رواية سمرا بقلم شيماء رمضان
حسن امتي بقا ياسمره
سمره وهي تذهب من امامه بدلع قريب ياابوعلي وصعدت سريعا علي سلم بيتهم فتحت باب بيتها ودلفت الي الداخل لتجد من هي تكرها
حمد لله على سلامتك ياعين خالتك
سمره الله يسلمك يامرات ابويا
.يابت قولت لك مليون مره انا خالتك اخت امك يامقصوفت الرقبه
سمره اخت امي الي قتلتيها واتجوزتي ابويا بعد موتها بيومين وخدي مكانها اسكتي احسن يانرجس بدل مااطلع عليكي الجديد والقديم
نرجس شوفي البت يابت مقتلتهاش لسه الي في دماغك في دماغك وبدموع تماسيح كملت ياقلبي يااختي تعالي شوفي بنتك بتقول عني ايه وانا الي قاعده اربيكي لحد ماتتجوزي
سمره لا فيكي الخير ومحروس الي بيجيلك كل ليله ده اي
ad
نرجس بت اظاهر انك مش عايزه تليميها
سمره وهي بتدلف داخل غرفتها واغلقت الباب خلفها نزلت دموعها ربنا ينتقم منك ياشيخه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بعد فتره صغيره استعدت لعملها ونزلت واستقلت الاتوبيس ووصلت محل ملابس
سمره مساء الخير يانهي
نهي اي اخرك يابت انتي
سمره مفيش
نهي طيب ادخلي المخزن صاحب المحل عايزك جوه
سمره بقولك ايه يانهي ماتدخلي انتي الراجل ده مبرتحلوش
نهي لا هوا عايزك انتي
سمره اوووف امري لله
دخلت الي المخزن
سمره مساء الخير يابيه
.مساء الورد.ياقلب البيه واقترب منها ووضع يده علي وسطها
سمره انت .بتعمل اي ياراجل انت ابعد ايدك دي الا والي خلق الخلق اعملك فضيحه بجلاجل
