رواية دمرت حياتي ( كامله جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
اتكلمت والدته بهدوء: يعني هتعمل ايه هتروح تشكرها
ابتسم بهدوء: اه طبعا لازم تاخد اتعابها
نظرة له والدته بعدم فهم ونظر سيف امامه بشرود وهو بيبتسم
****
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
خرجت ريهام من غرفتها بلبس خروج
اتكلمت والدتها بدهشه: رايحه فين يا ريهام
اتكلمت ريهام: رايحه بيت جوزي يا ماما
وقفت والدتها وكلمتها بدهشه: جوزك مين
ردت والدتها بدهشه: ريهام انتي كويسه.. انتي مش عارفه ان سيف طلقك
ردت ريهام: هطلب منه يرجعني ليه تاني
والدتها: ازاي يعني
ريهام: يعني هروح اعتذرله واطلب منه نرجع لبعض وننسى كل الا حصل
ردت والدتها بغضب: يعني ايه تروحي تعتذريله انتي عايزاه يشوف نفسه عليكي ويدوس على كرامتك
خرجت ريهام وجلست والدتها تفكر بغضب ان كدا سيف انتصر عليها واخد منها بنتها
واية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
******
في مكتب زينه
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف: اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
زينه: انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعل-اقه مرة تانيه
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف: اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
زينه: انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بع-لاقه مرة تانيه
استأذن بسرعه وخرج ووقفت زينه وهي بتنظر لخروجه السريعه بدهشه
رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف