الإثنين 25 نوفمبر 2024

ج-ريمة عشق مريم نصار ... عشق الادم

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


مريم ايوه يا آدم
آدم ……..
مريم: رد عليا انت كويس انت شكلك مانمتش من امبارح صح
آدم: رفع ايديه حطها على الشاش وهز راسه بلا ما نمتش
لسه مريم هتتكلم وكان الدكتور جه ومعاه اتنين ممرضين علشان لو آدم اعترض
بيتر: تعالي يا آدم انت تعبان ولازم تستريح الدكتور هيديلك حقنه مهدئ وبعدها هتنام وهتقوم كويس
آدم: مش سامع حد ولا شايف حد غير مريم قلبه وبس

مريم: مهدئ لا آدم مش محتاج لمهدئ
الدكتور والممرضين قربوا من آدم علشان ياخدو
مريم وقفت قدام آدم وقالت
قولت آدم مش محتاج لمهدئ آدم محتاج ليا انا.
وانا اللي هعالجه
الدكتور: يا مدام انتي مش شايفه حالته جوز حضرتك في حاله من الصدم#مه
مريم قطعت كلامه هي الدكتوره اللي متابعه حالتي فين
مريم كل ده بتتكلم وواقفه قدام آدم وهو في دنيا تانيه خالص نفسه يحضن مريم وبس

الدكتوره جات خير يا مدام مريم
مريم: انا هخرج امتى يا دكتوره
الدكتوره: بكره هتخرجي ولو حابه تقعدي كام يوم متابعه
مريم قطعت كلامها وقالت لا بكره هخرج ان شاء الله
وبصت لبيتر لو سمحت جوزي مش هياخد مهدئ انا مش هخليه يعاني من المهدئات ولا يتعود عليها
جوزي انا هاقدر اخرجه من اللي هو فيه وياريت لو سمحتو سيبونا لوحدنا
رنا: مريم انتي بتقولي ايه ونسيتي اللي عمله فيكي ده كان هيقت—-
مريم: شاورت ل رنا لو سمحتي انا ادرى باللي هاعمله وآدم
جوزي ومش هتخلى عنه
هنا آدم قلبه بدا بالنبض من تاني
ومريم لفت طارق لو سمحت عايزه منك طلب ممكن
طارق: اكيد طبعا
مريم: بما انى هقعد انهردا كمان ف المستشفى كنت عايزه لبس ل آدم ان شاله حتى من لبس الممرضين في المستشفى لو ينفع
طارق: هاشوف وهتصرف متقلقيش

بيتر: ينفع طبعا ثواني وهجيبله لبس بيتر اتحرك علشان يجيب لبس ل آدم
مريم: قالت للدكتور اتفضل حضرتك جوزي مش محتاج لعلاج
الدكتور اخد الممرضين ومشيوا
ورنا مش مصدقه ان دي مريم اللي كانت هتموت امبارح
مريم: مسكت ايد آدم وربتت عليها وقالت آدم تيجي معايا ندخل جوه
آدم هز راسه
ودخل معاها جوه مسلوب الاراده تماما ومتخدر

مريم قعدته على الكرسي وخرجت لرنا وقالتلها تروح البيت ومتعرفش حد
رنا: مريم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ده وايه الكلام اللي آدم قاله وان محمد اخويا متهم في جريمه قتل
وانك اتجوزتيه علشان تخرجي محمد من السجن ايه التخريف ده
انا عيزا اعرف يعني ده ماكنش جواز عن حب زي ما قولتى
مريم: رنا لا وقته ولا مكانه الكلام ده اوعديني ان اللي انتي سمعتيه ما تحكيهوش لحد وانا هابقى افهمك كل حاجه بعدين
رنا طبعا زعلت من مريم
ومريم حضنت رنا وفهمتها وجهه نظرها ولكن رنا مش مقتنعه

