الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية دمرت حياتي ( كامله جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد يومين
قعد سيف على مكتبه ..قرب منه كريم واتكلم معاه بجديه على غير العاده نظر له سيف واتكلم بدهشه
سيف: خير يا كريم شكلك مش طبيعي
رد كريم بجديه: اصل بصراحه كنت عايز اخد رأيك في موضوع كده
سيف بدهشه: موضوع ايه ؟
كريم: موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة 
دق قلب سيف بعن-ف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق

سيف: مالها زينه
رد كريم: كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها ؟
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه: مش فاهم رأيي من نحية ايه ؟!
رد كريم : يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بنار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف: برضه مش فاهم انت بتسأل ليه ؟!
رد كريم بسعاده: اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
كيم: موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة 
دق قلب سيف بعن-ف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف: مالها زينه
رد كريم: كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها ؟
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه: مش فاهم رأيي من نحية ايه ؟!
رد كريم : يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بنار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف: برضه مش فاهم انت بتسأل ليه ؟!
رد كريم بسعاده: اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير

في اللحظه دي سيف كان بيفكر انه يلكمه في وجهه بقوة.. لكنه منع نفسه بالعافيه لان مفيش اي رابط بينه وبين زينه عشان يعمل حاجه زي كدا 
فكر لحظه مع نفسه ولقى ان من وجهة نظره انها تستاهل شخص كويس يحبها ويحافظ عليها واكيد مش هتلاقي احسن من كريم لانه عارفه كويس وعارف انه اكيد هيصونها ويحافظ عليها
اتكلم سيف بتأكيد: ونعم الاختيار يا صاحبي بصراحه هي انسانه كامله في كل حاجه
ابتسم كريم بسعاده واتكلم بمرح: يعني ادوس
رد سيف بابتسامه حزينه: دوس وانت مطمن واطمن اهلها ناس كويسين 
ابتسم كريم واتكلم بجديه: طب بقولك ايه انا محتاج تشجيعه منك
رد سيف بدهشه: تشجيعه ازاي يعني
كريم: يعني تتكلم معاها كدا وتشوفلي الدنيا فيها ايه قب-ل ما اعشم نفسي مش يمكن القلب مش فاضي
فكر سيف مع نفسه .. معقول.. معقول فعلا يكون قلبها مش فاضي ..وليه لأ دي بنت جميله جدا واكيد في كتير حواليها وممكن فعلا يكون قلبها مشغول..
بدأت النيران تزيد في قلبه ..يا ترى لو قلبها مشغول مين الانسان المحظوظ دا الا فاز بقلبه
رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
جلست زينه مع والدة سيف وهما بيشربوا الشاي
اتكلمت والدة سيف: وبعدين طردها وخرجت يا حبيبتي ودموعها مغرقه وشها
كانت زينه سعيده بداخلها ان سيف رفض انه يرجع لطليقته وقالها انه مبقاش بيفكر فيها وكانت مستغربه سعادتها دي جدا وحاولت تداريها جواها
زينه: بس مش يمكن يا طنط هو بيحبها بس زعلان منها شويه ويمكن لما يهدي يفكر يرجعلها
ردت والدة سيف بتأكيد: ما انا كنت فاكره كدا وقولتله الكلام دا لكنه أكدلي انها خلاص مبقتش في تفكيره أصلا

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات