التضحية اسراء هاني شويخ كاااملة
انا مش شحاتة يا باشا انا بس اهلي كانوا عايزين يجوزني غصب جيت هنا البلد دي بس ما لقتش شغل انا متعلمة ادارة و بتكلم فرنسي و انجلش و بعرف كمبيوتر كويس اوي بس حاولت الاقي وظيفة ما لقتش دينا : أستاذ سيف معاد الاجتماع سيف : جاي حالا ... بصي يا شاطرة عندي اجتماع مهم لما اخلص حبقى اشوف حكايتك _ انت اسمك سيف هيا الشركة دي مش مديرها اسمه كريم الهلالي اعتقد سيف : ايوة يا ستي و انا سيف الهلالي اخوه ماسكها حاليا و انتي اسمك ايه يا بطة _ بيسان اسمي بيسان همست لنفسها : انا كنت جاية لكريم بس انت جميل و ما تضرش كدة مز و حاجة تقلب المعدة بغمازاتك دي سيف : هااا سرحتي فين بقولك ما تمشيش راجع بيسان بدموع : و النبي خليني اجي معاك مش حتكلم انا خايفة ابقى هنا لوحدي سيف بضحك : هو انا بابا و انا مش عارف حاضر يا ستي امشي ________ استغفروا الله __________ لم ينم يفكر بها أيعقل انها تخطبت لغيره لقد اضاعها بغباءه فلاش بااااك كان على وشك الاعتراف باعجابه او على الاقل ارتياحه دخلت ندى فجأة ليتظاهر انه أتى ليشرب الماء ندى : سوسو تعالي بسرعة عايزاكي في موضوع مهم جدا أمسكت يدها تسحبها لتتفاجئ بخاتم غريب في اصبعها ندى : ايه ده اول مرة اشوفه ابتلعت ريقها بصعوبة متوترة و همست بصوت موجوع : ده خاتم خطبتي سقط الكأس الذي كان في يديه لتغلق عينيه بألم تتمنى ان تخرج من هذا البيت نظر له غير مصدق ما سمع كأنه سقط على راسه خزان ماء مثلجة ندى : يا ندلة كدة تتخطبي بدون ما تقوليلي اسراء : معلش كل حاجة جت فجأة ان شاء الله بالفرح أول المعزومين ندى : و الفستان هديتي انا اللي حنقيهولك ... نظرت لكريم و همست : كريم تعالا بارك لاسراء مشى ناحيتها بخطوات بطيئة مد يده و سلم عليها نظر في عينيها و همس : مبروك ترك يدها و ذهب إلى غرفته يكلم نفسه : ازاي ازاي تخطبت ليه ليه.. ليه ما قالتليش .. أنا متضايق ليه ما تتخطب احسن ... لا بس كان لازم تستنى شويا استعجلت اوي كان لازم تستحملني يا ترى بتحبه اكيد لا حتجنن اعمل ايه ترك غرفته و خرج يدور بسيارته حتى لا يختنق بااااك رأته عندما خرج متعصب ليتمزق قلبها بشدة لا تدري ان كانت استعجلت بالخطوبة ام لا تأخر بالرجوع قلقت عليه جدا فضلت تستنى فيه بقلق لغاية منتصف الليل سمعت صوته كانت تنتظره عند المسبح مشت ناحيته بخطوات سريعة و لهفة واضحة في كلامها اسراء بتوتر و لهفة همست اتأخرت ليه .. نظر لها مستغرب
و همس افندم اسراء بتراجع و انتباه قصدي حمد الله عالسلامة عن اذنك أدارت ظهرها تريد الذهاب لي ليوقفها صوته : بتحبي اسراء بغصة هو مين كريم بغيظ : اللي لابسة دبلته في ايدك اسراء : هو شاب كويس و محترم و متعلم كريم بغيظ : بتحبي .. ردت بتوتر .. هو بحبني فضل يقرب عليها و يكرر سؤاله بتحبي توترت جدا و ردت : ابن خالتي و طبيعي اكون بحبه حط ايدو على كتافها و بص في عيونها و همس : بصي في عيوني و قولي انك بتحبي همست بسرها و كان نفسها تقوله : ما بحبش غيرك صوت قلبها مش طبيعي و جسمها تخدر : انت عايز ايه مني ..كريم بأمل عايز اعرف بتحبي اسراء بوجع " انا عايزة امشي لو سمحت لفت وجهها عايزة تمشي سحبها لحضنه و رفع راسها بص في عيونها حست قلبها حيوقف تشنج جسمها من الخجل و الحب قالت بصوت خافت انا .. كريم : هششش خليني اتأمل في هيك عيون &&& ربما تقابل بعد تعبك من ينسيك همومك و ما مرت به ربما تعطيك الحياة فرصة أخرى لإنقاذ نفسك و استغلالها لكن هل ستفتح عينيك على ذالك و تنقذ نفسك ام ستعيش دور الضحية للابدد حتى تلقى نفسك بلا رصيد بلا محب بلا أحد بيسان كانت تهوى دور الضحية الذي كانت به ... لم تعطي نفسها فرصة لاكتشاف ما هو جميل و ما ينسيها المها ... كان هو الانتقام بالنسبة لها ... بدأت علاقتها تزداد عبر الفيس بوك مع ذاك الكرم الذي عوض غياب زوجته بفتاة ارسلت له .. كانت تعرفه حق المعرفة لذلك عرفت كيف تدخل له من طرق و نقاط ضعفه حتى استراح لها كثيرا و اطمئن لها عوض بها ما حرم به لكنها ماذا تريد بتلك الخطوة في مكان آخر وافق سيف على دخولها اجتماعه لانه ليس لديه وقت للمجادلة جلست تستمع لكلامهم جيدا و كلها تركيز تريد اي شئ حتى يجعلها تعمل في الشركة .. لانها شعرت انه سيساعدها بمبلغ فقط لم ينبهر بها كما فعل غيره .. و في وسط الاجتماع و صفقة مهمة رفعت يدها نظر لها سيف بضيق و همس : معلش يا بيسان لما نخرج بيسان : جرب مش حتخسر حاجة سيف : تفضلي عايزة تقولي ايه بسرعة وقفت بيسان و بدأت تعطي فكرة و طرق للاستفادة من المشروع بأكبر مك'سب نظر لها غير مصدق جعلت الجميع يفتح فمه منبهر بما تقول اعطتهم افكار كانت بعيدة جدا عن خيالهم ضحك عليها و فرك جبهته غير مصدق ما سمع بيسان بتوتر : ايه كلامي فيه حاجة غلط هز براسه بلا و همس : ده انتي حكاية ... لقطة ابتسمت بسعادة شديدة و قال سيف بحدة : عايز الأفكار دي تدرس و أفضل فكرة حنبدا فيها و لو تنتين مش مشكلة تفضلوا دلوقتي انتهى الاجتماع و خرج الجميع و هو ينظر لها همست بقلق . ايه بتبصلي كدة ليه سيف بضحك :