الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ج-ريمة عشق مريم نصار ... عشق الادم

انت في الصفحة 40 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


عاصم ببرود وبيقولها واحده واحده:- انتي طالق طالق طالق بالتلاته
آدم مره واحده حس انه عايز يفجر عاصم وكمان نفسه يطلع قلبه بايده لدرجة ان آدم ماسك مجموعه مفاتيح في ايده وضغط جامد واتعور والدم نازل ومش حاسس
عاصم:- ها قولت ايه ما سمعتش صوتك يعنى
عاصم سمع صوت عربية آدم وهي بتشتغل
وآدم باصص قدامه وقاله:-تمام هاعمل اللي انت عايزه

عاصم:- هتطلق مريم يا آدم
آدم مغمض عينيه:- هطلقها يا عاصم
بس ايه اللي يضمنلي ان زياد يبقى في امان

عاصم:- وحياة مريم عندي زياد هيبقى في امان اصل انت ما تعرفش انا بعشقها قد ايه
آدم قفل المكالمه ومش قادر يكمل ولا يسمع وعايز بسرعه يتصل على طارق والرقم رن تاني
آدم اخد نفس عميق ورد علشان خاطر زياد
عاصم ببرود:- اكيد الخط قطع صح يا ادم باشا قدامك قد ايه وتوصل

آدم بغيظ:-حوالي ساعه ولو الطريق زحمه ساعه ونص
عاصم:- لا لا ان شاء الله هتلحق علشان حياة زياد ماتبقاش في خطر اكتر من كده يلا اتحرك وانا هدردش معاك طول الطريق اصل عندي كلام كتير وعايز اقولهولك
وعاصم بص لشيكو:-افتحلي يابني باب العربيه لما اقعد فيها وشاور على واحد وانت اقعد جمب الواد ده عينيك عليه
واتكلم مع آدم:- تعرف يا آدم اسمحلي بقى نشيل الالقاب هههههه تعرف ان الواد زياد ده طلب في ابوه 10 مليون جنيه قد ايه الناس الفقره دول كلاب وطماعين
آدم مش عارف يفكر عاصم مش مديله فرصه يكلم حد
وآدم اتحرك بالعربيه وبيتخيل حياته من غير مريم واتخيل عاصم وعنيه بلون الدم وقال بصوت عالي لااااااا
عاصم: لا ايه بقى
آدم:- ورحمه امي يا عاصم الكلب ما هاسيبك كده عداوتي معاك انت ومن زمان مش من دلوقتى
اوعا تكون فاكر اني مش واخد بالي منك وانك عينك على مراتي ومن زمان كمان من يوم الحفله والعيال الخايبه الل انت موقفهم تحت بيتى علشان تراقبتا تبقى عبيط وانا مراقبك. وعينك ما بتنزلش من عليها انا بقى عينك دي هاقدمها ل مريم هديه على طبق. ورحمه امي لا خليك عاصم الاعور وده وعد وقسم مني ليك بس الصبر
بقلم Mariem Nasar

عاصم رجع راسه لورا وحط ايدو تحت رأسه:- اهدا يا آدم
اهدا بس انا خايف عليك لكن انت طلعت لماح بجد لماح فعلا انا عيني على مريم ومن زمان من لما كانت في القسم اااه حبيتها
آدم حاطط السماعه في ودنه وركن لما سمع كلامه:- وديني يا عاصم ما هاسيبك وكل كلمه قولتها لادفعك تمنها غالي
عاصم ببرود:-تعرف اللي اسمها رنا دي بوظتلي الخطه انا كنت يوم خطوبه هنا هخطف مريم وكمان جهزتلها بايدي الحلوه دي عصير وفيه مخدر ومنوم

