روايه ورطه قلبي كامله
اهوو تفكيرى كده.... اليوم فى قرب
الحبيب بمېت سنه وانت قلبك خالى يابنى عشان
كده فرحة أن لؤى أخوك حب عشان كده مستنتش
يخلص دراسه
ثانيا اللى أهم قولتلك بلاش اندفعك ده كان لازم
تميز بين الصدق والكذب من نظرة طالما حبيت
تمتم يعقوب بخنق
هو أى حد مكانى كان هيفكر نظره ولا مش نظره
أنا محستش بنفسى بس ورب الكعبه مش هسيبه
وفقدان النطق مخلينى مش قادر اضغط عليها
وأفهمها موقفى وحقيقة مشاعرى ناحيتها
نهض والده وهو يربت على كتفه بحنو مردفا بدعاء
يخرج من صميم قلبه
ربنا يريح قلبك يابنى متقلقش مسيرة ترجع طبيعتها
وتصرح بمشاعرك دوال الحال محال يايعقوب
الواد اللى تحت ده انا نبهت عليهم محدش يجى جنبه
عليه حبسته هنا مش عايز تهور وترجع ټندم
أنصرف من المكتب بهدوء وتركه وثقل الدنيا فوق
أكتافه
منذ أن عادت إلى بيتها كامنه فى غرفتها تضم قدميها لصدره بداخلها مشاعر تجتاحها تكاد ټقتلها من فرطها
حزن ندم نعم ندم على رد فعلها المتهور بينما
هو ألتزام الصمت ليته صړخ عليها نهرها على تصرفها
زاد خفق قلبها بشدة بداخلها مشاعر تختبرها لأول مره
نهضت سريعا من مكانها تبحث عن حقيبتها وقعت
عينيها عليها ألتقطها تبحث عن هاتفها فهو فى أحدى المرات قال لها أنه يتابع حسابها على مواقع التواصل
الأجتماعى أخيرا وجدته مررت أناملها على الشاشه
غريبه هذه الحياه عندما نملك السعادة لانشعر بها
لكن عندما ترحل السعادة نصبح تعساء
نندم فى وقت الندم لا يفيد
جلس فى غرفته لم يتمكن من
تجاوز شعور الحزن و
المرارة من طريقتها العدائية والهجوميه الغير مبرره
بالنسبة له فهو من حدثها ليكون بجوار دالين
لكن طريقتها و أسلوبها وتخليها عنه بكل سهولة
هل العبث بالمشاعر مباح بالنسبه لها !
أغمض عيناه بۏجع ممتزجا بمرارة يشعر بأن
كرامته مهدره لكنه لن يتمكن من معاقبتها فتح عيناه
يلتقط هاتفه فمرر يديه على شاشة الهاتف فجأه إشعار بتحديث حالتها ضغط عليه بأنامله وبدء فى القراءة
زم بضيق بداخله نيران تكتب على صفحتها
صفحته
لحظة صمت فى لحظة ڠضب تمنع ألف لحظة ندم
على بن أبى طالب
بعد مرور أسبوع
رفع بصره لها وابتسم بهدوء تحت نظرتها المندهشه
فبدت مرتبكه تفرك أناملها بتوتر وملامحها شاحبه كالأموات حالتها لا تفرق كثيرا عن أخيه عضت بندم واصدرت زفيرا حادا ثم تحدثت قائلة
أستاذ يعقوب أنا أسفه على الطريقة اللى كلمت
بيه حضرتك بس
اوقفها بإشارة من يده تحثها على الصمت ثم حدثها
بنبرة تحمل الرزانه
أنا مش زعلان يا بسمه واتصلت اترجيت تيجى مع والد دالين هنا مش عشان اسمع منك أسفه وأنا أتبسطت ان دالين عندها صاحبه ذيك تخسر الدنيا عشانها بس هى فعلا محتاجكى الوقت ده أنا لما بقرب
منها حالتها بتسوء وانا خاېف من المضاعفات ومش عايز اضغط عليها حتى والدها بيجى ويقعد معاها ومفيش اى رد فعل منها بقول يمكن أنتى تفك معاكى
ثم أسترسل حديثه بمكر
لؤى هو كمان بيحاول على مايقدر بس هو حالته
متفرقش عنها كتير غير أنه بيتكلم
أبتعلت غصة مريرة فى حلقها وألجمت مشاعرها بصعوبه من الخروج أمام يعقوب وتجاهلت حديثه
متسائلة
أستاذ يعقوب ممكن أسال سؤال
هز رأسه بالموافقه فسألته بأستيحاء
هو حضرتك حبيت دالين فعلا !
ولا ده أحساس بذنب بس !
أجابها بقلب مفطور ألما هامسا بنبرة ذات مغزى
أه حبتها وللأسف فى لحظه غباء منى ضيعت كل حاجه بتمنى أعرف أرجع الزمن ومجرحش مشاعرها
الندم أكتر حاجه تجلد البنى أدم يا بسمه
احتلت عيناها نظرة مريره من مغزى كلامه تحارب
دموعها فهى اعترفت بداخلها بحبه لكنه تجاهله تمام
لها دون معاتبتها رغم اعترفه بحبه يألمها بعد مرور وقت فى صراعها الداخلى خرج صوتها الضعيف
ربنا يصلح الحال ويشفيها قريب أنا هطلع ليها عشان
سبتها فى الجنينه بره
وتانى مره اسفه
انصرفت تحت انظاره وهو يهز رأسه بيأس وداخله يدعى بأن تسير الأمور كما خطط لها
وقف على بعد أمتار يراقب حركتها ومشاكستها لدالين
أشعلت فتيل النيران بداخله برزت عروق رقبته وكور يده پغضب تضحك وكأنه لم يمر بحياته لم تجرحه أمام أخيه حتى لم تكلف نفسها عناء الاعتذار أتاه من الخلف