ورنا كانت هتمشي لكن طارق وقفها وقالها استني هوصلك
مريم بصت لطارق وقالت ممكن اطلب منك طلب
طارق: اتفضلي
مريم: آدم مااكلش من امبارح وهو دلوقتي مش قادر يقف ع رجليه عايزه ازازة لبن وكوبايه علشان آدم يشرب كوبايه وينام
وبكده الكل هيبدا يمشي من قدام الاوضه
مريم: دخلت جوه عند آدم وشافت قد ايه آدم مجهد ومتبهدل بمعنى الكلمه وعيونه تعبانه جدا وبيجاهد نفسه علشان ماينمش
مريم دخلت الحمام وجابت كرسي قدام الحوض وراحت مسكت آدم وساندته ودخلت معاه الحمام وقالتله تعالى اقعد يا آدم على الكرسي ده
وآدم كانه منوم مغناطيسيا وقعد
مريم بدات تفك القميص وشافت الجرح اللي في وشه وحطت ايديها عليه وقالتله بيوجعك
آدم: هز راسه بلا
ومريم اتجرأت ونزلت على خدو وباست الجرح وآدم حاسس انه فى حالة اللاوعى
مريم بدات تغسل وشه وايديه كانه ابنها بالظبط وغسلت شعره ونشفته واهتمت بيه وجت الممرضه خبطت على مريم وجبتلها اللبس اللي ادم هيلبسه
ودخلت وقالت ل آدم ممكن تلبس اللبس ده ولما تخلص انا مستنياك بره

آدم لبس وخرج وكان في حاله لا يرثى لها ومش عارف يفكر ومش شايف قدامه
مريم مسكت أيده قالتله تعالي اقعد على السرير وقعدته وكان زى الطفل
بترجع شعر لورا بايديها
طارق خبط على الباب ومريم فتحت واخدت منه ازازه اللبن والكوبايه وكان جايب عصاير وحجات ف شنطه كبيرة وشكرته
طارق: قالها انا هاوصل رنا لحد البيت وبكده الكل مشي
طارق وصل رنا وطلع على شغله وبيتر وصي على مريم وآدم في المستشفى وراح على شغله
ومريم دخلت ل آدم وهو قاعد على السرير مكانه
مريم جابت كوبايه اللبن ل آدم وبياديها بدات تشربه وآدم من ساعه ما مريم ندهت باسمه وهو عينيه متعلقه بيها وما بتنزلش شربته اللبن
مريم: احسن دلوقت
آدم:هز راسه امم
ومسحت مكان اللبن بمنديل
وقالتله تعال ننام شويه انا من امبارح مش عارفه انام وانت بعيد عني
آدم عايز يحضنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الجراه انه يعمل كده
مريم رجعته على السرير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايديها على شعره وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصبي وقله النوم
مريم: وطت وباست عينيه يلا غمض عينيك الحلوين دول وفعلا غمض ونام وهي حضناه نام فيما لا يقل عن الثانيه
وبعد ما نام مريم قامت وقعدت على السرير اللي جمبه وحضنت ركبها بايديها وفضلت تبكي بصمت على حاله آدم
فيلا عزيز
————-
رنا وصلت البيت واول ما أشرف شافها خدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله ايه وازيها وفيها ايه كان هيموت عليها ورنا شكت بيقين في امره
رنا: انت مالك ملهوف عليها ليه ممكن اعرف فيه ايه بالضبط

اشرف: قالها ل رنا صريحه علشان بحبها
شقة عاصم
————–
عاصم: الو يا جيمي
جمال: ايوه يا عاصم بيه ابني فين عايز اسمع صوته
عاصم: طبعا يا جيمي هتسمع صوته وهتشوفه كمان بس تسمع الكلام هتقابلني بكره الساعه ٥ تكون في المكان ……. وفي ناس هتجيبك لحد عندي
بس اسمع اي حركه غ،ـدر بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي
جمال: حاضر حاضر والله ما هاعمل حاجه انا بكره الساعه ٥ هاكون في المكان وقبل ٥ كمان بس ابوس ايدك سمعنى صوت ابنى
عاصم: برافو عليك يا جيمي وقفل في وش جمال قبل ما يكمل
ورجع بضهره على السرير وكان ماسك في ايده قرص برشام ابيض وحطت البرشامه علي الكمود وهو بينام
قال الدور عليكي يا هنا
شركة الصاوي
——————
جاسر: اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه ورفضت لانها خايفه تروح مكتبه
وقالت ماينفعش وهو احترم ده جدا
وقالها خلاص نتقابل على البحر في مكان عام ووافقت وهي محتاجه لجاسر جدا
وجاسر ما بقاش قادر يشيل ملك من تفكيره وبيفكر ازاي يساعدها
فيلا عزيز
————

