الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس

انت في الصفحة 22 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز
 

عاصم بذهول : سم !!!!مروان : ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله ق*تل … وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدتهربنا ان.تقم منى …وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير …انقبض قلبه ….هل والدته كانت تحاول أن تقتل زوجته ؟؟ أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم ظل هكذا …وفجأة وقع أرضا …لتصرخ آسيل عاااااصم ..يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة …تجلس آسيل بجانبه وهى تبكىبدأ عاصم يستعيد وعيه …وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده عاصم : حبيبتى أهدى …انا كويسدخل مروان إلى حجرة عاصم مروان : آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل عاصم : تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت مروان : ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير الس.م كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى …أن شاء الله ربنا يعديها على خير…بقلم منال عباس عند فتوح يتصل فتوح على ذلك الشخص فتوح : انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها وهما كلهم فى المستشفى دلوقتى الشخص : المهم ..آسيل ..كويسه ؟؟؟ فتوح : ايوا يا باشا ..بس انا خايف حد يجيب سيرتى فى حاجه …كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شيء دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شيء حسين : انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خير…عند سما تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف استوقفها الحرس ..سما : بلغ يوسف انى انا سما دخل احد الحراس لاخباره 

 

يوسف بزهق : خليها تدخل دخلت سما وهى تشعر بالمهانه سما : عايزة اتكلم معاك …انا بتصل عليك مش بترد يوسف : بكون مشغول …خير عايزة ايه سما : أنت عارف عملت فيا ايه يوسف : كان برضاكى يا حلوة .سما : كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا يوسف : وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه سما بانه.يار : ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى …اهلى هي*قت*لونى . يوسف : شكلك بتهزرى…انا يوسف ..يتجوز واحده رخي.صه زيك …يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا سما : بقي كدا يا يوسف …والله لتندم على اللى عملته فيا …وتركته وغادرت وهى تفكر فى الانتقام عندما يجتمع الشر من الطرفين …فهذه هى حدائق ابليس …تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشر ……بقلم منال عباسعند عاصم يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ الضابط : كملى يا آنسه عاصم بانفعال : آنسه ايه …دى المدام الضابط باحراج : آسف ..اصل شكلها صغير عاصم : وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس …الضابط : المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا …استكملت آسيل ما حدث ..أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح …وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير …وتركهم وغادر …..الضابط فى نفسه : بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب ….. ونظر إلى دبلته وغادر ….عند سهر سهر : انت ايه اللى جايبك هنا …يوسف : الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 45 صفحات