الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 53 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي ، اعمامها مكانوش طوال ، كانوا متوسطين ، عكسي ، طويل ، جسمهم كان مليان سيكا ، عكس جسمي ال مهتم بيه

هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت

جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ، ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم 

صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده ، وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء

بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه ، دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام 

دخلت اوضتي  ، وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم ، دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر 

منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي

ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت ، مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه 

_ اهدي اهدي ، ده انا 

= هو.. هو انا هنام هنا ازاي؟ 

_ عادي هننام 

= مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!

_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه 

_ طب هنام ازاي بقا 

= هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم ، هننام عادي 

شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه ، وال تكفي انها تساع شخصين

_ خلاص انا هنام ع الكنبه ، وهي كده كده كبيره  

= ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش؟

ردت ببراءه_ انا ي يوسف 

رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف

= لا ي قلب يوسف ، احنا هننام ع السرير 

ردت بفزع _ لا نزلني ، نزلني ي يوسف

= صوتك يخربيتك ، هيقولو عليا بغتصبك هنا

ضربت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل 

_ عيب كده ،  ونزلني بالله عليك 

= هشششش هننام هنا يعني هننام هنا 

نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس

ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها  ، لا مش معقول كده ، مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني ، فين الانبهار ، فين الاعجاب  ، فين.. فين مريم !! 

ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج، ضحكت عليها وروحت عشان امسكها

_ يعني هتهربي تروحي فين؟ 

ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا

= البس هدومك ي يوسف 

_ مش بنام غير كده ي مريم ، ويلا عشان ننام 

ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني

= انا مش هنام جمبك وانت كده 

رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام 

_ مريم حرام عليكي ، انا عايز انام والله ، انتي جيتي نمتي وانا منمتش 

فكت ايديها ، وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي ، لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد

فضلت واقف عشان اشوفها ، لقيتها نايمه ع طرف السرير ، لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض ، غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني 

، غمضت عينيها بعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _

ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي ، عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان ، اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت

وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت ،  التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش، قربتها ليا وانا بدخلها بين دراعي ،


52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 100 صفحات