الأحد 24 نوفمبر 2024

يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الفصل الثاني

يناديها طفلتي

كان يجلس هو والماذون ووالدها والشهود ينتظرون قدومها لتدلف الي الداخل وبصحبتها احدي الشباب مردده:

_ااقدملكم مازن جوزي

نظر الجميع اليها بصدم#مه الا هو ظل هادئًا.....

اقترب والدها ليجذ-بها من ذراعها قابضًا عليه بقوة اردف وهو يص-ك علي اسنانه:

_ايه التهريج اللي بيحصل ده !؟

نظرت غرام اليه بهدوء مردده:

_تهريج ايه بس يابابي بقولك جوزي، فين التهريج في كده ؟

نظر والدها اليها بغضب ليردف قائلا بحده:

_كفاية كده، انهي التمثلية دي يلا

عقدت يديها امام صد-رها لتردف قائلة ببرود مستفز:

_فين التمثليه دي يابابي بس، مازن يبقي جوزي فين التمثيل في كده !؟

صرخ والدها بها بحده مرددا:

_جوووزك ازززاي يعني، اتجوزتي من ورايا !!

غرام بهدوء:

_وهو انا قاصر عشان احتاج حضرتك ولا حاجه، وبعدين الجوازه دي مكنتش محتاجه شهود او مأذون اصلا

قطب راجح حاجبيه مرددا:

_اومال اتجوزتوا ازاي!؟

غرام بااستفزاز:

_عرفي ياولدي

صر-خ راجح بااسمها تزامننا مع رفع يده ليص-فعها، اغمضت عيناها بخوف منتظره صف-عة والدها تهبط علي وجهها ليطيل انتظارها...

فتحت عيناها وهي تنظر اليه لتجد يده معلقه في الهواء وصهيب يمسك بها بقوة ناظرًا اليها ببرود...

نظر راجح الي صهيب وهو يبتلع تلك الغص-ه التي بحلقه ليردف قائلا بتوتر:

_هي اكيد بتهزر ياصهيب بيه انا اا

قاطعه صهيب تاركا يده وهو ينظر اليه مرددا باابتسامه بارده:

_هنتحاسب علي كدبك عليا بعدين ياراجح بيه

اقترب من تلك الواقفه تنظر اليه ببعض الخوف محاولة اخفاءه خلف قناع البرود والهدوء

انحني ليصل الي مستواها بجوار اذنها مرددا:

_طفله، انتي مجرد طفلة وده اللي بيجذبني ليكي اكتر واكتر

دفعته للخلف لتنظر اليه رافعه احدي حاجبيها مردده:

_وانت مين ياحلو انت كمان

ابتسم صهيب ليردف قائلا:

_صهيب، او جوزك المستقبلي فيما بعد

غرام بسخريه:

_عريس الغافلة يعني

رفع حاجبه وهو ينظر اليها بهدوء ليردف راجح بتوتر:

_معلش ياصهيب بيه متزعلش منها

القي نظره اخيره عليها ومن ثم تركهم وذهب ليخرج الجميع خلفه وتبقي فقط غرام وراجح ومازن

رمقها راجح بغضب ليتركها ويتجه الي الخارج خلف صهيب محاولا ايقافه

ماان خرج راجح حتي صرخ مازن بغرام مرددا:

_انتي مجنووونة والله العظيم مجنونة، صهيب هو العريس !!!

هزت راسها بهدوء ليردف مازن بصر-اخ اكبر:

_ومقولتليش ليه من الاول

غرام بهدوء ;

_وهتفرق ايه يعني يامازن

مازن:

_هتفرق حياتي وانا مش عاوز امو-ت انا لسه صغير ياغرام

نظرت اليه بااستنكار مردده:

_تم-وت ايه بس ياصهيب وحد الله في قلبك، في حاجه انا مستغربة منها !

نظر اليها بضيق مرددا:

_ايه ؟

اردفت غرام:

_صهيب شكله اصغر من مابيقولوا عليه

كاد مازن ان يجذ-ب خصلات شعره بجنون ليص-رخ بها مرددا:

_بقولك همو-وت وانتي تقوليلي شكله، منك لله ياشيخه وسعي كده

دفعها ليتركها ويتجه الي الخارج....

في صباح اليوم التالي.....

كان يجلس بهدوء علي المقعد الخاص بمكتبه، يحرك انماله بخفه فوق سطح مكتبه

حتي اقت-حمت غرفته بتمرد ابتسم بمكر لنجاح مخططه همس بصوت منخفض:

_اهلا بيكي في جحيمي ياطفلتي

 

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات