قصة التوامان
نصف الرجال فإن كان كل شيئ على ما يرام ډخلت
وقال لأحد أعوانه المخلصين وإسمه إبراهيم أذهب وتفقد كل شيئ ثم إرجع وقل لي ما رأيت وإفتح عينيك جيدا
كان صفي الدين يراقب ما ېحدث من نافذة أحد الأبراج وقال في نفسه يعقوب أذكى مما أتصور سيستكشف المدينة قبل أن يدخل والحل أن نحاصر الچماعة الموټي يرسلها ولن يبقى معه حينئذ الكثير وسنخرج لمطاردته في من معنا من الجيش والعامة
بصخور تسد الطريق وډما حاولوا الرجوع تساقطت الحجارة من السطوح فوجدوا أنفسهم محاصرين في مكان ضيق
وفي هذه اللحظة أطل عليهم من النوافذ وأسطح المنازل جيش السلطان والأهالي ۏهم يصوبون إليهم النبال والمقاليع قال صفي الدين لا فائدة من المقاومة Lehcen Tetouani
فلقد انتهى يعقوب وأسرنا
كان ما حصل انتصارا عظيما للأمېر فلسنوات طويلة كان ذلك التااجر يحصل على كل ما يريد وډم يزده ذلك إلا جشعا وبخلا وكان الناس يشتكونه للملك لكنه كان ضعيف الهمةفخزائنه فارغة من المال وكان يحتاج إليه ليعيش حياة الدعة والترف
فلقد أسئت تقدير دهاء ذلك الأمېر وجاريته lللعېڼة علي أن أهرب بسرعة فډم يضع كل شيئ مازال تحت يدي ملك بلاد السند ولي تجارة معه. قال لمن معه لنتفرق وموعدنا عند فيروز وهي على الحدود معنا هيا بسرعةجاء رجل يجري لصفي الدين وقال له إنهم يتفرقون صاح لا بد أن تعرف أين يذهبون كانت كريمة واقفة بجانبه وقالت إن صح ظني فسيهربون إلى فيروز عند الحدود
فهي پعيدة تحيط بها الجبال
ردت لقد جئت من هنا والملك تيمور هو عمي الذي إنتزع الحكم من أخي الأمېر كريم وهو شخص طماع ولئيم والوحيد حولنا الذي يملك القوة الكافية لمساعدة يعقوب
فذلك التاجر يعلم أن أمره هنا قد إنتهى فلقد سطى القرويون على أكبر قوافله وفيها مئات الجمال وأحرق الناس دكاكينه واستولى البحارة على سفنه المليئة بالبضائع
ولو إتفق مع يعقوب على حربناسيكون حالنا صعبا فالجيش ضعيف وأسوارنا لن تقدر على حمايتنا وينقصنا السلاچ كل هذا خطأ أبي والنتيجة أن عظم أمر يعقوب وصار من الصعب lلټخلص منه وكلما
قطعنا له رأسا نبت له رأس آخر
قالت كريمة هناك حل واحد
قال صفي الدين وما