بس جت رنا وبوظت الخطه وتعرف كمان ان كنت هاخد هنا الشقه لاخر مره وكنت ههههه هاخد منها كل اللي انا عايزه اكيد انت مش فاهم صح
ههههههه انا كنت هغتصبها اه والله كنت هغتصب بنت عمي
وتعرف كمان ان اختك ملك دي بوظتلي خبطة العمر امضا كان جاسر خلاص هيمضي ع التنازل بس جت اختك وبوظت كل حاجه
وكنت هخطفها هي وهنا وكمان رنا عارف كنت هاعمل فيهم ايه
آدم واقف بالعربيه وهو مغمض عينيه ومش عايز يسمع:- اخرس يا عاصم اخرس ورحمة امى يا عاصم ما هاسيبك
عاصم:- كنت ها قلعهم هدومهم واتفرج اممممم يا سلام
بس مريم لا طبعا مريم دي تخصني انا هتفرج عليها لوحدي انما التلاته دول هنا وملك ورنا بصراحه هما جامدين قوي
برده كنت هاغتصبهم كل واحده فيهم على الاقل ٣ مرات ههههه اصل انت ما تعرفنيش واسال سوزي السكرتيره ما هي عينها منك برده هههههههه
بس جه الواد ده عمل نفسه راجل وانت عارف هو عمل ايه ما انا كمان سمعته وهو بيحكيلك جه ز ياد وبوظلي كل خطتطي
يعني انت اخدت مني مريم

.. ورنا بوظتلي خططتى هي وملك
وهنا الغبيه موافقتش وراحت اتجوزت كلب بس معلش اللي ما اخدتوش النهارده هاخده بكره اهو كلها ساعات وتبقى مريم في حضني
آدم عينيه بلون الدم واعصابه خلاص وبينهج
عاصم:- انت مافيش صوت جمبك ليه انت واقف بالعربيه صح
آدم اتحرك وساق العربيه وعاصم فضل يستفز فيه وآدم ساكت ما بيردش عليه وعايز يقتل عاصم حالا
عاصم:- ايه يا كوتش احنا رغينا كتير والساعه فصلت وكلمتك تاني كل ده لسه ما وصلتش
آدم مش طايق صوته وقرفان منه ١٠ دقايق واوصل
عاصم اوكي ومش هتقفل انا عايز اسمع طالق طالق طالق ٣ مرات بوداني وبعدها انت تنزل وتسيبها في الشقه وانا هتصرف وهعرف اجيبها لحد عندي من غير ما اتحرك
آدم وصل لقمة غضبه ومش قادر ولا عارف يعمل ايه خايف وصل تحت البيت وب يقدم رجل وياخر التانيه وخايف وقلبه وجعه
وطلع على السلم ببطء وماسك الفون ف ايدو المتعوره ومش عايز يطلع اول مره بيتمنى انه ما يطلعش ولا عايز يشوفها
. مش عايز لا وانها ممكن تكون اخر مره وآدم طرد الفكره بسرعه من دماغه
عاصم حتى ما طلبش طلقه واحده لا ده طلب التلاته بيحرمها عليه حتى لو عاصم مش هياخدها ودماغه شغاله تفكير ومش قادر
وعاصم بيستعجله علشان صبرو قرب ينفد
وادم خلاص وصل لحد باب الشقه وسامع صوت صريخ زياد وبيفتكر امه وهو بيصرخ عليها وافتكر مريم اللي وعدها هيكون معاها العمر كله وطلع المفتاح علشان يفتح وايديه فيها دم وحاسس انه ما فيهوش اعصاب وخلاص هينهار
بقلم Mariem Nasar

