الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


نظر اليها ،،إحنا اول مره نقعد ونتكلم ،عايز أقولك كلام كتير وحاجات كتير اوي
،،قول ياحسن
هز راسه موافقا ،ايوه اقول ومن الاول اسمعي وقرري ،انتي ماتعرفيش حاجه عني يمكن لما تعرفي تغيري رأيك
ردت بثقه،،قول ياحسن وليا حريه الاختيار ،مع اني اللي فات مش فارق معايا
طبط علي يديها بحنو ،،اسمعي ياستي
،،،،،،،
ازاي ياحيون ماتقوليش انا مش قايلالك كل حاجه تقولهالي

،،طيب اي مستشفي
،،اه اه وهو جراله حاجه
، والله يعني هي ف نفس المستشفى
،اقفل يالا
خرجت من غرفتها بضي.ق
نظر لها طارق وانحني علي منضده بها صف من البودره اشتمها ورفع رأسه للاعلي بانتشاء
هيام بخنق، انا خارجه ياطارق
اشار بلا اهتمام وعاد لفعلته مره اخري
خرجت كالاعصار لجهتها
انتهي من سرد ماضيه وهي في حاله من الوجوم
هتف باسمها بتوحس،،دره
رفعت عيناها لعينيه رأت الند.م جاليا علي ملامحه
تحد.ث مجددا ،،بتفكري في ايه
 
دره بهدوء،،تفتكر هاكون بفكر ف ايه
رد بتلعثم ،،ت تس.. تسبيني مثلا
عقدت حاجبيها بتساؤل ،،وانت عايز ايه
،،رفع يديه لوجه بتعب وزفير طويل خرج منه بحيره
همت الوقوف وعند اقترابها من الباب هتف بصوت شعرت به ببعض الرجاء ،،ماتسبنيش ...انا محتاجلك
التفتت اليه ببطئ وشبح ابتسامه علي ثغرها حاولت مداراته
ماضيه لا يعني لها شئ هي تحبه وانتهي الامر
،

جالس علي مقعد المشفي واضعا يديه خلف رأسه فاليوم كان مشحون واحداثه كثيره واهم واجمل حد.ث تذمر صغيرته وغيرتها عليه الظاهره للبيان ابتسم بحب فابعد اعترافه هو الاخر بغيرته تبدلت من قطه شرسه لقطه وديعه هادئه فتح عيينه ومالبث واتسعت مقلتيه ،،هيام يانهار اسود

اقترب منها ،،بتعملي ايه هنا يامدام
عقدت حاجبيها قليلا ومالبث وتذكرته ،،،ااااه انت سيف
رد بجمود ،،جايه ليه
رددت بملل،،وانت مالك جايه لحسن
،،نعم ياختي جايه لمين ،امش من هنا احسنلك اصلا حسن لو شافك ليلتك مش هاتعدي
ردت بلا مبلاه،،مالكش دعوه دي حاجه بينا مايخصكش بقا
وابتعدت دون انتظار رده
،

ض.م يديها إليه بشده ،،،ماتسبنيش زي ماهو سابني وهو زعلان مني ،م١ت زعلان مني يادره مالحقتش أصالحه واقوله اني رجعت وند.مت

ابتسمت بحنان،،مش هاسيبك ياحسن انا ماق
دلفت هيام كا الاعصار
وقفت لثوني تستوعب مايحد.ث بين حسن وتلك الدره تداركت غض.بها و
هيام بلفه،،حسن حسن انت كويس ،خو.فت عليك جدا
وقفت دره وضعت يديها في احدي خصرها وحسن مشدوها من وجودها

اقتربت هيام ووضعت يديها علي صدر حسن بجراءه ،،انت كويس ياحبيبي
بعد يداها عنه بنفور
أيه اللي جابك هنا انا مش قولت مش عايز اشوف وشك
نظرت لدره بغض.ب وعين دره مليئه بالغيره والشماتة

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات