الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


لم تشعر بشي مما يدور حولها اقتربت يداها من قميصه المعلق لتتحسسه وابتسامه ساحره ترتسم علي محياها ...
وقف امام غرفته يشاهدا عاقدا يداه علي صدره لم يصدق ما فعلته وانزل يديه مترقبا ما سيحد.ث ،مدت يداها لتمسك قميصه وتقربه نحو انفها واغمضت عينيها لتستنشق رائحته بعمق
لم يتحمل ذلك خفق قلبه بشده من فعلتها التي أشعلت نيرانا بداخله وجعلت نبضاته تصم الاذان تحرك بسرعه اتجاها وأحاط خصرها بيديه وقام بادارتها نحوه

شهقه خافته صدرت منها من حركته المفاجأة لها لمسته لها ارجفتها بثت قشعريره لذيذه في سائر جسدها
كانت عيناه تفيض بكم هائل من المشاعر الذي احتل قلبه وجعله مضطربا ،كانت عيناه معلقه بعينيها عله يستطيع توصيل مايجيش بصدره نحوها
حاولت إخراج صوتها ولكنها خرجت متلعثمه
اانت ..هنا.. م.. من.. اامتي
حسن وهو يطالعها بنظرات عاشقه
وصوت اجش ،،انتي قد الحركه دي
ابتلعت ريقها بصعوبه
حركه أيه ؟؟
حسن وهو يتامل تفاصيل وجهها
هاتعملي فيا ايه اكتر من كده يابت سعد الحكيم
ابتعدت خارج الغرفه وهتفت
 
يالا عشان اغيرلك علي الجرح بره ولم تنتظر رده وخرحت مسرعه اما هو ضحك بسعاده وشغف
....يتبع
جاءموعد خطوبه زياد قرر حسن وسيف الذهاب علي مضض فقد لان دره وشهد ذاهبون ،فقررو الذهاب معهم فهي فرصه للتقرب من حوريتهم علي اي حال
استعدت الفتاتان من أجل الحفل
ارتدت شهد فستان من الازرق السماوي طويل باكمام تصل للمرفقين وفتحت صدر دائريه بشريط من الوسط ستان لامع ،اما شعرها تركته طليقا
اما دره ارتدت فستان ذهبي بلون عينها وعلى الخصر ايضا خزام من الستان الامع فهو مطابق لفستان شهد بتختلاف اللون ،اما شعرها رفعت اخدي جانبيه بدبو.س ذهبي وتركت غرتها لتخطي جبهتها بنعومه
استعدوا الفتاتان للذهاب الان
اما علي الجانب ابطالنا
ارتدي حسن حله سوداء بدون ربطه عنق وترك اولي ازاز قميصه مفتوحه اما سيف حلته باللون الكحلي الغامق
توجهو لمكان الاحتفال بفندق ما حسب الاتفقاق
بحثوا عنهم وليس لهم اثر التفت العيون اليهم من النساء بجاذبيتهم واناقتهم توجهو منضده ومالبثوا لدقائق الا
يعبث حسن بهاتفه بملل فهو لايحبذ تلك الاجواء رفع عيينه واخفضها ولكنه رفعها متسع العيين لجميلته التي تتبختر بخطواتها بثقه
بحثت بعينها عنه ووجدته خفق قلبها بج.نون بطلته البهيه ووسامته ولمعه عينيه الرماديه التي تفعل بداخلها الافاعيل
ارتسمت ابتسامه علي جانب ثغره من تطلع وبحث جميلته عنه
اما الاخر وقف علي حين غره لمشاكسته وجمالها الرقيق ابتسم ابتسامه بلهاء علي شف.تيه من ابتسامتها له ومرحها مع صديقاتها
سيف. ،،حسن ياحسن هما مش هايقعدوا
جذبه للجلوس مره اخري ،،يابني اهدي ،سببهم براحتهم يمكن يتكسفوا لو في حد قريبهم هنا
صر.خ سيف برفض،،لا مانا مش هاستني تفضل بعيده كده
ربت حسن علي كتفه محاولا إقناعه ،،طب اصبر شويه
،،شوف شوف مين اللي دخلوا عليهم دول
رفع حسن نظر ووجد عدد من الشباب يقترب منهم ومن صديقاتهم بمرح والاخرون يضحكن

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات