الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية امتلكني عشقه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


: هي هتفوق امتا دي من أمبارح نايمه
: أول ما مفعول المهدئ هيروح هتفوق على طول
أنها الطيب كلامه وخرج فتحت ملك عنيها بتعب مسك مصطفى أيديها
: حمدالله على السلامة
: الله يسلمك أنا بقالي قد ايه هنا
: من أمبارح حاسه بإي حاجه انادي الدكتور
: لا أنا كويسه أنت هنا من أمبارح
: عمري ما هقدر أسيبك لو للحظة واحده حمدالله على سلامتك

: الله يسلمك أنا عايزة أمشي من هنا
: هخلي الممرضة تيجي تشيل الأجهزة والدكتور يكتب التقرير ونمشي
اكتفت بهز رأسها بخفه خرج مصطفى دخلت الممرضة قربت عليها بإبتسامة
: ألف سلامة
: الله يسلمك
مسكت اديها قفلت المحلول وشالت الكالونه لفت ملك وجهها الاتجه الأخر بخوف، رجع مصطفى بعد نص ساعة كانت الممرضه ساعد ملك في تغير ملابس المستشفى خرجت ملك ومصطفى من المستشفى رجعه القصر قبلتهم كوثر
: حمدالله على سلامتك يا هانم
: الله يسلمك
مصطفى بغضب عارم: أنا مش هكلم حد فيكم دلوقتي علشان الهانم تعبانه بس موضوع إن كل اللي في القصر يمشي مره واحده دا مش هيعدي على خير
: اصل يا مصطفى بيه..
: مش عايز اسمع تبرير أتفضلي على شغلك وجاهزي الأكل للهانم وطلعيه فوق


: حاضر يا بيه
صعد إلى الأعلى دخلت الغرفة قربت على السرير بتعب دخل مصطفى غرفة الملابس ورجع بـ ملابس ليها

: أدخلي خدي شاور وغيري هدومك
هزت رأسها بنعم أخذت الملابس ودخلت الحمام بصمت نظر مصطفى إلى طفها بحزن لم يعتاد على صمتها
دخلت الحمام نظرة لـ نفسها في المرايا وإلى الجـ روح اللي في وجهها والكـ دمه اللي بجانب منخيرها وجـ رح في شفيفها نزلة الدموع منها قربت على البانيو وقفت تحت الدوش وهي بتمسح في جسـ مها بعـ نف بتحاول تشيل بصمات ايديه من عليها بدأت في البكاء بل الأنهيار وهي بتفتكر اللي حصل، كان واقف أمام الحمام يسمع صوت بكائها العالي وقلبه يتـ مزق من الحزن، أتفجأة مالك بأحد يحتضنها من الخلف وسبت أيديها بين أيديه
التفت إليه بخضه نظرة لفرق الطول الكبير الواضح حضنته ببكاء سمح لـ دموعه تنزل أخطلت بالمياه مرر أيديه على شعرها بحنان مفرط
: أهدي مش عايز أشوف دموعك أنا قولتلك دموعك غاليه أوي عليا
: مش قادره أستوعب اللي كان هيحصلي
: مش عايزك تفكري في اللي حصل خالص عايزك تشليه من دماغك وتنسيه
: مش قادره
: هتقدري
: أنا محتاجاك جنبي
: عمري ما هبعد عنك
مسك دقنها بخفه رفع وجهها من حض-نه ميل لمستواها قبل أنفها مكان الكـ ادمه بدأت في البكاء مجددًا
: هششش أهدي مش عايز أشوف عنيكي الجميله دي زعلانه
شعرت بشئ مختلف أنتبهت إليه بصدم#مه
: مصطفى أنت واقف على رجلك

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات