السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 7 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم احمد _ طب كفايه كده النهارده ي شيخ عشان يوسف تقريبًا تعب

= ماشي ي ابني ، بس هنشوفك تاني ي يوسف 

_ اكيد ان شاء الله ي شيخ 

قومنا مشينا انا وأحمد ، مشي بعربيته وانا مشيت وراه ، وصلنا الكليه ونزلنا ، محاولش يتكلم معايا ، مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم ، وهم ، وهم اخرته عذاب 

دخلت المكتب وهو دخل ورايا ، فضل قاعد ساكت متكملش ، وانا سرحان مش دراي بال حواليا 

_ احم ، يوسف 

= نعم ي أحمد  

_ م تيجي نخرج شويه 

= يلا 

انا محتاج اخرج فعلًا ، محتاج افكر هعمل اي

واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان ، بس شكله مش وش تعليم ، عدي ازاي من أمن الجامعه ده

قبل م اكل ف نفسي من الغيظ  ، لقيت ف حاجه غريبه ، هي باين انها متعصبه وصاحبتها باين انها متوتره ، والواد ال معاهم ده شكله صايع اصلا

سبت أحمد وروحت عليهم 

اتكلمت وانا ببص لمريم 

_ هو اي ال بيحصل هنا 

ردت مريم بتوتر 

= مفيش حاجه ي دكتور 

اتكلم أحمد بعد م وصلنا

_ هو ف حاجه ولا اي يوسف 

= لسه بحاول اعرف ، ف اي ي انسه مريم 

رد الواد ال كان واقف بسماجه

= م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن ، واحد وخطيبته 

رديت بصدم#مه بعد م استوعبت كلامه ، سالتها

_ خطيبك؟! 

اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا ، وجهت كلامها للواد ال واقف 

= م تسكت بقا حرام عليك ، هتبقي ف الشارع وهنا كمان 

سالتها بزعيق_ بقولك خطيبك؟ 

ردت صاحبتها = لا ي دكتور ، ده واحد بيضايقها ف الشارع ، بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان

قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضربته ، فشيت فيه غيظي كله ، انا أصلا ع اخري من كل حاجه ، يشيل هو بقا ، والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص

بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي ، وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام

اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا

_ خلاص ي يوسف هتموoته ف ايدك 

شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني  ، ببص ع مريم ملقتهاش 

أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش

لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت 

عدي يوم ، اتنين ، تلاته ، اسبوع ، والهانم مش بتيجي الجامعه 

ع اساس اني محذرتهاش من الغياب ، ماشي ي مريم، ماشي

طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم ، نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي ، طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم ، طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر ، ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه ، من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي ، متعطش ليه جدا  

ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك

_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم 

ردت صاحبتها بتوتر = مجاتش ي دكتور 

_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر ، المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده 

= ي دكتور...


انت في الصفحة 7 من 100 صفحات