق دول ، كانوا اكتر من كافيين انهم يزودوا حب يوسف ف قلبي اضعاف ، واكتر من كافيين انهم يشجعوني اني احارب عشان اوصل لقلبه ، ولحياه سعيده معاه

اتكلم بعد م خلص وهو بيبوس ايدي جمب الحرق بحنيه  ، واكتشفت انه فعلا الشخص الحنين رزق ، ومفيش احسن منه رزق

_ اهو ي ستي خلصنا  

= الحمدلله 

هزر _ كنتي قولي انك بتدلعي عشان متحطيش الأكل

هزرت انا كمان ، وانا مقرره انه خلاص ، هتعامل معاه براحتي وبطبيعتي ، ههزم خوفي عشان خاطره 

= انا قولت عشان لسه متجوزين بقا كده اقوم احط الاكل ، إنما انا! عارف حيوان الكسلان؟ 

_ عارفه ي ستي 

= أنا بني ادم اكسل منه ، انا تبع طائفه كتع كسح كسل 

_ اااااه يعني اتدبست 

= ي بني مانا قولتلك كده من الاول 

_ ابنك ؟ طب يلا ي ستي عشان ناكل 

= مانا مسخنتش الاكل 

_ هسخنه انا ي جميله ، وسعي بس


37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 100 صفحات