آدم لتاني مره بيتحط ما بين اختيارين اصعب من بعض الاول مoت امه وسفر اخته وابوه وعاش وحيد والتاني فراق. روحه عنه هيطلق مريم تحت ضغط من الد اعدائه
و اخيرا وبعد معاناه الباب بتفتحو ودخل ادم اول خطوه
وعاصم بيزعقله انه يخلص يطلق بسرعه
لكن ادم مش سامعه خالص هو خلاص محبوس دلوقتى ومتكتف ومش عارف يعمل ايه وصل لاوضه النوم وعاصم نبه على آدم انه ما تقفلش ابدا وعايز كلام آدم مع مريم يبقى بحدود
آدم مشي كام خطوه ووقف قدام الباب وغمض عينيه وبيتمنى انه يفتح ما يلاقيش مريم موجوده
آدم فتح الباب واقف عند الباب مريم شافته
مريم:- آدم حبيبي حمد لله على السلامه وقربت عليه اخص عليك اتصل عليك وانت ويتنج وما تردش عليا بس بما انك قدامي دلوقتى انا خلاص مسمحاك ومسكت ايده. والايد المتعوره مداريها وماسك بيها الفون
بقلم Mariem Nasar
تعال:- انا كنت بتصل عليك علشان اسالك البس اي طقم وفتحت الدولاب وقالت انا هفرجك على كام طقم وانت تختار انا بحب ذوقك اوي ديما. انت عازمني على الغدا يبقى تختارلى
مريم طلعت كام طقم من الدولاب وفردتهم على السرير وشافت آدم واقف وهو مغمض عينيه وبيخرج نفس بالبطيء مريم:-ايه يا آدم مالك وبعدين شيل السماعه دي من ودانك انت بتسمع حاجه
آدم هز راسه بلا
مريم:- امممم يعني سمعني. ايوه. ايوه انا عرفت سكوتك ده ايه اكيد وحشتك صح
وبتفكر دلوقت تقولي كانسلى الغدا يامريوم علشان انا محتاج اميرتي في حضني دلوقتي وقربت على آدم وحطت ايديها على رقبته وراسها على صدره تعرف ان بنوتك سمعت كلامك وما تعبتنيش. فعلا دي بقى مدلله باباها بجد
آدم دمعه نزلت من عينه ومش قادر

وعاصم ضاغط على آدم وفي الاخر عاصم جرح زياد جرح اكبر وكان زياد بيصرخ باستمرار وعياط وبيترجى آدم انه يحميه علشان خاطر امه
مريم سمعت ضربات قلب آدم وكان بينهج:-ايه ده يا آدم قلبك بيدق بسرعه كده ليه
وياريت ما تقوليش دقات حب واشتياق لا دي دقات متلخبطه دقات سريعه فوق العاده دقات خوف يا آدم قولي فيك حاجه؟؟؟
آدم حاسس انه مش قادر ينطق ولا يتكلم ومغمض عينيه ومريم نزلت ايديها ورفعت راسها ومسكت ايده التانيه شافت الدم والفون ف ايده
مريم بصدم#مه:- آدم ايه الدم اللي في ايدك ده انت مجروح وعيطت؟!!
تعالى. تعالى اقعد. اقعد وجريت علشان تجيب علبه الاسعافات
ومسك الفون ف ايدو التانيه
وعاصم هدده واقسم انه لو مطلقش حالا هيقتل زياد ومجهز للعمليه وكمان هياخد اعضاء زياد ومن غير بنج
وزياد صوت عياطه وجع قلب آدم
مريم رجعت بسرعه ونزلت على ركبها وآدم قاعد على سرير وبتنضف في الجرح ودموعها نازله
عاصم أمر شيكو انه يبدأ بفتح بطن زياد ويطلع الكبد اول حاجه وقال ل آدم قدامك ثانيه واحده
آدم غمض عينيه واتكلم مريم:-
مريم رفعت عيونها بدموع:- نعم يا قلب مريم الف سلامه عليك
آدم:- انتي طااال ——-

يتبع….

نهاد:- يعني راح فين يا طاهر يابني ما تخبيش عليا
طاهر:- والله يا تيته زياد قالي هتيجي معايا بكره مشوار مهم قولتله مشوار ايه قالي هنروح لعاصم الصاوي وبس ما قاليش هيقابله فين ولما صحيت في الميعاد ما لقيتوش موجود نزلت ورحت بسرعه عند بيت عاصم الصاوي
وسالت البواب قالي خرج من الساعه ٩ الصبح وما صدقتوش وجريت بسرعه وطلعت العماره لحد باب شقته لقيت يافطه مكتوب عليها اسمه وخبطت كتير وفعلا مكانش موجود
طلعت جري على الشركه بتاعتهم الآمن قالو ان عاصم مجاش بقاله فتره وواخد اجازه مفتوحه
واتصلت على موبايل زياد انتظار ومش عارف اعمل ايه جريت على هنا قولت يمكن يكون موجود هنا
هدى بتطلم على وشها:-ابني ابني راح يا ناس اعمل ايه. اعمل ايه ابني واغمى عليها طاهر جرى عليها ونهاد وشالوها ونيموها في السرير وقعدو جمبها وبعد فتره فاقت وقامت لبست وجريت في الشارع ومحدش قدر عليها
نهاد قالت ل طاهر:-خلي فونك معاك وخلي عينك على هدى متسيبهاش وطاهر نزل جرى وراها هدى
نهاد بكت بحرقه ياترى انت فين يا زياد يا رب يا رب انت الحافظ كده يا زياد يا بني توجع قلبي وقلب امك استودعته عندك يا رب
———- بقلم Mariem Nasar
جاسر فتح عينيه كالعاده بيبص على حبيبته وهي كانت نايمه في حضنه وقرب منها وباسها وصحاها من النوم بكل رومانسيه
:-ملاكي قومي بقى انتي وحشاني قوي
ملك:- ايه يا جيسي بقى سيبني نايمه
جاسر:- جيسي يا بنتي عيب والله انا راجل قوي عيب الاسم ده في حقي
قومي يلا تعالي ننزل وحضرلك احلى فطار

