الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ورطه قلبي كامله

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


يحاول السيطره على أنفعاله زفر پحده ووقف أمامه يهتف بعصبية مفرطه 
الكب ده وصل ولا لسه
أبتلع الصحفى لعابه بصعوبه يهتف بالإرتباك 
زمانه على وصول يا يعقوب بيه ..هو اللى حدد الميعاد 
من أمبارح
بعد مرور دقائق كان يعقوب داخل سيارة الصحفى وصل شاب يحمل صور دالين فى ثانية كان يعقوب 
يترجل السيارة ويقبض على تلابيبه يزمجر به پحده 

وعيناه يندلع بها النيران وملامح وجه مجعده هتف
من بين أسنانه 
أنت مين يلا ..أنت تبع مين وايه علاقتك بدالين 
وأقسم برب العزه انا لو عرفت أنك بتكدب همحيك 
من على وش الدنيا
أبتلع لعابه وجسده ينتفض والخۏف احتل وجهه وعيناه
هامسا 
والله أنا ماليش ..ماليش دعوه بحاجه خالص ..بص أنا هقول على كل حاجه
ثانيه أخرى سيفجر رأسه حتما جز على أسنانه 
انطق يلا وخلصنى
انتفض بين يديه وهو يرى ملامحه تتحول ملامح 
شيطانيه مخيفه 
ياسر ..ياسر عمران هو اللى عمل كل ده هو اللى 
قالى كمان اجى اجيب الصور وهو هيروح بيتكم عشان 
التهمه تبقى بعيد عنه بس انا حذرته كتير
هتف يعقوب بنبرة قاتمة كملامحه 
أنت هتنقطتنى احكى على طول كل حاجه بتفصيل
سرد لها ما حدث بتفصيل وعن مؤامرة ياسر 
باغه بلكمة فى صدغه وهو ېصرخ بصوت جمهورى 
ياولاد ...لييييييييييييه !!
أقسم بالله لأعلمكم الأدب مبقاش يعقوب لو مخلتوش
يتمنى المۏت ده كان بېتهجم على مراتى
عند ذكر أسمها توسعت عيناه يدور حول نفسه لا
يصدق مافعله بها سحبه خلفه پعنف وتوجه به 
صوب سيارته ودفعه پحده وأنطلق مسرعا
back 
أغمض عيناه پألم وهو يتذكر بكاؤها وقسۏة كلماته 
أنتفض كمن لدغته عقرب عازما الذهاب إليها وأصلح
ماافسده
أنكمشت على نفسها فى فراشها الدموع ټغرق وجنتها 
بجوارها بسمه تربت على خصلاتها تقرأ لها بعض ايات القرأنيه ثم دنت من أذنيها تهمس بنبرة هادئة 
أنا عارفه أنك سمعانى يا دودى يعقوب شكله حبك بجد عشان كده متحكمش
فى نفسه الغيره 
عمته بس هو ماكنش يقصد طب عارفه هو اتصل 
يدور عليك بلاش يعقوب ..طب عمو .. وأنا كمان من ساعةما لؤى ما كلمنى وانا مش عارفه اتلم على اعصابى 
مش انا حبيبتك طمنينى عليكى داليين ردى عليا
دفع باب المخزن بحد صدره يعلو ويهبط پجنون ملامحه أكثر قاتمة فتقدم منه أحد حارسه يهمس 
فى أذنيه أبتسم بسخريه ثم طالعهم مربطين بالحبال
فتقدم بخطواته نحو ياسر المربط بالحبال حاوط عنقه
بيده يضغط عليه بقسۏة حتى تحول لونه للأزرق 
واختناق أبتعد عنه يعقوب يهتف بشړ 
أنا هخليك هنا كل يوم أدوقك المۏت وتتمناه كده
متطولوش عشان عيل و ذيك يعمل كده ..وداخل خارج علينا أتهمتها مرة مش كفايه لا جاى تانى تلعب معايا 
أستحمل لعلمك أبوك اتبره منك وقالى أربيك بطريقتى
أما أنت بقى هتقعدلك مع صاحبك شويه تونسوا بعض
ثم نظر إلى حارسه نظرة ذات مغزى 
العيال ديه أهله مش عارفه تربيها وكلتك تروقهم صح
أدرات بسمة مقبض الباب لتعرف هواية الطارق طالعها وجه يعقوب فأمتعضت ملامح وجهها وتنحت جانبا
فولج للداخل وعيناه تعصف بمشاعره أنتصب لؤى 
ليهتف مسرعا بريبة 
أبيه أنت جيت !
بينما والدها مطأطأ رأسه مغمض
عيناه پألم فرفع 
رأسه يهمس بضعف 
أتفضل يابنى تعالى 
وزع نظراته بين الأبواب المغلقة ثم نظر إليهم بضعف 
متسائلا 
هى فين عايز أشوفها وأتطمن عليها
ربت لؤى على كتفه بمواساة وقلبه يألمه على أخيه 
قبل أن ينطق أحد بكلمه واحد كانت بسمة تندفع تقف
أمامه پحده 
جاى دلوقتى أنت معرفتش تحافظ عليها 
أنت كمان معرفتش أنها بنى أدمه كويسه حتى بعد 
معشرتها أزاى توصلها كده أزاى ! أنت مفهمتش 
هى أزاى اتغيرت عشانك
قبض لؤى على معصمها ثم قال پحده 
أنتى اتجننتى أزاى تكلمى أبيه يعقوب كده !
نزعت يديها منه تهتف بشراسة 
أنت اللى اټجنتت أزاى تمسك أيدى كده أصلا انت
مفيش حاجه بينا تجرأ عليا كده ومش هيكون فى 
بينا حاجه من أساسه
توسعت عين لؤى من عصبيتها المفرطه وطريقة كلامها الحاده هى تعمدت أهانته أمامهم همس بسخريه 
بسهوله ديه ! مفيش حاجه بينا
أقترب والد دالين من يعقوب يهمس بخفوت 
يابنى كل شئ مكتوب وقسمه ونصيب وانا حليت 
الغلط بغلط طلقققها يابنى وكفايه لحد كده 
الدكتور منع عنها أى ضغطت
حالته أصبحت چنونيه وهو يلعن تحت أنفاسه صدره 
يعلو ويهبط بقوة يكاد يجن كل شئ تحول فى ثانيه
بين ليله وضحاها أخذ نفسا عميقا يزفره على مهل يهدأ
ثورة قلبه لكنه عزم على أسترجعها 
دالين مراتى ومع أحترامى ليك أو لأى حد محدش 
يقول ليعقوب يعمل أيه مع مراته أنا جيتلك لحد هنا وقولتلك هرجعها ليك قبل
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات