رواية سمرا بقلم شيماء رمضان

نهي هتفضلي حزينه لحد امتي بس

سمره لحد مااموت

ad
نهي لا ياسمره كل حاجه بتعدي والحزن بيتولد كبير وبيصغر مع الوقت

مر شهور وسمره بدئت تتناسا وتستعيد حياتها

المعلم مش هتحني بقا ياجميل

سمره استغفر الله العظيم بقولك اي ياجدع انت حل عني

المعلم مش هحل عنك غير وانتي بتاعتي

سمره لما تشوف حلمت وشك

المعلم  بكره تشوفي

تمر الايام والنمر يراقب سمره ليرتاح قلبه قليل

سمره عائده من العمل لكن الوقت كان متاخر

. ولاه شوف الموزه دي

. دي موزه صاروخ

طيب ماتيجي نشوف مياتها

. بقولك ياجميل ماتيجي واحنا هنبسطك

سمره لا رد واكملت طريقها

. مش بيكلمك يابت وامسك يدها

سمره ايدك لاقطعهالك انت يانطع انت وهوا فاكرني هخاف منك ولا ايه لا انت متعرفنيش معاش ولا كان الي يتعرضلي

ad
. لا خوفنا منك امسكها معايا

سمره ابعد عني ياكل .ب

. تعالي بقا ظاانتي عايزه قطع لسانك

. سيبها

وانت مين بقا علشان نسيبهالك

النمر هقولك انا مين وهجم عليهم واطرحهم ارضا من الضرب المبرح

سمره شكرا استاذ نمر

النمر مفيش شكر ولا حاجه مينفعش تمشي بليل كده تاني

سمره بس الشغل

النمر وانا صاحب الشغل وبقولك مفيش تاخير تاني

سمره ماشي انت حر

النمر تعالي اوصلك

سمره بس

النمر يلا من غير نقاش

سمره مالو ده ياختي

بعد وقت قصير

سمره شكرا يااستاذ

النمر العفو اتفضلي اطلعي

ad
نرجس متاخره ليه ياحلوه المعلم طلب ايدك ووافقت

سمره دافي حلمك

نرجس هتتجوزيه وتغوري من هنا ولا تترمي في الشارع

سمره ده بيت ابويا

نرجس ابوكي كاتبه ليا يااختي

سمره مستحيل

نرجس قولتي ايه هتتجوزيه ولا علي الشارع

سمره دخلت بدون رد

سمره اعمل اي بس يارب

سمره بقت مغلوبه علي امرها وهتتزف علي المعلم لو رفضت هتبقي في الشارع بلا مأوي