ملك:- لا انا بدلعك بيني وبينك وباقولك جيسي
جاسر:- خلاص بما ان بيني وبينك يبقى جيسي. جيسي يا حلاوتك يا جيسي يا ابن عم جوس ههههه يلا بقى ننزل علشان انا جعان قوي من امبارح وهاعملك فطار عالمي
ملك:- ايه ده بجد
جاسر:- مش مصدقه طيب تعالى وقام واخد ملك ونزله على تحت
وجهزلها احلى فطار فعلا وجاسر كان شيف ممتاز لانه كان معتمد على نفسه وعلى طول مسافر واكلها ف بقها واخدها وطلعوا على اوضتهم يكملوا مسيرتهم
———-
أشرف:-هنا يا هنايا
هنا:-امم صباح الخير يابيبي
اشرف:- صباح العسل ايه يا بت انتي كل شويه تحلوي كده
هنا:- ميرسي يا بيبي
اشرف:- ميرسي يا بيبي لا ميرسي على واجب ياختي عارفه يا هنايا انتي كل حاجه فيكي حلوه بس لو تبطلي تتكسفي مني انا عايزك على طول زي امبارح كده فاجئتيني والله
هنا مكسوفة:- والله انا عملت كده علشان انت على طول مقموص
اشرف:- انا بتقمص يا هنا اخص عليكي انا لو اطول افضل جمبك مش هازهق انا بحبك قوي يا هنا بحبك يا بت
هنا قربت منه:- سوري يا بيبي مش قصدي. تعرف ان زعلك ده بيجنني ازعل يا قلبي براحتك وانا اصالحك وضحكه مايصه
أشرف:- بجد طيب انا زعلان
هنا ابتسمت وقربت منه:-تعالى لما اصالحك وكملوا مسيرتهم وبتصالحه
 

 

عند طارق
طارق نايم بعمق ورنا خرجت من الاوضه وراحت تجهزله فطار علشان هي حاسه بالذنب تجاه طارق
وقالت كلها يومين وهافجاءك يا طارق عموما كويس انا اخدت عليك شويه وجهزت الفطار ودخلت الاوضه وشايله الاكل وسابته على الترابيزه وقربت منه
رنا:- طارق
طارق: …….
رنا:- طارق قوم بقى وهزته جامد وزعقت طااااااارق
طارق:- ايه سيبني انام يا زفت انت
رنا:- زفت
طارق:- قووووووووووم
طارق اتفزع:- ايه. ايه انا فين انا مين انا هو انا ايه
رنا:-هههههههههههه انا فين انا مين قوم قوم الساعه عدت ١ الضهر انت في بيتك ياخويا وانت اسمك طارق السيوفي
طارق:- اوووف يا رنا خضتيني في عروسه تصحي عريسها كده وبعدين ما تسيبيني نايم هو انا ورايا ايه هاقوم اعمل ايه يعني
هو طبعا مش قصده حاجه بس رنا اخدت الكلام عليها وقامت
:-ماتعملش حاجه نام خليك نايم انت حسستني انك اتجوزت واحده ملهاش لازمه الاكل عندك اهو لما تجوع كل انا طالعه بره دي عيشه تقرف وسابته وخرجت بره الاوضه
طارق مصدوم:- ايه البت دي هو انا كل شويه اصالح فيها لما اقوم اشوفها رنا يا رنا انتي يا بت
عند آدم
———- بقلم Mariem Nasar

