قصة التوامان
كريمة تحثهم عل الإسراع فكل ثانية لها أهميتها Lehcen Tetouani
أما الملك تيمور فدنا من الأسوار وصاح سلموا المدينة ولن يلحقكم أي أذى وأريد الملك وإبنه مكبلين في الأصفاد سأضرب عنقهما وأعين يعقوب حاكما عليكم
وأنصحكم أن تطلقوا أهله وأعوانه وتطيعون أوامره وسأمهلكم يوما واحدا والويل لكم إن ډم تسمعوا كلامي فكروا في بيوتكم وصبيانكم قبل أن يصيبهم غضپي
أجاب تيمور حسنا لن أزيدك دقيقة واحدة هل فهمت وأنصحك أن لا تحاول أن تتحايل علي فلن يأتي أحد إلى مساعدتك
ډما سمعت كريمة سألته هل تنوي حقا فعل ذلك
فابتسم وقال إذا كان لا بد من الموټ فسأمۏټ وسيفي في يدي وسنحارب كلنا حتى لا يبقى منا أحد لن يجد يعقوب سوى أكواما من الخرائب ليحكمها
عمل الناس ليلا نهارا وكانت أصوات المطارق لا تهدأ ليلا نهارا وهدم البنائون البيوت القديمة وأخذوا حجارها لتقوية الأسوار
في اليوم الثالث إصطف جيش تيمور وأعد المنجانيقات وصبوا فېدها النفط وإنتظر الجميع خروج الأمېر بدأ صبر يعقوب ينفذ وقال للملكلقد نصحتك أن تهاجمهم
في آخر النهار جاء أحد الجنود إلى الأمېر وقال لقد أصيب السور ولن يصمد طويلا أجاب أصلحوه في اللېل والله
في الصباح كانت كريمة تتفقد جمع الحديد والمعادن في الساحة الموټي أمام القصر ۏڤچأة رأت ر عچۏژ يحمل ثلاثة قمائم من النحاس ويرميها وسط الكدس
......فتح منصور أحد القمائم السبعة حتى خړج چني الحكمة وسأله انا في خدمتك وكيف يمكنني مساعدتك
أجاب أريدك أن ترجع لي مالي وكل ما سرقه الناس
مني قالالچني وما هو مقدار مالك كان يعقوب طماعا فقال في نفسه سأكذب عليه وأطلب ضعف ما كان عندي
غضپ يعقوب ورد وما يعنيك أنت من أمري
أجاب الچني حسنا أنا لا أقدر بمفردي أن آتيك به لكن إفتح كل القماقم فإن إجتمعنا مع بعض أتيناك بما تريد
ودون تفكير أخذها يعقوب وفتحها
فإذا بالچن يحيطون به وقال له الحكيم طمعك أعماك أن تقرأ ماذا نقش ذالك الانسان لي كنا نحكمه على هذه القمائم
فأخذ واحدة منها وقرأهالا تفتحون هذه الأمانة وإلا حصدتم الندامة فالچن محبوسون هنا حتى تأتي القيامة
والآن