رنا: انت بتقول ايه يا أشرف
اشرف: بحبها يا رنا ايه قولت احاجه غلط
رنا: مش مصدقه هنا. هنا يا أشرف
اشرف: باستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه وحشه دي حتى صحبتك وشايف قد ايه انسانه رقيقه ومحترمه
رنا: انا ما قولتش حاجه بس يعني من امتى وانت كده
اشرف: انا حبيت هنا يا رنا من اول يوم شفتها فيه ومش قادر اشيلها من قلبي وبص ل رنا انا عايزك تساعديني واعرف مشاعرها
رنا: قعدت على السرير مسحت وشها بايديها ومش عارفه تعمل ايه وهتلاقيها منين ولا منين وبتفكر في اللي حصل لمريم واللي حصل لاادم والكلام اللي قاله آدم ازاي محمد كان متهم في جريمه قتل لا والمقتول ابو هنا وازاي وصلت للحاله دي
اشرف: ايه يا رنا رحتي فين وقولتي ايه على كلامي
رنا: ها ماشي يا اشرف ربنا يسهل سيبني بقى علشان عايزه انام وتعبانه
——————
طارق روح البيت بالليل وحط راسه على المخده وبيفكر في آدم والكلام اللي قاله وبعدها ختم تفكيره برنا حبيبة قلبه وشاف قد ايه انها قويه وبيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحداث اللى مرت
في المستشفى
—————–
آدم نايم وقام مخضوض وقال مريم
مريم: راحت نامت في حضنه طمنته وقالتله انا جمبك يا حبيبي ما تخفش وناموا في حضن بعض لان مريم كان وحشها حضن الل آدم
الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها شافت آدم واقف وهو باصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعنده
مريم: صباح الخير
آدم: بصلها ومستغرب ان مريم بتكلموا كده عادي مستغرب موقفها امبارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها
مريم: آدم سامعني باقولك صباح الخير

آدم: صباح النور
مريم: نمت كويس
آدم: هز راسه ايوه
مريم: حست ان آدم متضايق منها بعد الجرح اللي هي سببتهوله وانه لا يمكن يسامحها ومش عارفه تعمل ايه علشان تداوي وجع آدم.
مريم: احم انت بقالك يومين ما اكلتش تحب نجيب فطار
آدم.: لا مش عايز
مريم: بزعل ماشي عن أذنك
وجت تمشي
آدم: مسك دراعها ومش قادر هي وحشاه وهي لفت ليه وآدم من غير مقدمات شدها في حضنه وخباها كلها جواه
ومريم اتنهدت وعيطت جدا انا اسفه انا اسفه والله ما كان قصدي اكسرها انا طلعت على السلم ونزلتها بالراحه ولكن رجلي فلتت غصب عني
والله ما كنت اقصد انا كنت عايزه المعها علشانك وشهقات وعياط وكلبشت فيه
سامحني يا آدم انا بدل ما اقف جمبك واداوي جروحك بزود جروحك اكتر انا بوعدك انى عمري ماهتخلى عنك بس سامحنى
انا اسفه بجد سامحني
آدم: بدهشه واستغرب مريم ومن كلامها يعني هي مش زعلانه ولا هتسبني ده انا شوهتها مريم مش زعلانه وبعد ما خلصت كلامها
آدم: خرجها من حضنه آدم رافع ايديه علشان يحطها على وشها بس شايف الشاش ومش عايز يوجعها نزل ايديه
انتي بتقولي ايه انتي واعيه للي بتقوليه انتي.. انتي بتعتذري مني انا
انا اللي شوهتك وجرجرتك من شعرك انتي بتقدميلي مبررات على غلطه عاديه وبتعتذري وانا المجرم في حقك
انا دوست على وشك بايدي دول