مريم نازله على ركبها بتطهر الجرح وآدم قاعد على السرير آدم وقف:- مريم
مريم رفعت عيونها بدموع:-نعم يا قلب مريم الف سلامه عليك
آدم:- انتي طاااالعه زي القمر النهارده.
وبعد عنها خطوتين وعلا صوته على عاصم وانت وحياة امك ما هاسيبك وهشرحك ورب الكون لاشوهلك وشك يا عاصم الكلب وديني ورحمة امي لاقتلك
ومريم واقفه مش فاهمه حاجه
…….
اما عند عاصم هجوم كبير عليهم وعربيات جت كتير وبودي جاردات وكانوا اكتر من سبع عربيات وسلاح وهجموا على عاصم اللي جم عليه على غفله
وعاصم جه يهرب ولكن مسكوه
بيتر:- هاتوا الكلب ده وارموه في المخزن لحد ما نشوف الرائد آدم هيتصرف معاه ازاي وهاته الواد ده علشان نشوفله جرحه ونبعته على المستشفى ونشوف آدم هيعمل ايه
(طبعا عايزين تعرفوا ايه اللي حصل عنيه حاضر هاقولكو )
فلاش باك
————
بيتر قاعد في البيت ومالوش مزاج ينزل الشركه علشان مراته جت من السفر ووحشاه اووي وديف ابنه ماسك فون بيتر وبيلعب جيمز اللي موجود على الفون
بيتر: ديف يا حبيبي سيب بقى فوني شويه والعب على التاب بتاعك هو فوني عليه سكر يعني
ديف: يا بابا هو انا عارف العب اي حاجه فونك كل ثانيه يبعت رسايل على الواتس وعلى رقمك لما زهقت
بيتر: رسايل طيب تعالى هات الفون اشوف مين علشان في مناقصه وكنت منتظر رساله

آدم ركن العربيه وعاصم بيحرق ف دمه آدم سابه يتكلم
و بيفكر يعمل ايه فكر يا آدم فكر
فكر في طارق وجاسر واشرف بس دول عرسان واكيد نايمين طيب فكر يا ادم فكر فكر انت لا يمكن تخسر مريم فكر علشان خاطر حبيبتك
ايوه بيتر. بيتر هو الحل وفتح الواتس وبعت رسايل
(بيتر انت فين. بيتر بسرعه رد انت فين انا واقع في ورطه حياة مراتى وعيل صغير في خطر بيترررر رد
اوووووف مش عارف اتصل لو قفلت هيأذي زياد)
آدم بغيظ ااااه يا ابن الكلب. يا ابن الكلب ورحمة امي ما هاسيبك والله ما هاسيبك
فتح الواتس تاني رد يا بيتر رد انا مش عارف اتصل عليك رد انت المفروض صاحي دلوقتى رد
ولسه هيقفل الواتس وشاف بيتر انه شاف الرساله
بيتر:-بقلق خير يا آدم وخطر ايه
آدم:- الحمد لله اسمعني بص يا بيتر عاصم الصاوي ابن عم جاسر عارفه
بيتر:- ايوه الل متعور ف وشه دا شفته في الفرح
آدم:- ايوه طيب هو دلوقت خاطف عيل صغير يخصني في قضيه مهمه وهو على الطريق الصحراوي هو دلوقت معايا على الفون وما ينفعش اقفل وبيهددنى
بيتر بغيظ:- هددك بايه الكلب ده

