وقعت ض@حية لأفعالها كاملة بقلم سيمونا.
تقى بقهقهه : اعملكو اى م الز.فتة دى اللى كانت بتلف بسرعة وكنت حاسة انى هقع منها
نرمين: يلا يختى اهو عدى على خير
تقى : ايوة الحمد لله يلا بقا يا بنات الا عمتو لبنى هتشلو.حنى عشان احنا اتأخرنا اوور
نرمين ورانيا : ايوة عندك حق يلا باى ي حلوة
....
رجعت تقى الى البيت
وجدت المنزل مظلم ولكنه مضئ ضوء بسيط بالشموع
الصادر من غرفتها وعلى الاغلب او كالعادة معها رجل بالغرفة
كادت ان تخرج من المنزل بهدوء
ولكن صوت رجولى نده عليها
سعيد بشه.وة وهو ينظر لها : على فين يا تقى دا البيت حتى بيتك
ردت تقى بشجاعة مزيفة : ولما هو بيتى ايه اللى جاب الاشكال الز.بالة دى فيه
ثم مال يق.بلها ولكنها خد.شته ف وجهه
بغل ثم ص.رخت تنادى على عمتها
خرجت لبنى من الاوضة بفزع فور سماع صوت بنت اخيها
سعييييد بتعمل اى سيب البنت ي سعيد
لبنى بترجى : لا ي سعيد عشان خاطرى تقى لا هقول لستها اى لا ابو.س ايدك
كانت تقى واقفة ترتعش وتبكى من الصد@مة غير قادرة على الحركة
سعيد ببعض الشفقة وهو يرى رعشتها بين يديه ودموعها التى مزقت قلبه : طيب يبقى اتجوزها واخدها تعيش معايا
فور سماعها لتلك الكلمة وقعت مغشيا عليها
سعيد : خليكى عندك ومتخافيش عليها دى اغمى عليها عادى من الصد@مة
هاا قولتى اى اتجوزها وتاخدى مبلغ محترم كده ولا اعمل اللى انا عاوزة وهى مغمى عليها كده
لبنى بدموع لاول مرة : ات اتجوزها بس هقول لستها اى
سعيد وكل ما يهمه هو قضاء ليلة مع هذه الجميلة : مش شغلى بقا اتصرفى
ودلوقتى هاخدها معايا عن اذنك ثم حملها بين يديه وو..
يتبع...
#بقلمى_سيمونا