الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غسان الصعيدي

انت في الصفحة 33 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

 

نجاة بإبتسامه: هتخلص اهي….شويه بس وهنطلعها من الفرن واعملك معاها لبن دافي وناكل ونتفرج علي اي بقا يا ترى؟!!!!

سلمان بفضول: على اي؟!

نجاة بمرح؛ على الدعسوقه والقط الاسود….

سلمان بسعاده؛ هيييه هيييه….

غسان بتدخل: احم…. ماله حبيبي ممكن اعرف اي سر الفرحه دي

سلمان بفرحه:امي بتعملي كيكه بالشوكولاته…. وكمان هنتفرج على الكرتون وهتبيت معايا

غسان بغيظ: امممم…. وعلشان اكده بقا فرحان صح

سلمان بإيماء: اه اوي اوي

غسان: طب روح لستك سميه قلها تغير هدومك واغسل ايدك قبل ما تاكل يلا

سلمان بإيماء: حاضر يا ابوي

خرج سلمان من المطبخ وتركهم وحدهم وكانت نجاة تتحاشى النظر الليه…. وذهبت واخرجت الكعكه من الفرن ورشت عليها بعض السكر المطحون…… ولكن فاجأها غسان وهو يجذ-بها نحوه ليلتس-ق ظه-رها بصد--ره…..

نجاة بش-هقه وغيظ: ابعد لو سمحت…. مينفعش حد يشوفنا كده

د-فن وجهه بع-نقها مما اثا-ر خجلها وتوترها كثيرًا

غسان: ومينفعش لي بقا؟!

نجاة ببكاء؛ ابعد يا غسان

غسان بقلق: مالك… فيكي اي؟

كانت سترد عليه وتبوح بما فيها ولكن قاطعهم صوت هذه الحرباء اللعينه…..

رشا بإستفزاز: مالك يا ضرتي…. عيانه اشيع اجبلك حكيم

نجاة بغضب: لا خليهولك الحكيم دا…….. سلمان… يا سلمان

سلمان بركض: ايوه يما

نجاة وقد حملت الطعام: ابقى حصلني يا حبيبي علي فوق

امأ لها الطفل وصعدت لأعلى وظلت تبكي بحرقه كبيره غيره على حبيبها…. وايضًا خوفًا من بُعده عنها وايضا انتابها شعور غريب بث في قلبها الر-عب ولا تدري لماذا……..

سلمان بخوف: امي انتِ كويسه؟!… بتكبي لي …. انادي ابوي

نجاة بسرعه؛ لا يا حبيبي…. اوعا تقول لأبوك حاجه دا سر مينفعش تقوله…. وكمان ربنا يزعل منك لأنك كده تكون فتان

سلمان بحزن: بس انت زعلانه وبتبكي!!

نجاة ببكاء: حتى لو يا حبيبي…. اصل….. ااااااه

لم تكمل حديثها بسبب رغبتها في الاستفراغ… فذهبت راكضه للحمام وظلت تستفرغ لوقت طويل…… وبعدها ذهبت للسرير….

سلمان بخوف وبكاء: خليني انادي ستي يما…. انا خايف عليكي

نجاة بإبتسامه؛ متخفش انا هنام وابقى كويسه… انت بس تعابى في حضني

جذبت الصغير بين احض-انها وغفت في نوم عميق فكانت قد بكت كثيرًا وايضًا تشعر بالتعب والارهاق الكبير………..

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 86 صفحات