وبعد عنها. انا ضربتك بالقلم انا خوفتك ورعبتك كنت وحش في نظرك ولو مكنش طارق جه مكنتش عرفت انا كان ممكن اعمل ايه فيكى
انتي مش طبيعيه علشان ب تعتذري مني انا
وانا اللي المفروض اعتذرلك عمر كامل وكمان ممكن متسامحنيش
مريم راحت لعنده يعني انت مش زعلان مني
آدم: انت بتقولي ايه يا مريم عايزاني انا اللي ما ازعلش انتي في وعيك فهميني انا كنت هخسرك انتي مستوعبه انا ضربتك. ضربت حبيبتي دوست بايدي على روحي. رعبت عمري كله
خوفت الانسانه اللي عشقتها عيشتها في رعب وبتقوليلي مزعلش منك
مريم: انا عارفه اللي انت عملته ده اكيد غصب عنك واكيد كان في سبب قوي انك تعمل كده
آدم انت مش شايف نفسك بتعاملني ازاي في البيت انت بتعاملني علي اني اميره
انت بتعاملني اني بنتك انا عمري ما انسى اللي انت عملته علشاني
آدم واقف ومستغرب كلامها وبيقول في سره انا عملت ايه
آدم انا كنت قدامك وكان ممكن تعاملني وحش كنت عايشه معاك وما حاولتش تخوفني ولا تضايقني
ولما كنت واقفه قدامك بالقميص اي واحد غيرك وشاف واحده باللبس ده كان انقض عليها زي الفريسه
أنت لا ما عملتش كده انت خدتنى فى حضنك مهتمتش غير بمشاعري وبقلبي ومهتمش غير انك تحسسني بالامان
انت مش عارف المواقف دي بتأثر في اي بنت ازاي

انت ضهر وسند انت حمايه انت حبيبي يا آدم
آدم: مش مصدق انتى مريم
مريم: بابتسامه صغيره لا انا حرم الرائد آدم العدوي
آدم انا بحبك انا عارفه انه لاوقته ولا مكانه لكن بحبك
آدم: الامل اتجدد جواه تاني وقلبه دق لكن الدقه دي كانت مختلفه لانها دقه بسبب اعتراف حبيبته وروحه انها بتحبه
آدم: انتى مش بتضحكي عليا مش كده
مريم: قربت منه وفتحت دراعه وحطت راسها على صدره انا بحبك وبعشقك وانت حبيبي
آدم: ساكت
مريم: ايه يا آدم مالك
آدم: يعني انتي هايجي يوم وتسامحيني على اللي عملته فيكي
مريم: اليوم ده كان امبارح يعني انا سامحتك اول ما شوفتك امبارح
آدم: حاسس ان في حاجه غلط يعني انتي انتي يا مريم مسمحاني على اللي عملته فيكي يعني انا خليتك تعاني وضربت–
مريم: قطعت كلامه وحطت ايديها على بوقه وقالت انا مسمحاك بس يا ريت انت تسامحني على اللي حصل مني
آدم: مريم انا مكنتش في وعي يعني لو كنت في وعي استحاله ازعل منك اه كان ممكن اخاصمك يوم او يومين
لكن عمري ما افكر اني امد يدي عليكي انا اسف بجد والله اسف انتي ما تعرفيش الظروف اللي بمر فيها وانا فعلا ماكنتش شايف قدامي سامحيني
مريم: ممكن اوشوشك واقولك حاجه
آدم: بص حوليه ع فكره احنا لوحدنا
مريم: معلش تنزل. لان آدم أطول من مريم
آدم: انزل فين