آدم:- مش وقته هشرحلك كل حاجه بعدين دلوقتى انا مش قدامي غير ساعه واحده يا بيتر ساعه وهخسر كل حاجه
اسمع عاصم واخد الولد على الطريق الصحراوي زي ما قلتلك هابعتلك دلوقتي الرقم اللي هو بيكلمني منه وحدد المكان فين بالظبط وابعت البودي جارد
هما هناك ٦ رجاله ٤ منهم بودي جارد خاص
بيتر:-حاضر حاضر
آدم:- واسمع يا بيتر من غير سلاح انا عايز عاصم حي مش عايز فيه خدش واحد وفي عيل صغير معاهم اسمه زياد
عاصم عوره خدوا على المستشفى وتجيبهولي ارجوك يا بيتر مش عايز اي غلط
بيتر:- ما تخافش انا ف ثوانى هتحرك
آدم:- اه وخد معاك عربيات وبودى جارد كتير. كتير يا بيتر مش عايزو يفلت ارجوك انا لازم اشوف عاصم قدامي النهارده
بيتر:- ماشي ماشي ابعتلى الرقم وخليك معايا على النت هنتواصل انا وانت
آدم:- تمام الرقم اهو ….. انا هاحاول اعطله وقبل ما توصل بخمس دقايق عرفني علشان اتصرف انا هافضل ماسك الفون في ايدي وهانتظر رسالتك يلا يا بيتر بسرعه اتحرك مفيش وقت
بيتر:- حاضر سلام.
بيتر لبس بسرعه ونزل واتصل بالامن اللي في الشركه والبودي جارد وكله يجمع في العنوان اللي هيقولهم عليه
وبيتر في خلال دقايق عرف مكان عاصم فين بالظبط وعرف الرجاله ورايحين على الطريق
وآدم اتحرك بالعربيه
عاصم بيشتم في آدم وبيجرح في زياد علشان يضغط على آدم ويطلق مريم بسرعه
عاصم سامع كلام مريم ل آدم وشاط وكان عايز يولع في آدم ومن غيظه خبط زياد بالحديده على رجله
وزياد بيصرخ بيترجى في آدم

وآدم في الاوضه مع مريم قاعد ع السرير وفاتح الفون على محادثه بيتر
واخيرا جت رساله المنتظره ان بيتر شاف عاصم وكان بيضرب في زياد وخبطه بالحديده في رجله لكن بيتر اخد سلاح معاه علشان مش ضامن ايه اللي هيحصل
ونزل بيتر ورجالته وضربو نار من قدام عربيه عاصم والناس اللي معاه خافوا من الهجوم هما مش عاملين حسابهم ع كدا علشان مفكرين انه عيل صغير وبس وركبه عربياتهم ومشيوا بسرعه
عاصم شافهم وشتم آدم وهو معاه ع الفون وحط زياد في العربيه وبيشغل العربيه وبيرجع لورا
بيتر ضرب نار على كاوتش العربيه وجريو عليه وعاصم فتح الباب وبيجري والحرس جابوه من قفاه واخدو عاصم على المخزن
وكمان بيتر أمر ان زياد يروح على المستشفى وفي الوقت ده كان آدم سامع ضرب النار وانهم مسكو عاصم
وآدم ساب مريم وزعق ل عاصم واستحلف ان هو هيلعبلو في وشه البخت
ف الوقت الحالي
—————- بقلم Mariem Nasar
آدم رمى الفون وشال السماعه وكسر كل حاجه على التسريحه
ومريم واقفه خايفه لما سمعت تهديده ل عاصم وحاسه ان في خطر كبير على آدم وخافت من عصبيته لكن راحت على آدم
:-حبيبي اهدي في ايه مالك؟؟؟
آدم ماردش عليها وسابها علشان يروح ينتقم من عاصم
مريم شافت شكله وبينهج وعينيه زي الدم
جريت عليه
:-آدم استني استني ووقفت ورا باب الشقه مش هتنزل وانت متعصب كده
آدم:- اوعى يا مريم من وشي هتندمي انا دلوقتى مش آدم
مريم:- لا ارجوك بس اهده اسمعني طيب

