الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشي-طان كااااامله

انت في الصفحة 2 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


: فهمت المدير عمل إيه 

: بيقولي اخلص الموضوع ودي لانه راجل أعمال ومش عايزني اقدم محضر 

شغلت السياره وأنطلقت وهي تحكي ليها كل التفصيل وصلت صديقتها أمام منزلها

: ما تيجي معايا ماما عامله طاجن بميه بالحمه هتكلي صوبعك وراها 

: خليها مره تانيه لأني تعبانه ومحتاجه أنام 

: تصبحي على خير 

: وأنتي من اهل الخير 

دخلت صديقتها المنزل أنطلقت حوراء بسيارتها وهي تبكي طول الطريق وصلت إلى منزلها ركنت سيارتها نظرة إلى بلكونة غرفتها مسحت دموعها ونزلة قربت على باب المنزل طلعت المفتاح فتحت الباب ودخلت غلقة الباب وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت بجسدها على الفراش بتعب

دخلت قاعة الزفاف وهي ترتدي فستان زفافها خاطف الأنظار وصديقتها ممسكين طرف الفستان من الخلف قربت على ترابيزة المأذون اتصدمت صدمت عمرها لما لقت واحده تانية لبسه فستان زفاف تمضي على عقد قرانها من زوجها وقف الكل في حاله من الصدم#مه عرستين بفستان زفاف في نفس قاعة واحده قربت عليه بخطوات مهزوزه 

: يوسف أنت بتعمل إيه

نظر إليها بلا مباله: زي ما أنتي شايفة بتجوز 

بدأت دموعها تنزل وصوتها يعلي في المكان: تتجوز مين أنا المفروض أبقي مكانها مش هي 

قربت عليه ضـ.. ربته على صدره بعـ.. نف: أنا عملت إيه غير أني حبيتك علشان تدمرني كده أنا بسببك مش هقدر اصدق حب حد بعد كدا أنت خدت مني ثقتي وأماني أنت خدت كل حاجه مني

مسكوها اصدقائها رجعت للخلف خطوه نظرة إلى نظرات الناس وهمساتهم ببكاء رفعت طرف الفستان الابيض وجريت خرجت من قاعة الزفاف خرجت خلفها شقيقتها ثم من الفندق بأكمله وقفت في الشارع وهي منهاره من البكاء بدأت تجري والكحل سايح على وجهها وقفت بعد الفندق بفطره قصيره تلتقط أنفسها خلعت الحذاء طرقته على الأرض وأكملت طريقها وقفت شقيقتها بتعب تحت انظار الناس والمجتمع وصلت إلى منزلها وجدت والدها أمامها لم تتحدث معه وصعدت إلى الأعلى غمض عينه بحزن على حال أبنته جأت وصال شقيقتها الصغيره أن تصعد إليها اوقفها صوت والدها 

: خليها لوحدها دلوقتي 

هزت رأسها بنعم: حاضر 

دخلت حوراء غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها قربت على السرير جلسة على الأرض وهي تبكي بنهيار وتستمع إلى صوت تمـ..زيق قلبها  

في صباح اليوم التالي طرقة ورقه على التسريحة ومسكت حقيبة السفر وخرجت من الغرفة حملت الحقيبة ونزلة بهدوء فتحت الباب وخرجت من المنزل سارة قليل من الوقت وأوقفت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام المطار نزلة من السياره اعطت السائق الأموال ودخلت إلى المطار أنتبهت إلى صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف وجدت رقم شقيقتها 

: حوراء أنتي إيه اللي أنتي عايزه تعمليه دا علشان خطري ارجعي 

: أنا قولت لبابا وهو اللي حجزلي تذكّرت الطياره أمبارح أنا مردتش اجيلك الصبح علشان مش قدره ابص في وش حد أنا هقفل دلوقتي علشان الطياره

أغلقت الهاتف قبل ان تظهر صوتها البكي أنهت الإجراءات اللازمة وتوجهت نحو طائرتها جلست في مقعد مجاور شاب أغلقت عينها وهي تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض فهي خائفه فهذا تكون أول مرة أن تركب فيها طائرة مر ثواني حتى انقلعت الطائرة مسكت بيد الراجل الذي بجانبها 

ثواني حتى فتحت عينها عندما استقرت الطائرة في الهواء سمعت حمحمة الراجل الجالس بجانبها التفتت له ونظرة إليه بعلامات استفهام 

ظل ينظر إليها بكل برود حرك نظرة على أيديها سحبت أيديها بخجل نظرة إلى اظافرها الطرقه اسر على ايديه 

: أنا اسفه بس كنت خايفة 

: مفيش مشكله 

فتحت حقيبة اليد طلعت منها لازق طبي وضعتها على ايديه بخوف

انت في الصفحة 2 من 64 صفحات