مريم: انزل علشان اوشوشك
آدم:فهم انها قصيره ومش طايلاه وابتسم ونزل لعند بوقها.قولى
مريم: قربت من ودنه وبصوت مهموس انا بعشقك
آدم: سمع كلمتها وضربات قلبه اتلخبطت وكانت عاليه جدا ومريم سمعتها
آدم: ومشاعرو اتلخبطت ولسه هيقرب من مريم
الباب خبط وكانت الدكتوره صباح الخير
مريم: احم صباح النور
الدكتوره: لا احنا بقينا احسن النهارده
مريم: الحمد لله
الدكتوره: طيب يا مريم انا عايزه اتكلم معاكي ولكن على انفراد
وبصت ل آدم
آدم: احم طيب انا هطلع استناكي بره
مريم: لا انت مش هتروح في مكان وبصت للدكتوره خير يا دكتوره سامعاكي اتفضلى
عند جمال
————
جمال: يووه يا هدى بطلي عياط ابنك راجع النهارده او بكره ان شاء الله
هدى: كل ده يا جمال يحصل وما اعرفش وتقولي ابنك نايم في الورشه
وادخل عليك الاقيك بتصلي وتدعي ربنا ان يحفظه ابننا من ايدي القاتل ده
وليه يا جمال ليه تتصل بالراجل ده وتهدده ليه

جمال: والله ما هددته يا هدى افهميني انا عملت كده علشان قولت الراجل ده غني وهيخاف على سمعته وممكن يساعدني بحاجه
هدى: يساعدك الناس الاغنيا دول ما يملاش عنيهم غير التراب وانا عايزه اعرف منك ايه اللي حصل وعملت كده ليه احكيلي
جمال فاكره يوم ما قولتيلي ابنك لو ما دفعش المصاريف مش هيخش الامتحانات
هدى: ايوه
جمال: انا الصبح عمال افكر اجيب فلوس منين لحد ما قولت هاروح للراجل اللي عربيته بتتصلح عندي واخد منه حاجه تحت الحساب
ورحت فعلا للراجل بس ملقتوش موجود وبعدها راجع مخنوق ومتضايق وكان في معمل قديم قعدت شويه في ضهر المعمل ده وبكلم نفسي وبفكر هاجيب فلوس منين
وبعدها بشويه سمعت صوت زعيق جوه المعمل قومت وبصيت من الشباك لقيت اتنين رجاله لبسهم كويس قوي كان واحد كبير في السن واللي عرفته انه اسمه حسين والتاني شاب وباين عليه غني وكان اسمه عاصم وانا واقف لقيت عاصم ده بيزق حسين وبعدها لقيته ب يهدده بالقتل انا خفت وكنت هاجري بس لقيت نفسي بطلع موبايلي وصورت اللي حصل وحسين ده سمعته بيقول له انا هرفدك بكره من مجموعه شركات الصاوي
وبعدين حسين جه يمشي الشاب اللي اسمه عاصم ده كعبله
وحسين وقع على الارض وبعدها وقف وقاله بتوقع عمك يا عاصم
بتوقع اللي رباك في بيته وخلاك راجل