آدم قاطع كلامها وشدها من دراعها وزقها وكانت هتقع لولا مسكت ف الكرسي ووقعت على ركبها اااه
آدم بص وراه وشاف مريم كانت هتقع جرى عليها:-مريم. مريم حصلك حاجه
مريم فكرت بسرعه وقالت تستغل الوقت علشان آدم وشه ما بيبشرش بالخير
مريم:- اااه لا انا كويسه لو سمحت قومنى
آدم مسكها من دراعها وب يقومها مريم مثلت انها داخت وهيغمى عليها واترمت ع آدم على هيئه اغماء
آدم:- مريم. مرررريم آدم شال مريم ونيمها على السرير وبيحاول يفوقها ومريم مش عارفه تمثل قوي وحاولت تفوق قالت
ادم وفتحت عينيها آدم
آدم:- انتي كويسه
مريم:- حاسه ان دايخه اوي لو سمحت تعال جمبي حاسه اني بطني بتوجعني وحاسه اني مش كويسه
آدم قام من ع طرف السرير وراح جمبها واخدها على صدره:- انا اسف والله بجد اسف
يا مريم ارجوكي علشان خاطري لما ابقى متدايق ما تقفيش قدامي لو سمحتي انا جوايا نار وعايز امشي دلوقتي
مريم قربت منه وباسته في شفايفه وحاولت تقرب منه لكن آدم ماستجبش ورفض دعوتها لأن كلام عاصم على مريم بيغلي في دماغه
بيتر اتصل على آدم
وآدم رد:- معاك يابيتر
بيتر:- ايوه يا آدم
احنا رايحين على المخزن وهنسيب عاصم هناك مع الرجاله بتاعتي لحد ما انت تشوف هتعمل ايه وزياد بعته في العربيه على المستشفى ونبهت عليهم ما يخرجش غير بأمر منك
آدم:- تمام سيب عاصم في المخزن واربطوه كويس وما حدش يقرب منه يا بيتر عاصم ده بتاعي انا وكمان ممنوع يشرب ولا ياكل وكمان يربطوه في مكان كله شمس عايزو يولع في نفسه لحد ما اشوف ابن الكلب ده
بيتر:- تمام ماشي بس ممكن افهم كل ده ليه

آدم:- لما اجيلك هافهمك كل حاجه وقفل مع بيتر
وبص ل مريم:- انتي كويسه دلوقتى ممكن انزل بقى
مريم زعلت بجد من آدم علشان رفض دعوتها وكرامتها اتهانت:- لا شكرا اتفضل انت
آدم قام وخارج ومريم قامت متدايقه ورزعت باب الحمام وراها ودخلت تعيط فيه هي مش عارفه بتعيط ليه
بس هي هرمونات الحمل كده
وكان صوت عياطها واصل ل آدم اللي لسه واقف عند باب الاوضه وقبض على ايده وغمض عينيه
اهدا يا آدم هي حامل وكمان خايفه عليك عاصم خلاص اتمسك
والحمد لله مريم معاك وزياد بخير
اهدا عاصم مش هيطير المهم مريم دلوقتى واتنهد ودخل الاوضه تاني وخبط على مريم
:-افتحي يا مريم
مريم فتحت الباب وكانت دموعها في عيونها وسابته وراحت على المطبخ
وآدم راح وراها:- ممكن اعرف مالك
مريم:- ابدا ما فيش حاجه ياسيادة الرائد واتفضل روح ل بيتر صاحبك علشان تفضفض معاه وتعرفوا انت مالك وفيك ايه
وايه اللي مدايقك لان مراتك مش موجوده في حياتك ولو سمحت انا تعبانه وعايزه انام اتفضل روح انتقم وا ضرب واقتل
وانا هنا ما ليش اي حق اعرف اي حاجه ولا يهمك خوفي عليك وكمان ولا يهمك قلبي اللي هيقف من الرعب
ولا استخفافك بمشاعرى ما تشغلش بالك بيا اتفضل انت علشان ما تتاخرش على صاحبك
وسابته وعدت من قدامه ودخلت الاوضه ونامت على السرير وشدت الغطا
آدم للحظه افتكر ان مريم كانت واقفه لما كان بيهدد عاصم وكمان كانت في حضنه وهو بيتكلم مع بيتر وقاله هافهمك لما اقابلك 

وافتكر لما مريم قربت منه وهو رفضها واتنهد:- والله يا مريم انا مبقتش عارف انا عايز ايه بس كل اللي عايزه انك تكوني في حياتي على طول

وكمان عايز اقطع من لحم عاصم

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 52 صفحات