وفضلو يزعقوا شويه وعاصم ده طلع ورق وقال الراجل ده يمضي وحسين ده رفض
واللي اسمه عاصم ده فضل يلف حواليه زي التعبان وهدده انه هعمل فى بنته حجات مش كويسه وفي الاخر لقيته طلع حقنه من جيبه وهو كان لابس جوانتي في ايديه من البدايه
وكتف عمه من ضهره واداله الحقنه في رقبته انا قولت ده منوم وبعد ما الراجل ده يمشي انا هادخل افوق حسين
لقيت عاصم بيقول له انا اسف يا عمي لو كنت مضيت كان زمانك عايش بس دلوقتي السم هيمشي في جسمك وترتاح سلملي على ابويا اصل انت ما تعرفش ان امي كمان هي اللي قتلته
عارف ليه علشان تقولك عاصم يا تيم وخده يا حسين ربيه وبكده ابقى زيي زي ابنك
ماشي يا عمي سلملي عليه متنساش
وعاصم ده شال الحقنه من رقبت عمه وخرج ولا كأن في حاجه حصلت انا قولت ابلغ البوليس شفت عيال جايه تلعب كوره في الملعب وخفت لا يقولولي انا مشترك مع عاصم ده لاني انا وعاصم اللي كنا موجودين في المكان ده
وجريت على هنا على طول وبعدها بكام يوم قولت هاقدم الدليل للبوليس بس الواد زياد ابنك بيقولي في واحد غني قوي اتقتل ونازل صوره على النت ولما شوفتها عرفت انه هو الراجل ده اللي اسمه حسين ورحت سألت عند الشركه وعرفت انهم ناس واصلين قوي قولت لو قدمت الدليل هيقتلوني لكن قولت انا اسلم لعاصم ده الدليل وان شاء الله يشغلني عنده او حتى اخد مبلغ اعرف اعيش به وتعبت على ما جبت رقمه وكلمته
هدى: من امتى يا جمال من امتى واحنا كده ولا بنفكر كده ده انت ما بتسبش فرض ومعلم ابنك الصلاه في وقتها
من امتى يا جمال من امتى
جمال: الفقر وحش يا هدى الفقر وقله الشغل وقله الفلوس زي ما انتي شايفه انا مش عارف اسد فلوس المصاريف اللي استلفتها

وانتى عارفه ازاي فتحتنا الورشه دى من ٨ سنين ربنا بعتلنا ست باين عليها بنت ناس وكانت عيزه تموت نفسها وترمي نفسها في البحر ولولا ربنا بعتنى ليها في الوقت المناسب كان زمانها ماتت وبعدها قالتلى انا ماليش حد سبنى اموت جوزى وبنتى م١تو
جبتها علي هنا قولت اكسب فيها ثواب ولولا الدهب الل كانت لابساه وادتهولنا افتح بيه مشروع مكنتش قدرت افتح الورشه. روحليلها ياهدى وخليها تدعي أن ابنى ذياد يرجع بالسلامه دى روحها فيه
انا غلطت يارب انا قولت الناس الغنيه دي هتخاف على سمعتها وهتدفع على طول بس كنت غلطان. غلطان يا هدى سامحوني سامحني يا رب ورجعلي ابني في حضني من تانى وعيطو الاتنين
في الجامعه
هنا قاعده لوحدها مخنوقه ومتضايقه لان رنا ما جتش الجامعه النهارده
هنا ليه: يا رنا ماجيتيش ويا ترى ايه اللي حصل مع مريم ربنا يعديها على خير
لما اكلم رنا اطمن عليها واشوفها اتاخرت ليه
طلعت فونها ولسه هتتصل بيها
حد جاي من وراها صباح الخير يا هنا
هنا: لفت احم عاصم خير
عاصم: كنت عايزك في موضوع مهم

هنا: موضوع ايه خير اتكلم
عاصم: خير بس مش هينفع هنا نتكلم لان الموضوع حساسولازم نحله انا وانتي
هنا: امال هنتكلم فين
عاصم بخبث في شقتنا

شيرين صحت رنا علشان اتاخرت على الجامعه

رنا:-سيبيني انام يا ماما انا تعبانه

شيرين:- بطلي كسل يلا علشان الامتحانات على الابواب وبعدين علشان تاخدي المحاضرات وتديها ل هنا صاحبتك علشان اكيد هي تعبانه ومش هتروح الجامعه يلا قومى بقى انا هستناكي تحت

رنا:- حاضر ياماما حااضر

رنا:-قامت ودخلت الحمام تاخد شاور وراسها فيها افكار كتير متلخبطه

واخيرا سبتت على فكره هنا واشرف وان اشرف بيحب هنا طيب ازاي هنا انا مش فاهمه

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات